إخواني الكرام .. أخواتي الكريمات
أضع بين أيديكم
بعض الكلمات والمواعظ والعبر المتنوعة لبعض الأئمة الكرام رحمة الله عليهم ....
لعل الله يصلح أحوالنا بها .. ويعيد نبض قلوبنا التي ماتت ..
بعد أن عششت الذنوب فيه .. وازدادت المعاصي وقل ذكر الله ..
وما زال الحال كذلك حتى اسودّ القلب ومات ..
ولكن ليس من شيء على الله ببعيد .. وليس لنا ما يخفف من مصيبتنا ويعزينا بهاسوى أن الله هو الله .. !!
سوى أن الله هو ربنا وخالقنا ومصرف شؤوننا ..
ربنا الغفور الرحيم .. غافر الذنب وقابل التوب ..
رضينا بالله ربنا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ً ورسولا ً ..
* أصلح نفسك يصلح لك الناس .اذا فاتك
خيرا فأدركه . وتن ادركه شر فاسبقه.
* احرص على الموت توهب لك الحياة.
* إذا استشرت فاصدق الحديث تصدق المشورة ولا تحزن عن المشير خبرك فتؤتى من قبل نفسك.
* إذا فاتك خير فأدركه وإن أدركك فاسبقه.
* أربع من كن فيه كان من خيار عباد اللّه: من فرح بالتائب، واستغفر للمذنب، ودعا المدبر، وأعان المحسن.
* أصلح نفسك يصلح لك الناس.
* أكيس الكيس التقوى، وأحمق الحمق الفجور، وأصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة.
*إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه، وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق.
*إن اللّه قرن وعده بوعيده ليكون العبد راغبا راهبا.
* إن اللّه يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك.
* إن العبد إذا دخله العجب بشيء من زينة الدنيا مقته اللّه تعالى حتى يفارق تلك الزينة.
* إن عليك من اللّه عيونا تراك.
* إن كثير الكلام ينسى بعضه بعضا.
* إن كل من لم يهده اللّه ضال. وكل من لم يعافه اللّه مبتلي. وكل من لم يعنه اللّه مخذول. فمن هدى اللّه كان مهتديا. ومن أضله اللّه كان ضالا.
* ثلاث من كن فيه كن عليه: البغي والنكث والمكر.
* حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا، وحث لميزان يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا.
* خير الخصلتين لك أبغضهما إليك.
* ذل قوم أسندوا رأيهم إلى امرأة.
* رحم اللّه أمرأ أعان أخاه بنفسه.
* صنائع المعروف تقي مصارع السوء.
* لا خير في خير بعده نار، ولا شر في شر بعده الجنة.
* لا دين لأحد لا إيمان له، ولا أجر لمن لا حسبة له، ولا عمل لمن نية له.
* لا يكونن قولك لغوا في عفو ولا عقوبة.
* ليتني كنت شجرة تعضد ثم تؤكل.
* ليست مع العزاء مصيبة.
* الموت أهون مما بعده وأشد مما قبله.
وكان يأخذ بطرف لسانه ويقول:
* (هذا الذي أوردني الموارد).
****من عرض نفسه للتهمه فلا يلومن من أساء الظن
و من كتم سره كانت الخيرة في يده
, ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يقلبك
و لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المسلم شرًا و أنت تجد لها في الخير محملا,
و ما كافأت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه
و عليك بإخوان الصدق فكثر في اكتسابهم فإنهم زين في الرخاء وعدة عند عظيم البلاء
ولا تهاون بالحلف بالله فيهينك الله.»
**** أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
**** أعقل الناس اعذرهم للناس...
**** إن كان الشغل محمدة فان الفراغ مفسدة....
**** تعلموا المهنة فانه يوشك أحدكم أن يحتاج إلى مهنته....
**** من كثر ضحكه قلت هيبته...
**** لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول اللهم ارزقني وقد علم أن سماء لاتمطر ذهبا ولا فضة وان الله يرزق الناس بعضهم ببعض....
**** أحب الناس إلي من رفع إلي عيوبي....
**** الرجال ثلاث رجل عاقل ذو رأي ومشورة وأخر ينزل به الأمر فلا يعرفه فيأتي ذوي الرأي فينزل عند رأيهم وأخر حائر بائرلا ياتمر رشدا ولا يطيع أمرا....
**** والنساء ثلاثة امرأة عفيفة هينة لينة ودود ولود تعين أهلها على الدهر وقلما تجدها وأخرى وعاء للولد لاتزيد على ذلك شيئاً واخرى غل قمل يجعلها الله في عنق من يشاء (غل قمل :أي قيد مليء بالقمل)...
