فلسطين آماه...
انبكي على طول الفراق....
فلسطين آماه...
انبكي على طول الآسى
على طول الظلام...
على اختفاء شمس الحرية من البلاد....
فلسطين آماه...
ماذا نقول :
اذا ما كبر الطفل واراد ارضا حرةَ
اذا نادى....اذا عانا...اذا اصيب...
ثم سجن في وطنه
قهرا...ظلما...تجبرا..
ماذا نفعل ...
فلسطين آماه..
اجيبي .....هذا الصراخ
من الضفة...... من غزة
يناجيكِ....فلسطين آماه
انتِ الاغلى....انتِ الاحلى
لبي النداء......آماه
ولا تستجيبي لكل ظالمٍ
متجبرٍ .... عدوٍ اليم
فلسطين آماه...
الا تسمعين نداء الام ....
حين بكت ابنها
حينما اخذوه عنوة من احضانها.....
الا تسمعين ...
عويلا صاخبا..
يرتفع من جبال القدس غاضبا..
الا تسمعين ...
حنين الفتى
لهواء الجبل عندما كان يلعب مع اغنامهِ
الا تسمعين..
اشتياق الفتاة لينابيع المياه المتدفقة من جوفك...
لتروي عطاشا من حر الاضى...
الا تسمعين..
نداءا .. صراخا.. عويلا
من ابناءكِ فلسطين
الم يعد يجدي التوسل... ولهفة الحنين..
فلسطين آماه..
انتِ الام...
انتِ الحنان..
انت الامان...
انتِ نورٌ في قلوبنا ..
من خيركِ تربينا وكبرنا..
واصبحنا رجالا قادرين
على حمل السرح والتقدم ...ليوث الوغى..
نجابه ظلاما...
نحطم اغلالا..
نتعدى حواجز الذل..
لا نخشى العدى..
فلسطين آماه...
الا تشعرين حينما نُذل على ارضكِ
الا تشعرين..
هموم الناس ... احزانا غرست كالاشجارِ
تثمر هما .. فتطعم كل الناس...
فلسطين آماه انا لا اعرف الاحزنا..
الا هما .....الا قهرا...
يفيض فيغرق الجميع ....فلا ينجو منه احد
هذا هو همي ... يزيد ويزيد
يوما ..بعد..يوم
ولا الاقي احد يحد من هذا النهر الغزير..
لا الاقي سوى محبا..
خطف في ليلا عتم ...لاقمر فيه ولا ضوء مستنير..
يستهدي به بهذا الحقد الرهيب..
ثم بقيت وحيدةً.
تتخبطني الامواج ..بدون مدافعٍ
عن هذا الجسد البليد...
سامضي..
فلسطين آماه...
سامضي ...
رغم كل هذا التحدي العظيم
على كسر ارادتي...
على كسر همتي..
خطف المحب ...
وخطفوا الاحبة...
وظنوا انهم انهو هذا الجسم الغريب..
فلسطين آماه...
الا يعرفون انهم يواجهون
خصما عنيد...
لا يفتته بضع امواجٍ
ولا اعاصير تهب على روح الاسير....
فلسطين آماه...
انا وحيدةٌ
ضائعة ... متشردة
فلا انطق بكلمة امل
بكلمة حبٍ
بكلمة اخلاصٍ
لشخصٍ كان من قلبي قريب..
ولروحي شقيق...
اوقفوه ...
وفي الزنزانة وضعوه..
وبالعصبة اخفوه..
والى المحكمة قادوه...
فحكموا عليه لابل علي ..
بالاعدام البطئ..
انا ....
فلسطين آماه ...
ساستمر في المسير..
حتى احطم اغلال الحقد العصيب..
ومن ثم احرر ..قلبي لاطير ..
في سماء حبي ..
في سماء وطني ..
في سماء فلسطين...
انا....
فلسطين آماه
بعيدٌ عن قلوب وفكر الناس من حولي..
وقريب من فكر شخصٍ غريب وبعيد عني..
لا يراني سوى خيالا...
اهذا هو العدل ..
ايا من تنادون بالعدالة...
الا استحق ان يكون لي شخصا
اشكو له همي وحزني الكبير..
لماذا اخذتموه .. الا لانه مثلي..
سجنتموه ..لكي تسجنوني في قلبي...
أسرتموه ..لكي تضعوا الاغلال على نفسي...
فلسطين آماه ...
انا لن اعيد
اني تربيت بين حنان اضلعكِ...
وشربت من لبن ثورتكِ..
كبرت..
لازرع الحرية بسهولكِ
فكيف ابيع...
او اسلم ...
او استكين..
رغم قيودهم ..
فروحي حرة مستبشرة..
لم ياسروها..
ولن تستطيعوا انتم اسرها...
لانها حرة ... تنتظر الحرية..
رغم ما فعلتم ..
رغم ما تفعلون ...رغم ما ستفعلون...
فلسطين آماه...
هل لوحيدٍ ان يجتمع مع احبابهِ...... بعد فراق طويل
الايام عندي سنين..
فكيف اذا كان الحكم سنين؟!
ماذا افعل حينها..
ااصبر واكتم في بحر الكتمان...
فكثرة الضغط تولد الانفجار...
وانا وحيدة اسية الاحزان...
