الفروق الخمسة مابين زواجاتنا وزواجاتهم !
أولها : العروس الساتر لباسها ومن المعروف أن الطبقات المتحضرة في الغرب أكثر سترآ من غيرها على عكس مايفهمه البعض لدينا في أن العري دليل على الحضارة فحتى وإن كانت الفتاة لدينا من ذوات اللباس الساتر إلا أنها في ليلة زفافها- وبدون تعميم - لا بد وأن تركب الموجة أو الموضة لا فرق !
ثانيها : عدم مبالغة العروس في المكياج وحتى لا يصاب زوجها بالفزع في اليوم التالي حينما يظهر شكلها على الحقيقة دون " ميك أب "
ثالثها : لايوجد " طقاقات " يستلمن أكثر من 10,000 ريال ولساعات معدودة !
رابعها : لا يوجد في زواجهم أغنية " كل ....... كلهم - الفراغ هو اسم قبيلة العريس أو العروس – لا فرق الله شملهم يازين فلان بينهم مثل القمر حولهم " رغم عدم وجود هذا الفلان بصالة النساء ورغم وجود قبائل أخرى من الحاضرات بينما يقتصر الدعاء والمدح لقبيلة العريس أو العروس فقط ! خامسها : لا يوجد زفة السندريلا أو الزفة الصينية أو غيرها إنما زفة نابعة من ثقافة بلادهم !
سادسها : الزواج لم يمتد إلى الساعة الرابعة فجرآ لأن العروس لم يتم زفافها عند النساء إلا الساعة الثانية بالتالي العشاء في الثالثة وساعة " سوالف مابعد العشاء " !
سابعها : عدم وجود " عزايم " غداء .. عشاء .. تمتد لشهر قبل الزواج من بينها " ليلة حناء " تسبق الزواج بيوم واحد وهذه " العزايم " لا تخلو من " المفطحات " طبعآ !
ثامنها : عدم وجود " مفاطيح " ليلة الزواج ثلاثة أرباعها تذهب لسلة المحذوفات ولا هدايا " فشخرة " !
تاسعها : لا يوجد رمي بالرصاص في الشارع طربآ وفرحآ بالزواج الذي قد يتحول بسببها إلى عزاء !
عاشرها والأهم : " المعازيم " عند انصرافهم وبعد التكاليف الباهضة للحفل لا يقولون " كخة ... زواجهم ماهو حلو " !
مقارنتي هذه لا تعني إعجابي التام لمراسم الاحتفال هناك ولكن لمعرفة مايميز احتفالاتهم وهي من صميم ديننا وثقافتنا بينما غائبة لدينا للأسف وللعجب ! ويزداد التعجب حينما يزعم البعض تقليد ( الحضارة ) الغربية بينما لا يُؤخذ منها إلا السيء !
ميساء بنت العنزي
أرسلت لي إحدى الزميلات رابط فيه زواج الأمير البريطاني وليام على كيت ميدلتون قائلة لي : استخرجي الفروق الخمسة مابين مراسم هذا الزواج ومابين زواجاتنا ؟! قلت الفروق ليست خمسة إنما أكثر من ذلك سأكتب بعضها ...أولها : العروس الساتر لباسها ومن المعروف أن الطبقات المتحضرة في الغرب أكثر سترآ من غيرها على عكس مايفهمه البعض لدينا في أن العري دليل على الحضارة فحتى وإن كانت الفتاة لدينا من ذوات اللباس الساتر إلا أنها في ليلة زفافها- وبدون تعميم - لا بد وأن تركب الموجة أو الموضة لا فرق !
ثانيها : عدم مبالغة العروس في المكياج وحتى لا يصاب زوجها بالفزع في اليوم التالي حينما يظهر شكلها على الحقيقة دون " ميك أب "
ثالثها : لايوجد " طقاقات " يستلمن أكثر من 10,000 ريال ولساعات معدودة !
رابعها : لا يوجد في زواجهم أغنية " كل ....... كلهم - الفراغ هو اسم قبيلة العريس أو العروس – لا فرق الله شملهم يازين فلان بينهم مثل القمر حولهم " رغم عدم وجود هذا الفلان بصالة النساء ورغم وجود قبائل أخرى من الحاضرات بينما يقتصر الدعاء والمدح لقبيلة العريس أو العروس فقط ! خامسها : لا يوجد زفة السندريلا أو الزفة الصينية أو غيرها إنما زفة نابعة من ثقافة بلادهم !
سادسها : الزواج لم يمتد إلى الساعة الرابعة فجرآ لأن العروس لم يتم زفافها عند النساء إلا الساعة الثانية بالتالي العشاء في الثالثة وساعة " سوالف مابعد العشاء " !
سابعها : عدم وجود " عزايم " غداء .. عشاء .. تمتد لشهر قبل الزواج من بينها " ليلة حناء " تسبق الزواج بيوم واحد وهذه " العزايم " لا تخلو من " المفطحات " طبعآ !
ثامنها : عدم وجود " مفاطيح " ليلة الزواج ثلاثة أرباعها تذهب لسلة المحذوفات ولا هدايا " فشخرة " !
تاسعها : لا يوجد رمي بالرصاص في الشارع طربآ وفرحآ بالزواج الذي قد يتحول بسببها إلى عزاء !
عاشرها والأهم : " المعازيم " عند انصرافهم وبعد التكاليف الباهضة للحفل لا يقولون " كخة ... زواجهم ماهو حلو " !
مقارنتي هذه لا تعني إعجابي التام لمراسم الاحتفال هناك ولكن لمعرفة مايميز احتفالاتهم وهي من صميم ديننا وثقافتنا بينما غائبة لدينا للأسف وللعجب ! ويزداد التعجب حينما يزعم البعض تقليد ( الحضارة ) الغربية بينما لا يُؤخذ منها إلا السيء !
تعليق