إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مــحــطــات من بـــلادي منـــــســـــــية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مــحــطــات من بـــلادي منـــــســـــــية

    بسم الله الرحمن الرحيم


    فلسطين حكاية رواها الزمن على مسامع الابناء و الاحفاد




    وهم جالسون باحضان المعاناة هنــا بمخيمات اللاجوء او هنــاك بخيم الشتات


    حكاية عشق متجدد لا يخمد لهيبه فراق او طول بعاد



    هنا انا اعشق فلسطين

    هناك انا اعشق فلسطين



    فلسطيني كما هي بالحكاية القديمة لا كما يقصوها علينا من راويٍ جديد

    فلسطين بحر يافا و شطآن عكا و ميناء سدود

    فلسطين اشجار الكرمل و ازهار بيسان و بيارات ام الرشراش

    فلسطين شوارع القدس العتيق و حارات الرملة و ازقة المجدل

    فلسطين كما هي بخارطة الدم الفلسطيني




    محــطــات نعيد بها لذاكرتنا قرى و بلدات هجرنا منها و اريق دماء الاجداد في شوارعها و نمت الازهار بها معلنة هويتها الاسلامية الفلسطينية






  • #2
    رد: مــحــطــات من بـــلادي منـــــســـــــية

    تعليق


    • #3
      رد: مــحــطــات من بـــلادي منـــــســـــــية

      قرية صبارين

      أماني أبو كبير


      صبارين الموقع:تقع قرية صبارين الى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وعلى بعد 28 كم منها وترتفع 100 متر عن سطح البحر. السكان: بلغ عدد سكانها عام 1931م 1108 نسمه وبلغ عام 1945م 1700 نسمه منهم 30 يدينون بالدين المسيحي وبقية السكان من المسلمين. وكان عدد منازل القرية عام 1931م 256 منزلا وتضاعف عدد منازلها عام1945.

      تقع القرية على جانبي وادي التين المار بالقرية من الشمال الى الجنوب وتصلها طريق فرعية بمدينة حيفا على البحر الأبيض المتوسط، وبمدينة جنين بالطريق العام الساحلي. اشتهرت صبارين بزراعة الحبوب والخضار والتين، والتين الشوكي ( الصبر ) والعنب والمحاصيل الصيفية كالبطيخ والذرة، كما وقام السكان بتربية المواشي من أغنام وأبقار وجمال.

      مجموع مساحة القرية 25307 دونم وتحتوي مدرسة ابتدائية للبنين. اشتهرت صبارين بوفرة مياه الينابيع الحلوة الطبيعية والتي كان السكان يستخدمونها لري المزروعات؛ بينما استخدموا البئر المقام على رأس قناة رومانية للشرب.

      سميت صبارين في زمن الرومان صباريم أو قتارهم.

      احتلال القرية: تم تهجير سكان القرية واحتلالها عام 1948 حيث نزح كل سكانها إلى قرى أخرى في فلسطين، وأقام اليهود مستعمره (عميكام) على أرض القرية بعد هدم قرية صبارين من قبل اليهود بعد احتلالها.

      تعليق


      • #4
        رد: مــحــطــات من بـــلادي منـــــســـــــية

        شكرا على هذه المبادرة الطيبة .. ونتمنى من الجميع مشاركتنا

        قرية أبو زريق

        أبو زريق هي قرية تقع ضمن الإطار الإداري لمدينة حيفا في فلسطين.

        تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 23كم، وترتفع 100م عن سطح البحر، بلغت مساحة أراضيها 6493 دونماً قدر عدد سكانها عام 1938 حوالي (406) نسمة وفي عام 1945 حوالي (550) نسمة ، يحيط بالقرية مجموعة من الخرب مثل خربة فري وخربة فرير وتحتوي على أساسات ومغر ومدافن وأكوام من الحجارة القديمة كما يقع (تل أبي زريق ) إلى الشرق منها ويحتوي على أنقاض ومغر وحجر مزخرف بالنقوش في مقبرة . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (638) نسمة وكان ذلك في 12-4-1948.