(اسيرة المحبة)
انبكي على طول الفراق....
فلسطين آماه...
انبكي على طول الآسى
على طول الظلام...
على اختفاء شمس الحرية من البلاد....
فلسطين آماه...
ماذا نقول :
اذا ما كبر الطفل واراد ارضا حرةَ
اذا نادى....اذا عانا...اذا اصيب...
ثم سجن في وطنه
قهرا...ظلما...تجبرا..
ماذا نفعل ...
فلسطين آماه..
اجيبي .....هذا الصراخ
من الضفة...... من غزة
يناجيكِ....فلسطين آماه
انتِ الاغلى....انتِ الاحلى
لبي النداء......آماه
ولا تستجيبي لكل ظالمٍ
متجبرٍ .... عدوٍ اليم
فلسطين آماه...
الا تسمعين نداء الام ....
حين بكت ابنها
حينما اخذوه عنوة من احضانها.....
الا تسمعين ...
عويلا صاخبا..
يرتفع من جبال القدس غاضبا..
الا تسمعين ...
حنين الفتى
لهواء الجبل عندما كان يلعب مع اغنامهِ
الا تسمعين..
اشتياق الفتاة لينابيع المياه المتدفقة من جوفك...
لتروي عطاشا من حر الاضى...
الا تسمعين..
نداءا .. صراخا.. عويلا
من ابناءكِ فلسطين
الم يعد يجدي التوسل... ولهفة الحنين..
فلسطين آماه..
انتِ الام...
انتِ الحنان..
انت الامان...
انتِ نورٌ في قلوبنا ..
من خيركِ تربينا وكبرنا..
واصبحنا رجالا قادرين
على حمل السرح والتقدم ...ليوث الوغى..
نجابه ظلاما...
نحطم اغلالا..
نتعدى حواجز الذل..
لا نخشى العدى..
فلسطين آماه...
الا تشعرين حينما نُذل على ارضكِ
الا تشعرين..
هموم الناس ... احزانا غرست كالاشجارِ
تثمر هما .. فتطعم كل الناس...
فلسطين آماه انا لا اعرف الاحزنا..
الا هما .....الا قهرا...
يفيض فيغرق الجميع ....فلا ينجو منه احد
هذا هو همي ... يزيد ويزيد
يوما ..بعد..يوم
ولا الاقي احد يحد من هذا النهر الغزير..
لا الاقي سوى محبا..
خطف في ليلا عتم ...لاقمر فيه ولا ضوء مستنير..
يستهدي به بهذا الحقد الرهيب..
ثم بقيت وحيدةً.
تتخبطني الامواج ..بدون مدافعٍ
عن هذا الجسد البليد...
سامضي..
فلسطين آماه...
سامضي ...
رغم كل هذا التحدي العظيم
على كسر ارادتي...
على كسر همتي..
خطف المحب ...
وخطفوا الاحبة...
وظنوا انهم انهو هذا الجسم الغريب..
فلسطين آماه...
الا يعرفون انهم يواجهون
خصما عنيد...
لا يفتته بضع امواجٍ
ولا اعاصير تهب على روح الاسير....
فلسطين آماه...
انا وحيدةٌ
ضائعة ... متشردة
فلا انطق بكلمة امل
بكلمة حبٍ
بكلمة اخلاصٍ
لشخصٍ كان من قلبي قريب..
ولروحي شقيق...
اوقفوه ...
وفي الزنزانة وضعوه..
وبالعصبة اخفوه..
والى المحكمة قادوه...
فحكموا عليه لابل علي ..
بالاعدام البطئ..
انا ....
فلسطين آماه ...
ساستمر في المسير..
حتى احطم اغلال الحقد العصيب..
ومن ثم احرر ..قلبي لاطير ..
في سماء حبي ..
في سماء وطني ..
في سماء فلسطين...
انا....
فلسطين آماه
بعيدٌ عن قلوب وفكر الناس من حولي..
وقريب من فكر شخصٍ غريب وبعيد عني..
لا يراني سوى خيالا...
اهذا هو العدل ..
ايا من تنادون بالعدالة...
الا استحق ان يكون لي شخصا
اشكو له همي وحزني الكبير..
لماذا اخذتموه .. الا لانه مثلي..
سجنتموه ..لكي تسجنوني في قلبي...
أسرتموه ..لكي تضعوا الاغلال على نفسي...
فلسطين آماه ...
انا لن اعيد
اني تربيت بين حنان اضلعكِ...
وشربت من لبن ثورتكِ..
كبرت..
لازرع الحرية بسهولكِ
فكيف ابيع...
او اسلم ...
او استكين..
رغم قيودهم ..
فروحي حرة مستبشرة..
لم ياسروها..
ولن تستطيعوا انتم اسرها...
لانها حرة ... تنتظر الحرية..
رغم ما فعلتم ..
رغم ما تفعلون ...رغم ما ستفعلون...
فلسطين آماه...
هل لوحيدٍ ان يجتمع مع احبابهِ...... بعد فراق طويل
الايام عندي سنين..
فكيف اذا كان الحكم سنين؟!
ماذا افعل حينها..
ااصبر واكتم في بحر الكتمان...
فكثرة الضغط تولد الانفجار...
وانا وحيدة اسية الاحزان...
(اسيرة المحبة)
تعليق