السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن تعرف قيمة نفسك، يعني أن تقدر قيمة وجودك فيالحياة، أن تدرك معنى وجودك، أن تعطي نفسك ما تستحق من التقدير والإحترام، أن تضعلها ضوابط و معايير تسمح لك بالتحرك بحرية دون المساس بحدود الآخرين. أن تحترم نفسكيعني أن تتأكد كل يوم أنك لم تخذل نفسك، لم تتنازل عن شيئ يجعلك تشعر بالندم لاحقا،أن تعرف قيمة وجودك ما يجعلك قادرا على مواجهة الحياة، وفي كل الظروف. وأنا أقول فيكل الظروف لأن أصعب الظروف الإقتصادية و الإجتماعية في كثير من الدول، وفي العديدمن حياة الأفراد ،هي التي أفرزت مجتمعات قوية ومتميزة.
أن تعرف حدود نفسكبطريقة عملية، هو أن تضع لنفسك مجموعة من المعايير للتعامل مع الآخرين، قد تكونمعايير عامة لجميع من تتعامل معهم، لكنك بحاجة أحيانا لوضع ضوابط أخرى للتعامل مع ) سين ) من الناس. فالناس خليط من مركبات بالغة التعقيد، و لكي تنجح في وضع هذهالضوابط عليك أن تعرف حدود إمكاناتك الحقيقية، هل أنت إنسان قادر على المجابهة والتحدي؟ فالتعامل مع الآخرين يحتاج إلى الصبر والكياسة. هل لديك قدرة على الإبتسامفي وجه من لا يحبك؟ هل لديك القدرة على التخطيط لمواجهة من يسدد لك لكمة قاضية؟ ماالذي يجعلك مستاءا من نفسك؟
عليك أن تعلم أن رسم حدود الذات يبدأ في أيوقت، لا يوجد هناك شيء إسمه .. لقد تأخرت !! إبدأ بنفسك أولا، ثم رتب أمورك معالمحيطين بك. إجلس مع نفسك و راجع أهم الأحداث التي مرت في حياتك، و قد يفيدك أنترسم دائرة على ورقة، أنت في مركزها، ضع داخل الدائرة أي شيء تحبه، هواية، شخص تفضلالتعامل معه، مكان محبب أو ذكرى جميلة. و ضع خارج الدائرة عكس كل ما سبق، ضع كلالأمور السلبية و المعوقات خارج الدائرة. إبدأ بالنظر إلى هذه الخارطة ، إنها أنت،كل ما في داخل الدائرة هي مصادر قوتك، وكل الأشياء خارج الدائرة، هي مصادر التحفيز. عملك الآن هو أن تستغل العناصر التي داخل الدائرة للتغلب على العناصر خارج الدائرة. و شيئا فشيئا سوف تتحول كل هذه العناصر السلبية، إلى عناصر إيجابية و تصبح كلهاداخل الدائرة، و تزداد عناصر قوتك الذاتية، و متى ما زادت قوتك ، إزداد إعتزازكبنفسك و إحترامك لذاتك.
لا تأتي بأي عمل ما لم تكن مقتنعا به تمامالإقتناع، أنت لست مضطرا ً للتنازل عن أي شئ من حدودك لإرضاء الآخرين، إلا إذا كانتالفائدة المرجوة..تستحق العناء. وعليك أن تعطي دائما تبريرات لنفسك..عن أي خطأ غيرمقصود، لا تعطي مبررات للآخرين، فإذا كانوا يقدرون قيمتك، فسوف يجدون لك عذرا.
و أخيرا.. لا تطلب أي شيء من أي أحد، إلا إذا كنت متأكدا أن هذا الشخص قادرٌ ضمن إمكاناته و حدوده على تلبية طلبك، و إياك أن ترجو أي أحد إلا مرة واحدة، وبصيغة مهذبة. علمتني الحياة ..أن كلمة أرجوك...لا تقال إلا مرة واحدة، فإذا لم تلقأذنا صاغية، عليك بالإنصراف و البحث عن منفذ آخر لمشكلتك .