        القرية اليوم: يكسو نبات الصبار وأشجار التين و الزيتون الموقع. أما الأراضي المستوية المجاورة للموقع فتستخدم للزراعة. وأما تلك غير المستوية الواقعة على التلال فتستخدم مرعى للمواشي.

        لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة تسرعا ( 161227), التي أنشئت في سنة 1936, فقريبة من الموقع إلى جهة الشمال.
        اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

        تعليق


        • #5
          رد: مــحــطــات من بـــلادي منـــــســـــــية

          بيت جبرين : هي قرية فلسطينية تقع في جنوب الضفة الغربية من قرى فلسطين المدمرة التي لا يزال بعض آثارها ماثلا للعيان وربما كان اسم القرية آرامي الأصل، ومعناه : "بيت الرجال الأقوياء" ، (الجبابرة) .. وفي رواية الفولوكلور المحلي أن القرية كان يسكنها الكنعانيون الذين اعتُبروا جنساً من العمالقة .


          نبذة تاريخية وجغرافية

          تقع الى الشمال الغربي من مدينة الخليل وتبعد عنها 21 كم، وترتفع عن سطح البحر 275م. تبلغ مساحة أراضيها 56,185 دونماً وبذلك تعتبر أكبر قرى الخليل مساحة.

          تحتوي بيت جبرين على بقايا كنسية وتحصينات وعقود ومدافن ومغر ، غرس الزيتون في 3500 دونم من أرضيها وتحيط بها أراضي قرى إذنا ودير نخاس ، ورعنا ، وزيتا ، وعراق المنشية ، والقبيبة ، والدوايمة ،ودورا وقد ورد ذكرها في كتاب مسح غربي فلسطين في الجزء الخاص بمنطقة القدس Survey of Western Palestine " أن بيت جبرين قرية كبيرة تقع على المنحدر الشرقي للوادي وهي ذات أراض صخرية موحلة ومنخفضة من الشمال والغرب ، وهي محاطة بالتلال الصغيرة من كل جانب ولذلك لاترى من مسافة ما من أي اتجاه وهي تشرب من أربعة آبار أغزرها بير أم جديع جنوبا وتضم أربعة أخاديد مشجرة بالزيتون ويبلغ عدد سكانها 900-1000 من المسلمة (عام 1883) . ومما يميزها وجود عدد كبير من الكهوف حولها وقد ذكر اسمها في التلمود تحت اسم Beht-Guvrinوذكر اسمها في الفترة الصليبية باسم Gibelin كان معظم بيوت القرية في القرن التاسع عشر مصنوع من الطين ، وكان بيت الشيخ المكون من طابقين مبني من الحجر. كان عدد سكان بيت جبرين عام 1912 ألف مسلم وعام 1922 1520 شخصا وعام 1931 1904 نسمة يسكنون 623 بيتا وقدر عددهم عام 1945 2635 نسمة . وفي عام النكبة وصل عدد السكان فيها مايقارب ال 3000 نسمة وبعدها هاجروا إلى عدة مخيمات منهم مخيم الفوار في الخليل ومخيم بيت جبرين في مدينة بيت لحم وفي بعض البلدان المجاورة كالأردن وسوريا ولبنان .

          احتلال العدو الصهيوني للقرية

          بقيت البلدة عربية عريقة ، حتى وقعت في أيدي احتلال العدو عام 1948 حيث تم تدميرها وتهجير سكانها .أقيمت عليها عام 1949 قلعة إسرائيلية باسم:بيت جفرين Beit Gurvrin.إلى الشمال من موقعها .

