أيرحــــلُ طيفــــــي بعيـــــــــداً ؟!!
أُســــــامــــــــة ..
أَأُســـــــــامةُ رحـــــلَ ؟!! ... كـــاذبٌ من قال هذا ..
كاذبٌ من تكلم بهذا ..
وهل يرحل الطــــــيفُ عن محبوبه ؟!! ..
وهل يرحل الحبيبُ عن حبيبهُ ؟!! ..
كاذبٌ وألفُ كاذبٍ من أشاع الخبرُ ..
رحلتَ وفي قلوبنا شوقاً لك ..
رحلتَ وفي عيوننا أملٌ بأن نراكَ يوماً ..
لكنكَ لم ترحلُ فتلكَ هي كذبتهم ..
ذاكَ الصباحُ وبئساً له من صباحٍ ..
جائني خبرُ رحيلكَ .. لكني لم أُصدقهم ..
فتابعت مصادرَ الأخبار لعلي أجد من يُكذبها ..
لكنها جميعاً جائتني بخبرِ موتكَ ..
وأنا ما زلتُ لا أُصدقهم ..
فكيف أُصدقُ من لا يصدقُ ..
وكيف لي أن أتخيلُ أنكَ راحلٌ دونَ كلماتكَ الأخيرة ..
ترصدتُ الخبرَ مئة مرة وعلى ألفِ موقعٍ وموقع وعلى ألفِ قناةٍ وقناة ..
فكلها أصرت على موتكَ ..
المصيبةُ تكمنُ في أنهم لم ينعوك كم يجبُ أن تنعى ..
والأكبرُ من هذا أنهم إتهموكَ بغير ما أنت عليه ..
يدعون أنك إرهابي .. وأن السلامَ قد حلَ بموتك ..
أهم يدركونَ حقاً ما يقولون ؟!! ..
ويحُهم من قولهم هذا ..
بل ويلُهم من فِعلهم هذا ..
إستباحوا دمُكَ .. وأعلنوها علناً ..
وأخيراً صدقتُ خبرَ رحيلكَ ..
حينما رأيتُ صورتكَ على شريطُ فيديو مسجلٌ لكَ ..
رأيتُ ذاكَ الأُســــامةُ شاحبُ اللونِ ..
رأيتكَ ذابلَ الوجهِ مصفراً وقد أعياكَ المرضُ ..
رأيتكَ يا أسامة وأنتَ ما زلتَ حريصاً على أن تصلَ رسالتُكَ الأخيرة إلينا قبل أن تُوفيكَ منيتُكَ ..
رأيتكَ وعيناكَ تُومضانِ ببريقٍ يلمعُ بنورهِ ..
ولم يُخفتهما ذاكَ المرضُ الذي أعياكَ ..
ولم يُخفتهما ذاكَ الغيابُ الطويلُ عنا ..
رأيتكَ فأدركتُ أنكَ ما عدت بيننا جسداً ..
رأيتك فعلمتُ أنكَ قد رحلتَ إلى بيتُكَ المُنَعمُ ..
وعلمتُ أنك قد أديتَ واجبكَ وتركتنا لنبقى على دربكَ سائرون متبعون لمنهج الحبيب وسنته ..
فأدركتُ أنكَ رحــــلتَ ورحــــلتَ إلى حيثُ الأمان ..
فسلامٌ لروحكَ وسلامٌ لجسدكَ ..
وسلامٌ لكَ في الخالدين ..
فسلامٌ يا أيها الأُســــــامةُ الأغرُ ..
سلامٌ يا أيها الأُســـــامةُ الأسدُ ..
سلامٌ لكَ مني ..
وسلامٌ لكَ بديلٌ عن كلِ من لم يُسلمُ على روحكَ وجسدكَ الطاهرُ ..
ســـــــــلامٌ ســــــــــلامٌ ســـــــــلامٌ ...
