أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
استنبط لكم هذه المعلومات لكي نصحح بعض المفاهيم المغلوطة
قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري... ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.
إذا كانت الحزبية أحقاداً، والمبادئ شباكاً، والعقائد تشتتاً، والديمقراطية فوضى أو استبداداً، كان حكم شيوخ البدو في الصحراء أحقن للدماء، وأحفظ للأعراض، وأضمن للأموال، وأصون للوحدة، وأرعى للكرامة، وخير من هذا وذاك: أن يعود الناس إلى شرع الله الحكيم.
النظام الديكتاتوري حاكم له مظاهر الألوهية وأفعال الشياطين، وشعب تعداده ملايين الأجسام وله عقل واحد، وأرض تزرع ملايين الفدادين يسكنها ظالم واحد، ودولة فيها ملايين العبيد يحكمها سيد واحد، وتاريخ كان يكتبه الملايين من الصادقين فاحتكر كتابته كذاب واحد.
الديكتاتورية: إلغاء ملايين العقول والاكتفاء بعقل واحد، والازدراء بملايين الآراء وتمجيد رأي واحد، وإهمال ملايين الفعاليات واستعمال فعالية واحدة، والديكتاتورية أعجب عملية "تقمص" في تاريخ العقائد: تتقمص الملايين في شخص واحد، فتسافر إن سافر، وتقيم إن أقام، وتبكي إن بكى، وتسخف إن سخف، وتهوي إذا هوى.
الطاغية يتحدى صفات الألوهية والنبوة، إن الله حين أراد أن يخلق آدم أخبر الملائكة، والرسول حين أراد أن يخوض معركة بدر استشار أصحابه، والله يرحم عباده، والرسول يشفق عليهم، أما الطاغية: فلا يخبر بل يأمر، ولا يستشير بل يشير، ولا يرحم ولا يشفق، بل يظلم ويُعنت.
الانقلاب أن تتكلم البندقية بدلاً من اللسان، ويقنع المدفع بدلاً من البرهان، ويجتمع السياسيون في السجن بدلاً من البرلمان، وتتحكم الأحذية الغليظة في العقول والأذهان.
كل انقلاب يبدأ مشرقاً وينتهي مظلماً، ويبدو مخلصاً، وينكشف أنانيًّا،
ويلفظ باسم الشعب ثم ما يلبث أن يلفظ الشعب نفسه. ______________________
من كتاب هكذا علمتني الحياة
قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري... ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.
تعليق