          وعندما دخلت القوات المصرية فلسطين، في المراحل الأولى من الحرب، أُعطيت الكتيبة الأولى في الجيش المصري الأوامر لكيتتخذ مواقع لها في بيت جبرين (الواقعة على خطوط الجبهة الفاصلة بين القوات الإسرائيلية والقوات المصرية) في النصف الثاني من أيار/مايو 1948. وورد في صحيفة (نيويورك تايمز)، في أوائل أيار/مايو، أن آلافاً من سكان يافا نزحوا إلى منطقة الخليل، و(سكن كثيرون منهم الكهوف التاريخية لبيت جبرين، شمالي غربي الخليل).

          وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن احتلال بيت جبرين تم في الطور الأخير من عملية يوآف. وعلى الرغم من أن عملية يوآف جرت، بصورة رئيسية، في المنطقة الساحلية الجنوبية (حيث نجحت القوات الإسرائيلية أخيراً في احتلال المجدل وإسدود)، فإنها اشتملت أيضاً على هجوم شنّه لواء غفعاتي في منطقة تلال الخليل. علاوة على ذلك، جرى التنسيق بين عملية يوآف وعملية ههار، بعد 18 تشرين الأول/أكتوبر، وكان الهجوم في الجزء الجنوبي من ممر القدس. وكانت العمليتان بقيادة يغال آلون، (الذي لم يترك وراءه في حملاته السابقة أية مجموعة مدنية عربية)، بحسب ما ذكر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس. أُوكل إلى لواء غفعاتي، خلال عملية يوآف، مهمة التقدم شمالاً وشرقاً صوب الخليل، بينما كانت قوات إسرائيلية أُخرى تندفع في اتجاه الجنوب الشرقي نحو غزة والنقب. ويذكر موريس أن بيت جبرين قُصفت بعنف في بداية عملية يوآف، في 15-16 تشرين الأول/أكتوبر، أن (بيت جبرين أُضيفت إلى الأهداف المألوفة للقوة الجوية الإسرائيلية، أول مرة الليلة الماضية [18 تشرين الأول/أكتروبر]، وأنها قصفت مرة أخرى في الأيام القليلة اللاحقة. وقد أدت هذه الهجمات، بالإضافة إلى غارة ليلية تمهيدية، إلى ما يسميه بِني موريس (الفرار ذعراً) من القرية.

          تعليق


          • #6
            رد: مــحــطــات من بـــلادي منـــــســـــــية

            قرية زرنوقة




            القرية قبل الإغتصاب

            كانت القرية تقوم على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط، وتصلها طريق فرعية بالطريق العام المؤدي إلى الرملة. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت زرنوقة قرية مبنية بالطوب، وفيها حدائق مسيّجة بالصبار. كان سكان زرنوقة كلهم من المسلمين. وكانت القرية على شكل شبه المنحرف، مع اعتبار جانبها الغربي القاعدة الكبرى في شبه المنحرف. وقد نشطت حركة البناء بوتيرة متسارعة في أواخر عهد الانتداب، من جراء الازدهار الاقتصادي. وكان في القرية عيادة طبية، ومدرسة ابتدائية للبنين أُسست في سنة 1924، ثم تحولت في سنة 1942 إلى مدرسة ابتدائية مكتملة كان يؤمها 252 تلميذاً في أواسط الأربعينات. وكان تدرّب تلامذتها على أصول الزراعة العلمية، بما في ذلك تربية الدواجن والنحل، في أرض مساحتها 6 دونمات، أُلحقت بها. ثم أُنشئت مدرسة ابتدائية للبنات في سنة 1943، وكان عدد التلميذات المسجلات فيها 65 تلميذة.
            كانت الزراعة عماد اقتصاد القرية، ولا سيما زراعة الفاكهة والحمضيات. وكانت الحمضيات وسواها من الأشجار المثمرة تحيط بزرنوقة من الجهات كلها، وتُروى بمياه الآبار. وكانت الأشجار أكثر عدداً في الشمال والشمال الغربي، حيث حُفرت الآبار. في 1944/1945، كان ما مجموعه 2070 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و2266 دونماً للحبوب، و1189 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان يقام في زرنوقة سوق أسبوعية كل يوم سبت، كانت بضائع التجار القادمين من يافا واللد والرملة تسوّق فيها.


            إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا

            احتل جنود إسرائيليون من لواء غفعاتي القرية ((شبه المهجورة)) في 27 أيار/مايو 1948، في سياق عملية براك؛ وذلك استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. وقد سُجلت الفظائع التي ارتكبت خلال عملية الاحتلال في رسالة بُعث بها إلى صحيفة ((عل همشمار))، الناطقة بلسان حزب مبام اليساري؛ وكان أحد المشاركين في العملية قد أطلع كاتب الرسالة على هذه الوقائع:
            أخبرني الجندي كيف فتح أحد الجنود باب منزل وأطلق النار من رشاش ستين على رجل مسن وعلى امرأة وطفل في رشقة واحدة، وكيف أخذوا العرب وأوقفوهم في الشمس طوال النهار، جياعاً عطاشاً، إلى أن سلّموا 40 بندقية. وقد زعم العرب أن لا [أسلحة] عندهم، وفي نهاية المطاف طُردوا من القرية في اتجاه يبنة.
            في تلك الآونة، نقلت صحيفة ((نيويورك تايمز)) عن مصادر إسرائيلية قولها إن زرنوقة والقبيبة احتُلّتا بعد قتال دام أربع ساعات. وكتب موريس يقول إن القرية ((لم تزل على علاقة حسم جوار بالييشوف))، وإن منازلها تعرضت-مع ذلك-بعد احتلالها للنهب والتخريب على يد الجنود والمزارعين المقيمين في المستعمرات المجاورة. وقد دمّرت القرية تدميراً تاماً في حزيران/يونيو.
            في آب/أغسطس، تقد كيبوتس شِلّر المجاور من سلطات الاستيطان اليهودي بطلب إذن يتعلق بأراضي زرنوقة، ((ليتم نقلها إلى أيدينا بصورة دائمة، تكملة لحصتنا من الأرض)). ولا يذكر موريس هل مُنح الكيبوتس هذا الإذن أم لا، لكنه يشير إلى أن مهاجرين جدداً كانوا حلّوا، في 27 أيار/مايو 1949 في موقع القرية المدمّرة.