**** من كتم سره كان الخيار بيده...
**** الناس طالبان فطلب يطلب الدنيا فارفضوها في نحره فانه ربما أدرك الذي يطلبه منا فهلك بما أصاب منها وطالب يطلب الآخرة فإذا رأيتم طالبا يطلب الآخرة فنافسوه فيها....
**** لا تتعلم العلم لثلاث ولا تتركه لثلاث لا تتعلمه لتماري به ولا لتباهي به ولترائي به ولا تتركه حياء في طلبه ولازهادة
فيه ولا رضا بالجهل به...
**** ثلاث مهلكات شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه....
**** لاتصحب الفاجر فيعلمك من فجوره...
**** حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة....
**** وصية عمر بن الخطاب لابنه عبد الله عند موته ....
قال يابني عليك بخصال الإيمان . قال : وماهن ياابت ؟ قال : الصوم في شدة أيام الصيف وقتل الأعداء بالسيف والصبر على المصيبة وإسباغ الوضوء في اليوم الشاتي وتعجيل الصلاة في يوم الغيم وترك ردغة الخبال .فقال :وما ردغة الخبال ياابت ؟ قال: شرب الخمر...
**** لا تعتمد على رجل تجربه عند الغضب.
•*** لا يكن حبك كلفا. ولا بغضبك تلفا.
***• احذركم عاقبة الفراغ فانه اجمع لابواب المكروه.
****• ليس العاقل الذى يعرف الخير من الشر ولكنه الذى يعرف خير
**** لا تنظروا إلى صيام أحد ولا إلى صلاته ولكن انظروا من إذا حدث صدق وإذا ائتمن أدى و إذا أشفى_هم بالمعصيه_ورع.
****ليس خيركم من عمل للآخره وترك الدنيا ، أوعمل للدنيا وترك الآخره ، ولكن خيركم من أخذمن هذه وهذه ، وإنما الحرج فى الرغبه فيما تجاوز قدر الحاجه وزاد على حد الكفايه.
*****رأى الفاروق رجلاً مظهرا للنسك متماوت المشية فخفقه بالدرة وقال له:-
لا تمت علينا ديننا أماتك الله.
**** نظر الفاروق إلى شاب منكس الرأس فصاح به:-
إرفع رأسك فإن الخشوع لا يزيد على ما فى القلب ، فمن أظهر للناس خشوعاً فوق ما فى قلبه فإنماأظهرللناسنفاقاً إلى نفاق.
* إن المتوكل الذى يلقى حبة فى الأرض ويتوكل على الله..ولا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول:اللهم ارزقنى وقد علم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضه ، وإن الله يرزق الناس بعضهم من بعض
**** وقال فى الحث على طلب التدين فى الصديق:-
عليك بإخوان الصدق تعش فى أكنافهم ، فإنهم زينة فى الرخاء ، وعدة فى البلاء ، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ا يغلبك منه ، واعتزل عدوك ، واحذر صديقك ألا الأمين من القوم ، ولا أمين إلا من خشى الله فلا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره ولا تطلعه على سرك و إستشر فى أمرك الذين يخشون الله تعالى.
**** لا تلهك الناس عن نفسك فإن الأمر يصيرإليك دونهم ، ولا تقطع النهار سارباً ، فإنه محفوظ عليك ما عملت وإذا أسأت فأحسن فإنى لا أرى شيئاً أشد طلباً ولا أسرع دركة من حسنة حديثه لذنب قديم.
**** من كثر ضحكه قلت هيبته ، ومن مزح استخف به ، ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ومن قل حياؤه قل ورعه ومن قل ورعه مات قلبه.
*** ما من أحد عنده نعمة إلاوجدت لها حاسداً ، ولو كان المرء أقوم من القدح لوجدت له غامزاً.
**** لا تظنن بكلمة خرجت من مسلم شراًوأنت تجد لها فى الخير محملاً ، ومن عرض نفسه للتهم فلا يلومن من أساء به الظن ، ومن كتم سره كانت الخيرة فى يده ، ولا تطلبن حاجتك ممن لا يحب نجاحها ، ولا تتهاون بالحلف الكاذب فيهلكك الله ، وعليك بالصدق وإن قتلك.
-****مايزع الله بالسلطان اكثر مما يزع بالقرآن.
****انتم الى امام فعال احوج منكم الى امام قوال.
****يكفيك من الحسد أنه يغتم وقت سرورك.
****و قد يُهان الشيخ في كِبَرِهِ حتى ترحمه القلوب ,
ولا يدري أن ذلك لإهماله حق الله تعالى في شبابه ,
فمتى رأيت مُعَاقَباً فاعلم أنه لذنوب !!!!
