(أماه قلبي ينفطر)
أماه هل بزغ القمر؟! ما بال قومي يرقصون ويحلو السمر
هل عادت القدس و فلسطين؟! وفاتني الشدو, هل زال القهر؟!
أنــا لا أجيـد سـوى السمـع_ فعيني مفقــوءة_ ورصاصة بالصلب_ وأخـرى بالعجــز
هيا احمليني لأرى تحرير أقصانا ومرج ابن عامر والحرم
بي لوعة بالقلب أماه هيا اطفئي نار الجوى
هيا ألبسيني أبهى الثياب لأعانق المنقذ ذاك البطل
يــــــا حســــرتــاه بنــي مـــــا عـــــادت القـــــدس ولا الحـــــــرم!!!
أماه0 أأموت ولا أرى القمر هيا اغلقي الباب والنافذة أو أنتحر
أماه لو كل ما أطلب منحت لسألت ربي أن يجعلني أصم
كــــــي لا أسمــــع قـــــومـــي يغــنــــون وبأقصــانـــا قـــهــــر
يا حسرتاه على أمة تبسم عن ثغــر بــاهج مترنــــم
وحيـــــــاتهــــــــــا.........قـــــــتـــــــل ..........وقـــــهــــــــر..........وألـــــــــم
هل عاد ابن زيدون وولادة؟؟ وعشــق الليالــــي والسهـــــر
هل عاد ثوب ولادة مطرزا بإباحة التقبيل ولذيذ القبل؟؟!!
يا أم عبدالله أخبريهم ما جرىبالأندلس حين كان القوم غرقى بالسكر
وليـــــاليهم تضــــــــج بالسمــــــر
بالأمس يا أم عبدالله ضيع القوم ملكا بالقبل ...بالفتن
واليــــــــوم ضيعنا وطـــــــــــــن
أأمـــــــة لهــــــــا أن تحيــــــا طويــــلا ناسيــــــة جـــراح......
أماه لا توقظيني سأقضي العمر نوما لا أسمع لغوا أو سمر
لأكون حيا ميتا حتى يعود الفارس المنقذ
عندها يحلو السمر وأموت وعيني بالقمر
وأمـــــــــوت وعينــــــي بالقمــــــــــــــر
هوامش:ولادة معشوقة الشاعر الأندلسي ابن زيدون وهي أديبة وكان لها صالونا أدبيا وكتب فيها ابن زيدون قصيدة عدها الشاعر فاروق شوشة في كتابه "أحلى عشرون قصيدة حب"0
ومطلع القصيدة:
أضحى التنائي بديلا من تدانبنا وناب عن طيب لقيانا تجافينا
وكانت ولادة قد طرزت على ثوبها بيتان من الشعر تقول فيهما:
أنا والله أصلح للمعالي وأمشي مشيتي وأتيه تيها
أمكن عاشقي من صحن خدي وأعطي قبلتي من يشتهيها
وأبوها هو المستكفي بالله أحد أمراء الأندلس ملوك الطوائف0
بقلم الشاعر : خميس زيادة
أماه هل بزغ القمر؟! ما بال قومي يرقصون ويحلو السمر
هل عادت القدس و فلسطين؟! وفاتني الشدو, هل زال القهر؟!
أنــا لا أجيـد سـوى السمـع_ فعيني مفقــوءة_ ورصاصة بالصلب_ وأخـرى بالعجــز
هيا احمليني لأرى تحرير أقصانا ومرج ابن عامر والحرم
بي لوعة بالقلب أماه هيا اطفئي نار الجوى
هيا ألبسيني أبهى الثياب لأعانق المنقذ ذاك البطل
يــــــا حســــرتــاه بنــي مـــــا عـــــادت القـــــدس ولا الحـــــــرم!!!
أماه0 أأموت ولا أرى القمر هيا اغلقي الباب والنافذة أو أنتحر
أماه لو كل ما أطلب منحت لسألت ربي أن يجعلني أصم
كــــــي لا أسمــــع قـــــومـــي يغــنــــون وبأقصــانـــا قـــهــــر
يا حسرتاه على أمة تبسم عن ثغــر بــاهج مترنــــم
وحيـــــــاتهــــــــــا.........قـــــــتـــــــل ..........وقـــــهــــــــر..........وألـــــــــم
هل عاد ابن زيدون وولادة؟؟ وعشــق الليالــــي والسهـــــر
هل عاد ثوب ولادة مطرزا بإباحة التقبيل ولذيذ القبل؟؟!!
يا أم عبدالله أخبريهم ما جرىبالأندلس حين كان القوم غرقى بالسكر
وليـــــاليهم تضــــــــج بالسمــــــر
بالأمس يا أم عبدالله ضيع القوم ملكا بالقبل ...بالفتن
واليــــــــوم ضيعنا وطـــــــــــــن
أأمـــــــة لهــــــــا أن تحيــــــا طويــــلا ناسيــــــة جـــراح......
أماه لا توقظيني سأقضي العمر نوما لا أسمع لغوا أو سمر
لأكون حيا ميتا حتى يعود الفارس المنقذ
عندها يحلو السمر وأموت وعيني بالقمر
وأمـــــــــوت وعينــــــي بالقمــــــــــــــر
هوامش:ولادة معشوقة الشاعر الأندلسي ابن زيدون وهي أديبة وكان لها صالونا أدبيا وكتب فيها ابن زيدون قصيدة عدها الشاعر فاروق شوشة في كتابه "أحلى عشرون قصيدة حب"0
ومطلع القصيدة:
أضحى التنائي بديلا من تدانبنا وناب عن طيب لقيانا تجافينا
وكانت ولادة قد طرزت على ثوبها بيتان من الشعر تقول فيهما:
أنا والله أصلح للمعالي وأمشي مشيتي وأتيه تيها
أمكن عاشقي من صحن خدي وأعطي قبلتي من يشتهيها
وأبوها هو المستكفي بالله أحد أمراء الأندلس ملوك الطوائف0
بقلم الشاعر : خميس زيادة
تعليق