مع أطيب تمنياتي
أن تعرف قيمة نفسك، يعني أن تقدر قيمة وجودك فيالحياة، أن تدرك معنى وجودك، أن تعطي نفسك ما تستحق من التقدير والإحترام، أن تضعلها ضوابط و معايير تسمح لك بالتحرك بحرية دون المساس بحدود الآخرين. أن تحترم نفسكيعني أن تتأكد كل يوم أنك لم تخذل نفسك، لم تتنازل عن شيئ يجعلك تشعر بالندم لاحقا،أن تعرف قيمة وجودك ما يجعلك قادرا على مواجهة الحياة، وفي كل الظروف. وأنا أقول فيكل الظروف لأن أصعب الظروف الإقتصادية و الإجتماعية في كثير من الدول، وفي العديدمن حياة الأفراد ،هي التي أفرزت مجتمعات قوية ومتميزة.
أن تعرف حدود نفسكبطريقة عملية، هو أن تضع لنفسك مجموعة من المعايير للتعامل مع الآخرين، قد تكونمعايير عامة لجميع من تتعامل معهم، لكنك بحاجة أحيانا لوضع ضوابط أخرى للتعامل مع ) سين ) من الناس. فالناس خليط من مركبات بالغة التعقيد، و لكي تنجح في وضع هذهالضوابط عليك أن تعرف حدود إمكاناتك الحقيقية، هل أنت إنسان قادر على المجابهة والتحدي؟ فالتعامل مع الآخرين يحتاج إلى الصبر والكياسة. هل لديك قدرة على الإبتسامفي وجه من لا يحبك؟ هل لديك القدرة على التخطيط لمواجهة من يسدد لك لكمة قاضية؟ ماالذي يجعلك مستاءا من نفسك؟
عليك أن تعلم أن رسم حدود الذات يبدأ في أيوقت، لا يوجد هناك شيء إسمه .. لقد تأخرت !! إبدأ بنفسك أولا، ثم رتب أمورك معالمحيطين بك. إجلس مع نفسك و راجع أهم الأحداث التي مرت في حياتك، و قد يفيدك أنترسم دائرة على ورقة، أنت في مركزها، ضع داخل الدائرة أي شيء تحبه، هواية، شخص تفضلالتعامل معه، مكان محبب أو ذكرى جميلة. و ضع خارج الدائرة عكس كل ما سبق، ضع كلالأمور السلبية و المعوقات خارج الدائرة. إبدأ بالنظر إلى هذه الخارطة ، إنها أنت،كل ما في داخل الدائرة هي مصادر قوتك، وكل الأشياء خارج الدائرة، هي مصادر التحفيز. عملك الآن هو أن تستغل العناصر التي داخل الدائرة للتغلب على العناصر خارج الدائرة. و شيئا فشيئا سوف تتحول كل هذه العناصر السلبية، إلى عناصر إيجابية و تصبح كلهاداخل الدائرة، و تزداد عناصر قوتك الذاتية، و متى ما زادت قوتك ، إزداد إعتزازكبنفسك و إحترامك لذاتك.
لا تأتي بأي عمل ما لم تكن مقتنعا به تمامالإقتناع، أنت لست مضطرا ً للتنازل عن أي شئ من حدودك لإرضاء الآخرين، إلا إذا كانتالفائدة المرجوة..تستحق العناء. وعليك أن تعطي دائما تبريرات لنفسك..عن أي خطأ غيرمقصود، لا تعطي مبررات للآخرين، فإذا كانوا يقدرون قيمتك، فسوف يجدون لك عذرا.
و أخيرا.. لا تطلب أي شيء من أي أحد، إلا إذا كنت متأكدا أن هذا الشخص قادرٌ ضمن إمكاناته و حدوده على تلبية طلبك، و إياك أن ترجو أي أحد إلا مرة واحدة، وبصيغة مهذبة. علمتني الحياة ..أن كلمة أرجوك...لا تقال إلا مرة واحدة، فإذا لم تلقأذنا صاغية، عليك بالإنصراف و البحث عن منفذ آخر لمشكلتك .
مع أطيب تمنياتي
تعليق