****عجباً لمؤثر الفانية على الباقية ،
و لبائع البحر الخضم بساقية ،
و لمختار دار الكدر على الصافية ،
و لمقدم حب الأمراض على العافية .
****يا هذا لا نوم أثقل من الغفلة ،
و لا رق أملك من الشهوة ،
و لا مصيبة كموت القلب ،
و لا نذير أبلغ من الشيب .
****من تصور زوال المحن و بقاء الثناء هان الابتلاء عليه ،
و من تفكر في زوال اللذات وبقاء العار هان تركها عنده ،
و ما يُلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب .
****يُجمع الناس كلهم في صعيد ،
و ينقسمون إلى شقي و سعيد ،
فقوم قد حلّ بهم الوعيد ،
و قوم قيامتهم نزهة و عيد ،
و كل عامل يغترف من مشربه .
***ياطفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ،
عينك مطلقة في الحرام ،
و لسانك مهمل في الآثام ،
و جسدك يتعب في كسب الحطام .
****أين ندمك على ذنوبك ؟
أين حسرتك على عيوبك ؟
إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ،
و تضيع يومك تضييعك أمسك ،
لا مع الصادقين لك قدم ،
و لا مع التائبين لك ندم ،
هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ،
و أجريت في السحر دموعاً سائلة .
****من لك إذا ألَمَّ الألم ،
و سكن الصوت و تمكن الندم ،
ووقع الفوت ، و أقبل لأخذ الروح ملك الموت ،
و نزلت منزلاً ليس بمسكون ،
فيا أسفاً لك كيف تكون ،
فأهوال القبر لا تطاق .
****يا من عمله بالنفاق مغشوش ،
تتزين للناس كما يُزين المنقوش ،
إنما يُنظر إلى الباطن لا إلى النقوش ،
فإذا هممت بالمعاصي فاذكر يوم النعوش ،
و كيف تُحمل إلى قبر بالجندل مفروش .
****يا صاحب الخطايا اين الدموع الجارية ،
يا اسير المعاصي إبك على الذنوب الماضية ،
أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ،
واحسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ،
كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ،
ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟
****أسفاً لعبدٍ كلما كثرت اوزاره قلّ استغفاره ،
و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور .
****اذكر اسم من إذا اطعته افادك ،
إذا اتيته شاكراً زادك ،
و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك
****أيها الغافل ما عندك خبر منك !
فما تعرف من نفسك إلا ان تجوع فتاكل ،
و تشبع فتنام ،
و تغضب فتخاصم ،
فبم تميزت عن البهائم !
****واعجباً لك !
لو رايت خطاً مستحسن الرَّقْمِ لأدركك الدهش من حكمة الكاتب ،
و انت ترى رقوم القدرة و لا تعرف الصانع ،
فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب كيف اعمى بصيرتك مع رؤية بصرك !
***يا من قد وهى شبابه ،
و امتلأ بالزلل كتابه ،
أما بلغك ان الجلود إذا استشهدت نطقت !
اما علمت ان النار للعصاة خلقت !
إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ،
فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .
****سلوا القبور عن سكانها ،
و استخبروا اللحود عن قطانها ،
تخبركم بخشونة المضاجع ،
و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ،
و المسافر يود لو انه راجع ،
فليتعظ الغافل و ليراجع
****يا مُطالباً باعماله ،
يا مسؤلاً عن افعاله ،
يا مكتوباً عليه جميع أقواله ،
يا مناقشاً على كل أحواله ،
نسيانك لهذا أمر عجيب !
****إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ،
و للفهوم كل لحظة زجر جديد ،
و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ،
غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد
----من لم ينتفع بعينه لم ينتفع بأذنه.
------ للعبد ستر بينه وبين الله , وستر بينه وبين الناس, فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله , هتك الستر الذي بينه وبين الناس.
------ للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه, فينبغي له أن يسترضي ربّه قبل لقائه ويعمّر بيته قبل انتقاله اليه.
------- اضاعة الوقت أشد من الموت, لأن اضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة, والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
------- الدنيا من أولها الى آخرها لا تساوي غم ساعة, فكيف بغم العمر.
------ محبوب اليوم يعقبه المكروه غدا, ومكروه اليوم يعقبه المحبوب غدا.
------ أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع في معادها.
------ كيف يكون عاقلا من باع الجنّة بما فيها شهوة ساعة.
------- يخرج العارف من الدنيا ولم يقضي وطره من شيئين: بكاؤه على نفسه, وثناؤه على ربّه.
