كيف قتلوا فتية يلعبون كرة القدم"سجل يا تاريخ"
http://www.alaqsagate.org/vb/showthread.php?t=64220
والتاريخ يتكرر والمآسي تدمع المآقي ..
http://www.alaqsagate.org/vb/showthread.php?t=64220
والتاريخ يتكرر والمآسي تدمع المآقي ..
قتل مغتصبة
1
قتل مغتصبة
جاءوا بجيوش جرارة
فقاموا بألف ألف غارة
قتلوا الأطفال و الشيوخ و النساء ... و لم تسلم منهم الحجارة
عاثوا في الأرض فسادا ... فما سمعنا من زعيم انفعالة
من هنا بدأت الحكاية ... و تشابكت الخيوط لتحدد النهاية
2
في ليلة شاتية من ليالي العراق الدامية
طرق الجنود الباب طرقات عالية
و بنبرة آمرة ... افتحوا الباب الساعة
ماجت المرأة و هاجت ... و نظرت في وجوه صغارها
فمنهم من هبّ فزعا .... ومنهم من ظل يرتجف تحت لحافه
وبين طرفة العين و انتباهتها ... كان الجند في أحضان الدار يعثون فسادا
مزقوا أخص الخصوصيات .... نالوا من كل شبر في الحجرات
3
نظروا في وجوه الصغار .... وتفرسوا الأم ككلاب مسعورة
عصبوا عيونها ........ وسحبوها بأيد قذرة ملعونة
تعلق صغيرها بأطراف ثوبها ... فلم تجدي معهم معنى الأمومة
اهتزت ... انتفضت ... تحجرت .... انهمرت دموعها مدرارة
هدرت صوت مجنزراتهم ..... أتموا العملية ببراعة
4
رأئحة نتنة تفوح من المكان .... الشمس لم تعرف له يوما مدخلا
حركات خارجية ... أصوات عالية بلغة غريبة ... بدا كل شئ موحشا
دخلوا الغرفة على وجوههم صفرة الموت ... و يسيل لعابهم طربا
أنتِ زوجكي يحاربنا .... يطاردنا ... يجندلنا ... ونحمل بأكياس الموتى
اذا كنتِ تحبينه أرسلي في طلبه .... وستكونين في البيت غدا
5
وحوش مفترسة غرست أنيابها و مخالبها في لظى المقل
جردوها ثيابها بلا رحمة و لا أدنى خجل
صرخت ... استغاثت بالمعتصم ... فردد صدى صرختها الوطن
تبادلوا عليها كَثَيْران ..... و الصرخات تعلو و تعلو ... حتى أصابها البلل
غرقت في أوحال العفن ... سقطت في مستنقع الهزيمة العربية
فما استفاقت من نومها ...... و ضاعت تحت أقدام الحرية !!
موتها سيظل لعنة تطارد كل نفس بشرية
و سينتقم أطفالها من كل متخاذل يدّعي الوطنية
1
قتل مغتصبة
جاءوا بجيوش جرارة
فقاموا بألف ألف غارة
قتلوا الأطفال و الشيوخ و النساء ... و لم تسلم منهم الحجارة
عاثوا في الأرض فسادا ... فما سمعنا من زعيم انفعالة
من هنا بدأت الحكاية ... و تشابكت الخيوط لتحدد النهاية
2
في ليلة شاتية من ليالي العراق الدامية
طرق الجنود الباب طرقات عالية
و بنبرة آمرة ... افتحوا الباب الساعة
ماجت المرأة و هاجت ... و نظرت في وجوه صغارها
فمنهم من هبّ فزعا .... ومنهم من ظل يرتجف تحت لحافه
وبين طرفة العين و انتباهتها ... كان الجند في أحضان الدار يعثون فسادا
مزقوا أخص الخصوصيات .... نالوا من كل شبر في الحجرات
3
نظروا في وجوه الصغار .... وتفرسوا الأم ككلاب مسعورة
عصبوا عيونها ........ وسحبوها بأيد قذرة ملعونة
تعلق صغيرها بأطراف ثوبها ... فلم تجدي معهم معنى الأمومة
اهتزت ... انتفضت ... تحجرت .... انهمرت دموعها مدرارة
هدرت صوت مجنزراتهم ..... أتموا العملية ببراعة
4
رأئحة نتنة تفوح من المكان .... الشمس لم تعرف له يوما مدخلا
حركات خارجية ... أصوات عالية بلغة غريبة ... بدا كل شئ موحشا
دخلوا الغرفة على وجوههم صفرة الموت ... و يسيل لعابهم طربا
أنتِ زوجكي يحاربنا .... يطاردنا ... يجندلنا ... ونحمل بأكياس الموتى
اذا كنتِ تحبينه أرسلي في طلبه .... وستكونين في البيت غدا
5
وحوش مفترسة غرست أنيابها و مخالبها في لظى المقل
جردوها ثيابها بلا رحمة و لا أدنى خجل
صرخت ... استغاثت بالمعتصم ... فردد صدى صرختها الوطن
تبادلوا عليها كَثَيْران ..... و الصرخات تعلو و تعلو ... حتى أصابها البلل
غرقت في أوحال العفن ... سقطت في مستنقع الهزيمة العربية
فما استفاقت من نومها ...... و ضاعت تحت أقدام الحرية !!
موتها سيظل لعنة تطارد كل نفس بشرية
و سينتقم أطفالها من كل متخاذل يدّعي الوطنية
مروان عبد الرحمن 0فلسطيني 0