\\
\\
\\
//
//
//
( اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها )
طيــــــــــــف حــــــــــب
أُســــــامــــــــة ..
أَأُســـــــــامةُ رحـــــلَ ؟!! ... كـــاذبٌ من قال هذا ..
كاذبٌ من تكلم بهذا ..
وهل يرحل الطــــــيفُ عن محبوبه ؟!! ..
وهل يرحل الحبيبُ عن حبيبهُ ؟!! ..
كاذبٌ وألفُ كاذبٍ من أشاع الخبرُ ..
رحلتَ وفي قلوبنا شوقاً لك ..
رحلتَ وفي عيوننا أملٌ بأن نراكَ يوماً ..
لكنكَ لم ترحلُ فتلكَ هي كذبتهم ..
ذاكَ الصباحُ وبئساً له من صباحٍ ..
جائني خبرُ رحيلكَ .. لكني لم أُصدقهم ..
فتابعت مصادرَ الأخبار لعلي أجد من يُكذبها ..
لكنها جميعاً جائتني بخبرِ موتكَ ..
وأنا ما زلتُ لا أُصدقهم ..
فكيف أُصدقُ من لا يصدقُ ..
وكيف لي أن أتخيلُ أنكَ راحلٌ دونَ كلماتكَ الأخيرة ..
ترصدتُ الخبرَ مئة مرة وعلى ألفِ موقعٍ وموقع وعلى ألفِ قناةٍ وقناة ..
فكلها أصرت على موتكَ ..
المصيبةُ تكمنُ في أنهم لم ينعوك كم يجبُ أن تنعى ..
والأكبرُ من هذا أنهم إتهموكَ بغير ما أنت عليه ..
يدعون أنك إرهابي .. وأن السلامَ قد حلَ بموتك ..
أهم يدركونَ حقاً ما يقولون ؟!! ..
ويحُهم من قولهم هذا ..
بل ويلُهم من فِعلهم هذا ..
إستباحوا دمُكَ .. وأعلنوها علناً ..
وأخيراً صدقتُ خبرَ رحيلكَ ..
حينما رأيتُ صورتكَ على شريطُ فيديو مسجلٌ لكَ ..
رأيتُ ذاكَ الأُســــامةُ شاحبُ اللونِ ..
رأيتكَ ذابلَ الوجهِ مصفراً وقد أعياكَ المرضُ ..
رأيتكَ يا أسامة وأنتَ ما زلتَ حريصاً على أن تصلَ رسالتُكَ الأخيرة إلينا قبل أن تُوفيكَ منيتُكَ ..
رأيتكَ وعيناكَ تُومضانِ ببريقٍ يلمعُ بنورهِ ..
ولم يُخفتهما ذاكَ المرضُ الذي أعياكَ ..
ولم يُخفتهما ذاكَ الغيابُ الطويلُ عنا ..
رأيتكَ فأدركتُ أنكَ ما عدت بيننا جسداً ..
رأيتك فعلمتُ أنكَ قد رحلتَ إلى بيتُكَ المُنَعمُ ..
وعلمتُ أنك قد أديتَ واجبكَ وتركتنا لنبقى على دربكَ سائرون متبعون لمنهج الحبيب وسنته ..
فأدركتُ أنكَ رحــــلتَ ورحــــلتَ إلى حيثُ الأمان ..
فسلامٌ لروحكَ وسلامٌ لجسدكَ ..
وسلامٌ لكَ في الخالدين ..
فسلامٌ يا أيها الأُســــــامةُ الأغرُ ..
سلامٌ يا أيها الأُســـــامةُ الأسدُ ..
سلامٌ لكَ مني ..
وسلامٌ لكَ بديلٌ عن كلِ من لم يُسلمُ على روحكَ وجسدكَ الطاهرُ ..
ســـــــــلامٌ ســــــــــلامٌ ســـــــــلامٌ ...
\\
\\
\\
//
//
//
( اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها )
طيــــــــــــف حــــــــــب
تعليق