------ المخلوق اذا خفته استوحشت منه وهربت منه, والرب تعالى اذا خفته أنست به وقربت اليه.
------ لو نفع العلم بما عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ولو نفع العمل بلا اخلاص لما ذم المنافقين
------ دافع الخطرة, فان لم تفعل صارت فكرة. فدافع الفكرة, فان لم نفعل صارت شهوة. فحاربها, فان لم تفعل
صارت عزيمة وهمّة, فان لم تدافعها صارت فعلا, فان لم تتداركه بضدّه صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.
------- التقوى ثلاث مراتب: احداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرّمات. الثانية: حميتها عن المكروهات. الثالثة:
الحمية عن الفضول وما لا يعني.
------- من خلقه الله للجنّة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره, ومن خلقه الله للنار لم تزل هداياها تأتيه من الشهوات.
------ لما طلب آدم الخلود في الجنة من جانب الشجرة عوقب بالخروج منها. اقرأ الآيات 19-24من سورة الأعراف.
ولما طلب يوسف الخروج من السجن من جهة صاحب الرؤية لبث فيها بضع سنين. اقرأ يوسف آية 42.
- -----من عشق وقار الله في قلبه أن يعصيه, وقّره الله في قلوب الخلق أن يذلّوه.
-------- اذا علقت شروش المعرفة في أرض القلب, نبتت فيه شجرة المحبة, فاذا تمكّنت وقويت أثمرت *الطاعة, فلا تزال الشجرة:{ تؤتي أكلها كل حين باذن ربّها}.
------ أول منازل القوم:{ اذكروا االه ذكرا كثيرا. وسبّحوه بكرة وأصيلا} الأحزاب 41-42.
*وأوسطها {هو الذي يصلّي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور} الأحزاب 43.
*وآخرها:{ تحيّتهم يوم يلقونه سلام} الأحزاب 44.
------ أرض الفطرة رحبة قابلة لما يغرس فيها, فان غرست شجرة الايمان والتقوى أورثت حلاوة الأبد, وان غرست شجرة الجهل والهوى فكل الثمر مرّ.
------ ارجع الى الله واطلبه من عينك وسمعك وقلبك ولسانك, ولا تشرد عنه من هذه الأربعة, فما رجع من رجع اليه بتوفيقه الا منها, وما شرد من شرد عنه بخذلانه الا منها .
------ مثال تولد الطاعة ونموها وتزايدها, كمثل نواة غرستها, فصارت شجرة, ثم أثمرت فأكلت ثمارها, وغرست نواها, فكلما أثمر منها شيء, جنيت ثمره, وغرست نواه. وكذلك تداعي المعاصي, فليتدبّر اللبيب هذا المثال. فمن ثواب الحسنة الحسنة بعدها, ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها.
------- ليس العجب من مملوك يتذلل لله ويتعبّد له ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره اليه, انما العجب من مالك يتحبب الى مملوكه بصنوف انعامه ويتودد اليه بأنواع احسانه مع غناه عنه.
------- كفى بك عزّا أنك له عبد وكفى بك فخرا أنه لك رب
------ ايّاك والمعاصي فانها أذلّت عز {اسجدوا} وأخرجت قطاع {أسكن}.
------- يا لها من لحظة أثمرت حرارة القلق ألف سنة ما زال يكتب بدم الندم سطور الحزن في القصص, ويرسلها مع أنفاس الأسف حتى جاءه توقيع {فتاب عليه}.
------ فرح إبليس بنزول آدم من الجنة, وما علم أن هبوط الغائص في اللجة خلف الدر صعود. كم بين قوله لآدم: {اني جاعل في الأرض خليفة}البقرة 30, وقوله لك {اذهب فمن تبعك منهم} السراء63.
------- ما جرى على آدم هو المراد من وجوده, "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون ويستغفرون فيغفر لهم".
------ يا آدم لا تجزع من قوله لك: {اهبطوا بعضكم لبعض عدو} الأعراف 24, فلك ولصالح ذريتك خلقتها.
------ يا آدم كنت تدخل علي دخول الملوك على الملوك, واليوم تدخل علي دخول العبيد على الملوك.
----- يا آدم لا تجزع من قولي لك:{ وعسى أن تكرهوا..} البقرة 216.
------ يا آدم لم اخرج اقطاعك الى غيرك, انما نحيّتك عنه لأكمل عمارته لك, وليبعث الى العمّال نفقة :{ تتجافى جنوبهم..}
------- تالله ما نفعه عند معصية عز {اسجدوا} ولا شرف :{ وعلّم آدم..} ولا خصيصت :{ لما خلقت بيدي..} ولا فخر:{ لما نفخت فيه من روحي..} وانما انتفع بذل:{ ربنا ظلمنا أنفسنا...