            تعليق


            • #7
              رد: مــحــطــات من بـــلادي منـــــســـــــية

              قرية الجورة

              وهي قرية عربية على شاطيء البحر المتوسط تبعد 5 كم غربي الجنوب الغربي لمدينة المجدل. وقد قام موضع القرية على أنقاض قرية ياجور التي تعود إلى العهد الروماني. ويعني اسم الجورة المكان المنخفض، لأن موضعها يمتد فوق رقعة منبسطة ترتفع 25م عن سطح البحر، وتحيط بها بعض التلال الرملية المزروعة، عدا تلك التي تطل على البحر بجروف شديدة الانحدار. ويمتد جنوبي الجورة مسطح رملي واسع يعرف باسم رمال عسقلان، لأن الكثبان الرملية الشاطئية زحفت بمرور الزمن فغطت معظم خرائب مدينة عسقلان، ولم تتوقف إلا بعد أن زرعت فيها معظم خرائب مدينة عسقلان، ولم تتوقف إلا بعد أن زرعت فيها معظم الأشجار المثمرة والحراج. وهذه الخرائب المجاورة لخرائب عسقلان دفعت إلى تمييز القرية باسم جورة عسقلان.
              تمارس الجورة وظائف متعددة هامة، فهي منتج سكان المجدل الذين يفدون إليها ليتمتعوا بماء البحر والشاطيء الرملي والأشجار الخضراء، ولزيارة خرائب عسقلان التاريخية. وقد كان يقام في الربيع موسم سنوي يجتمع فيه الزوار من قرى قضاء غزة ومدنه، فيستحمون ويتمتعون بمشاهدة المواكب الرياضية والدينية، ويشترون ما يحتاجون إليه من السوق الكبيرة التي تقام في هذا الموسم.
              ويعمل بعض السكان في بعض الصناعات اليدوية الخفيفة كالنسيج وصناعة السلال والشباك اللازمة للصيد.
              كما عرف أهل الجورة بنشاطهم الدائم وسعيهم المستمر فى التماس الرزق من خبايا الأرض، ومن مياه البحر، فيتعهدون بساتينهم وأشجارهم ومزروعاتهم بأنفسهم، ويرسلون ما يصطادونه من أسماك إلى المجدل والقدس وغيرهما، وقد اعتبرت الجورة من أهم مراكز صيد الأسماك فى فلسطين، ويعتمد أهل الجورة على الكرمة، ويمكن القول: إن أكثر من نصف أراضيهم غرست بها، وتباع ثمارها فى مختلف أنحاء البلاد، وقد اعتاد الأهلون النزوح إلى كرومهم فى أوائل كل صيف، وذلك حبًا فى المعيشة الخلوية، ومحافظة على الكرمة وانتظارًا لثمارها، كما اشتهرت الجورة بزراعة الجميز بأنواعه، كما كانت شجرة التوت سائدة، لا يخلو منها بيت أو حقل، وكان فيها فضلاً عن ذلك أشجار البرتقال والتين والمشمش واللوز والزيتون وغيرها، واشتهرت الجورة فى القرن التاسع عشر بتفاحها الذى كانت تصدره للقدس، كما اشتهرت بأنها من أغنى المناطق بالخضر المبكرة من البندورة والفاصوليا ومختلف الخضر، وخاصة البصل، وعرف أهل الجورة باصطياد طير الفر «السمان» الذى يأتى مهاجرًا من آسيا الصغرى وأوروبا فى أوائل الخريف، فيبيعونه محليًا، ويرسلونه إلى كل من يطلبه من المدن الأخرى، ومما يساعد سكان القرية على تصريف منتوجاتهم المختلفة «سوق المجدل» الأسبوعى، الذى كان يعقد كل جمعة فى عسقلان، ويؤمه الكثيرون من أهل القرى المجاورة، فيبيعون فيه الفائض من محصولاتهم وخيراتهم، ويشتغل بعض أهل الجورة فى صنع الشباك اللازمة للصيد، والبعض يقوم بصناعة السلال، وهناك من ينسج الطواقى الصوفية.
              نما عدد سكان الجورة من 1,326 نسمة عام 1922 إلى 2،420 نسمة عام 1945. واتسع عمران القرية حتى وصلت مساحتها أواخر عهد الانتداب البريطاني إلى 35 دونماً تقريباً.
              مخطط القرية مستطيل يتألف من وسط تجاري يضم السوق والمسجد والمدرسة، وتحيط به الحياء السكنية. وكان النمو العمراني يتجه نحو الشرق، على طول امتداد طريق الجورة – المجدل.
              تعرضت القرية للتدمير بعد عام 1948، وطرد سكانها منها، وأقام الصهيونيون على أراضيها مدينة عسقلان (أشكلون)، ومستعمرة "أفريدار" .

              تعليق


              • #8
                رد: مــحــطــات من بـــلادي منـــــســـــــية

                بيت دجن (يافا)
                النشأة والتسمية
                قرية قديمة بناها الكنعانيون ذكرت في العهد القديم باسم داجون وعرفت في العهد الأشوري باسم بيت دجانا وفي العهد الروماني باسم كفر داجو. شيد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك قصراً أعمدته من الرخام في القرية، كما بنى فيها الصليبيون قلعة"كزال ماين"
                .الجغرافيا
                تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 10 كم وترتفع 25 م عن سطح البحر. تبلغ مساحة أراضيها 17,327 دونما تحيط بها أراضي قرى ساقية والخيرية ويازور وقرى قضاء اللد والرملة
                السكان
                قدر عدد سكانها عام 1922 ب 1,714 نسمة وعام 1945 ب 3840 نسمة، قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 بحوالي 4454 نسمة وكان ذلك في 25 ابريل 1948 وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة بيت داجون ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 بحوالي 27,560 نسمة

