مرحى يا شجر الزيتون ...
الضارب في عمق القلبْ .
يا دمَّا يشعل مصباح الدربْ ...
يا ثمرا يتدلى من جذع الشيخِ ..
المدفون بأرض الحبْ ...
قولي أيتها الأشجار ...
هاتي ما في جوف الماضي ..
من قصص الأحرارْ .
* * *
هاتى ما في بطن الحاضرِ ...
من حمم الأبرارْ .
قصص الأجداد تذكرني ...
بالمجد المصلوب على الأسوارْ .
قصص الأجداد هياكل ..من زمن باق ...
في عمر الثوارْ .
هل ضاع الثأرْ ... ؟
هل ماتت بارقة الأمل المنشود...
بأرض النهرْ ... ؟
هل أضحى السيف المشرع ..
مكسورا في زمن القهرْ ... ؟
* * *
هل أمست كل جياد الفخر العربيةِ .. ،
لعبا من لعب الأطفالْ .. ؟
يا للعارْ ... !
يا للعارْ ... !
أم أن اللعبة لا تجدي ...
فانكشفت مأساة المأساهْ .
أم ماتت في الزمن الميت زمر الأبطالْ ... ؟
يا بلد الأحرارْ ... ،
أين الثأرْ ... ؟
أين الثأرْ ... ؟
* * *
لكنْ ... يا زمن الأغلالْ ...
اليوم تحطم كل رهانْ ..
سقطت أقنعة الزيفْ ..
ذابت كل صروح الخوفْ ..
فقلاع الكفر الموبوءة صدعت ...
وانهد كيان ... بل ألف كيانْ .. !
ماتت يا هذا الإنسانْ ...
ماتت كل مآسي الخوفْ ..
قُتلت كل معاني البؤس ..
أمست شيئا في النسيانْ .
* * *
واليوم ...
اليوم تحطمت الأسوارْ ..
وانهتك الظلم المتعفن ...
في جوف جبان ْ.. !
واستل الحق سيوف النصرْ ..
في وجه الشرذمة الأشرارْ ..
ما دامت أشبال الآسادْ ...
تحمل في الكف حجارهْ ..
تشعل في الأحداق شرارهْ ...
تحمل غصنا من زيتونْ ..
تغرس في عمق الأرض الحبلى ..
تغرس أشجار التينْ ..
تحمل دوما للإنسانْ ..
حبا مغروسا في عمق القلبْ .
* * *
يا زمن الأغلال تمهلْ ..
قد ولت أيام القهر ْ ..
وانتفضت كل الأشجارِ ...
المزروعة في جرح الصدرْ ..
وانفجر البركان.. ليجتث جذور الغدرْ .. ؛
* * *
مرحى يا كل براعم أرض الزيتونْ ...
مرحى يا أشبال القدسْ ..
يا كل الأشبال بجبل النارْ ..
مرحى يا أشبال اللِّد وحيفا ..
مرحى يا أشبال جنينْ ..
مرحى يا أبطال بلادي ...
من أقصى الأرض لأقصى الأرض .
فالأرض الظمأى يرويها شلال دماءْ ..
الأرض الظمأى لن تصرخ من قهر القهرْ ..
الأرض الظمأى لن تندب أيام الماضي ...
أو تبكي أشلاء الشهداءْ .
فالأرض الظمأى ..
تنتظر المولود الآتي ...
من أرض الطهرْ .
* * *
يا زمن الأغلال تقهقرْ ..
ميلاد الحرية أقبلْ ..
والأيدي المكلومة لم تبخلْ ..
ما زالت تدفع مهر الأرضْ ..
بحجار تغسل أدران الغدرْ ..
ودماء تروي الأشجار العطشى ...
في بيت المقدس .. في يافا ...
في كل فلسطين الثورهْ .
الضارب في عمق القلبْ .
يا دمَّا يشعل مصباح الدربْ ...
يا ثمرا يتدلى من جذع الشيخِ ..
المدفون بأرض الحبْ ...
قولي أيتها الأشجار ...
هاتي ما في جوف الماضي ..
من قصص الأحرارْ .
* * *
هاتى ما في بطن الحاضرِ ...
من حمم الأبرارْ .
قصص الأجداد تذكرني ...
بالمجد المصلوب على الأسوارْ .
قصص الأجداد هياكل ..من زمن باق ...
في عمر الثوارْ .
هل ضاع الثأرْ ... ؟
هل ماتت بارقة الأمل المنشود...
بأرض النهرْ ... ؟
هل أضحى السيف المشرع ..
مكسورا في زمن القهرْ ... ؟
* * *
هل أمست كل جياد الفخر العربيةِ .. ،
لعبا من لعب الأطفالْ .. ؟
يا للعارْ ... !
يا للعارْ ... !
أم أن اللعبة لا تجدي ...
فانكشفت مأساة المأساهْ .
أم ماتت في الزمن الميت زمر الأبطالْ ... ؟
يا بلد الأحرارْ ... ،
أين الثأرْ ... ؟
أين الثأرْ ... ؟
* * *
لكنْ ... يا زمن الأغلالْ ...
اليوم تحطم كل رهانْ ..
سقطت أقنعة الزيفْ ..
ذابت كل صروح الخوفْ ..
فقلاع الكفر الموبوءة صدعت ...
وانهد كيان ... بل ألف كيانْ .. !
ماتت يا هذا الإنسانْ ...
ماتت كل مآسي الخوفْ ..
قُتلت كل معاني البؤس ..
أمست شيئا في النسيانْ .
* * *
واليوم ...
اليوم تحطمت الأسوارْ ..
وانهتك الظلم المتعفن ...
في جوف جبان ْ.. !
واستل الحق سيوف النصرْ ..
في وجه الشرذمة الأشرارْ ..
ما دامت أشبال الآسادْ ...
تحمل في الكف حجارهْ ..
تشعل في الأحداق شرارهْ ...
تحمل غصنا من زيتونْ ..
تغرس في عمق الأرض الحبلى ..
تغرس أشجار التينْ ..
تحمل دوما للإنسانْ ..
حبا مغروسا في عمق القلبْ .
* * *
يا زمن الأغلال تمهلْ ..
قد ولت أيام القهر ْ ..
وانتفضت كل الأشجارِ ...
المزروعة في جرح الصدرْ ..
وانفجر البركان.. ليجتث جذور الغدرْ .. ؛
* * *
مرحى يا كل براعم أرض الزيتونْ ...
مرحى يا أشبال القدسْ ..
يا كل الأشبال بجبل النارْ ..
مرحى يا أشبال اللِّد وحيفا ..
مرحى يا أشبال جنينْ ..
مرحى يا أبطال بلادي ...
من أقصى الأرض لأقصى الأرض .
فالأرض الظمأى يرويها شلال دماءْ ..
الأرض الظمأى لن تصرخ من قهر القهرْ ..
الأرض الظمأى لن تندب أيام الماضي ...
أو تبكي أشلاء الشهداءْ .
فالأرض الظمأى ..
تنتظر المولود الآتي ...
من أرض الطهرْ .
* * *
يا زمن الأغلال تقهقرْ ..
ميلاد الحرية أقبلْ ..
والأيدي المكلومة لم تبخلْ ..
ما زالت تدفع مهر الأرضْ ..
بحجار تغسل أدران الغدرْ ..
ودماء تروي الأشجار العطشى ...
في بيت المقدس .. في يافا ...
في كل فلسطين الثورهْ .
تعليق