------ لما لبس درع التوحيد على بدن الشكر وقع سهم العدو منه في غير مقتل فجرحه فوضع عليه جبار الانكسار فعاد كما كان فقام الجريح كأن لم يكن به قلبة.(أي علّة).
------- لعمرك ما الانسان الا ابن دينه فلا تترك التقوى اتكالا على النسب
فقد رفع الاسلام سلمان فارس وقد وضع الشرك الحسيب أبا لهب
------ نجائب النجاة مهيّأة للمراد, وأقدام المطرود موثوقة بالقيود.
------ هبّت عواصف الأقدار في بيداء الأكوان, قتقلب الوجود ونجم الخير, فلما ركدت الريح اذا أبو طالب غريق في لجة الهلاك, وسلمان على احل السلامة.
------ الوليد بن المغيرة يقدم قومه في التيه, وصهيب قد قدم بقافلة الروم, والنجاشي في أرض الحبشة يقول: لبيك اللهم لبيك, وبلال ينادي: الصلاة خير من النوم, وأبو جهل في رقدة المخلفة.
------ اذا نحن أدجلنا وأنت امامنا كفى بالمنايا طيّب ذكرك حاديا
وان نحن أضللنا الطريق ولم نجد دليلا, كفانا نور وجهك هاديا
------ الذنوب جراحات, ورب جرح وقع في مقتل.
------ لو خرج عقلك من سلطان هواك, عادت الدولة له.
------ دخلت دار الهوى مقامت بعمرك.
------ اذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حرب, فاستتر منها بحجاب: {قل للمؤمنين...} فقد سلمت من الأثر: {وكفى الله المؤمنين القتال}.
---- بحر الهوى اذا مد أغرق, وأخوف المنافذ على السابح فتح البصر في الماء.
----- كم قطع زرع قبل التمام فما ظن الزرع المستحصد, اشتر نفسك, فالسوق قائمة والثمن موجود.
------ لا بد من سِنَة الغفلة ورقاد الهوى, ولكن كن خفيف النوم فحراس البلد يصيحون: دنا الصباح.
------ نور العقل يضيء في ليل الهوى, فتلوح جادة الصواب, فيتلمح البصير في ذلك النور
----- أخرج بالعزم من هذا الفناء الضيّق المحشو بالآفات الى ذلك الفناء الرحب الذي فيه "مالا عين رأت",فهناك لا يتعذّر
مطلوب ولا يفقد محبوب.
------ يا مخنث العزم أين أنت, والطريق طريق تعب فيه آدم, وناح لأجله نوح, ورمى في النار الخليل, وأضجع للذبح اسماعيل, وبيع يوسف بثمن بخس, ولبث في السجن بضع سنين.
------ فيا دارها بالحزن ان مزارها قريب, ولكن دون ذلك أهوال
------- الحرب قائمة وأنت أعزل في النظارة, فان حركت ركابك فللهزيمة.
------ من لم يباشر حر الهجير (نصف النهار عند اشتداد النهار) في طلاب المجد لم يقل (القيلولة) في ظلال الشرف.
------ تقول سليمى لو أقمت بأرضنا ولم تدر أني للمقام أطوف
------ قيل لبعض العباد: الى كم تتعب نفسك!! فقال راحتها أريد.
------ يا مكرما بحلة الايمان بعد حلة العافية وهو يخلقهما
(يبليهما) في مخالفة الخالق, لا تنكر السلب؛ يستحق من استعمل نعمة المنعم فيما يكره أن يسلبها.
------ عرائس الموجودات قد تزينت للناظرين؛ ليبلوهم أيهم يؤثرهن على عرائس الآخرة, فمن عرف قدر التفاوت آثر ما ينبغي ايثاره.
- -----وحسان الكون لما أن بدت أقبلت نحوي, وقالت لى: الي
فتعاميت كأن لم أرها عندما أبصرت مقصودي لدي
------ كواكب هم العارفين في بروج عزائمهم سيارة ليس فيها زحل.
------- يا من انحرف عن جادتهم كن فى أواخر الركب ونم اذا نمت على الطريق, فالأمير يراعي الساقة (ساقة الجيش أي المؤخرة ) .
------- يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته،
وما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته،
وقلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب أعظم من الذنب،
وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب،
وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب،
وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب،
وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب
ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب "
------من هداية الحمار -الذي هو ابلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله
من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت
الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير
فمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار
___نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور
___الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــن
--------والاوطار-أي الاماني والرغبات -انما تُطلب في الاوطان
تعليق