                تعليق


                • #9
                  رد: مــحــطــات من بـــلادي منـــــســـــــية

                  مشكور على الموضوع

                  تعليق


                  • #10
                    رد: مــحــطــات من بـــلادي منـــــســـــــية

                    البروة

                    تقع إلى الشرق من عكا وتبعد عنها 9كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 13400 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف احيهود) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 807 نسمة ارتفع إلى 996 نسمة عام 1931م وإلى1460 نسمة عام 1945م .






                    حسن مواسي

                    طردت العصابات الصهيونية بقوة السلاح أهالي 530 مدينة وقرية وعشيرة العام 1948 واستولت على أراضيهم التي تبلغ مساحتها نحو 18.6 مليون دونم أو ما يساوي 92 في المئة من مساحة إسرائيل القائمة حاليا. واقترفت تلك العصابات ما يزيد على 35 مجزرة لكي يتحقق لهم الاستيلاء على فلسطين.
                    وتبين الملفات الإسرائيلية التي فتحت أخيراً أن 89 في المئة من القرى قد هُجر سكانها بسبب عمل عسكري، و10في المئة بسبب الحرب النفسية (التخويف وإثارة الرعب)، و1 في المئة فقط بسبب قرار أهالي القرية بتركها.
                    ويعيش في إسرائيل الآن نحو مليون ومائتي ألف فلسطيني، ، وهم يشكلون 18 في المئة من مجمل سكان الدولة العبرية، 50 في المئة منهم في منطقة الجليل من مدينة الناصرة أكبر المدن وحتى الحدود اللبنانية والسورية، بينما يعيش النصف الآخر ابتداء من منطقة المثلث المحاذية لشمال الضفة الغربية ووسطها وحتى صحراء النقب، ويعيش في مدن الساحل من عكا وحيفا ويافا واللد والرملة أكثر من مئة ألف فلسطيني.
                    من بين القرى التي دمرها الاحتلال قرية البروة وهي واحدة من كبرى قرى عكا، تقع على بعد 9 كيلومترات شرق مدينة عكا وقد قامت أجزاء القرية الشرقية والشمالية والجنوبية على تله صخرية، أما القسم الغربي فسهلي ويحد البروة من الجنوب وادي الحلزون الذي تصب مياهه في نهر النعامين. أطلق عليها الصليبيون اسم "بروت"، ومرّ بها الرحالة ناصر خسرو سنة 1047 ميلادية (القرن الخامس الهجري). والبروة تحريف لكلمة "بيري" السريانية بمعنى آبار.
                    عثر في تل البير الغربي على آثار أسس جدران صخرية وبقايا أعمدة، ووجدت في تل قبر البدوية شمال شرق القرية آثار حجارة منحوتة، وتحتوي القرية على بقعة تل بير الأثرية التي كانت تقوم عليها بلدة "رحوب" الكنعانية وتحتوي على تل أنقاض وأساسات وجدران وبقايا بئر وأعمدة.
                    مخطط القرية هو على شكل مجمع بنيت فيه المنازل على طريقين متقاطعين. وضمت القرية مسجداً وكنيسة ومدرسة ابتدائية للبنين حتى الصف السادس أسست في العهد العثماني وظلت حتى نهاية الانتداب البريطاني، ومدرسة ابتدائية أخرى للبنات أعلى صفوفها الرابع. وقد اتسعت القرية اتساعا كبيرا خلال فترة الانتداب البريطاني عندما درج الناس على بناء المنازل بالسقوف المصنوعة من الاسمنت وكان السكان يتألفون من 1330 مسلما و130 مسيحيا.
                    مثلت الزراعة أهم الموارد الاقتصادية للقرية، وكان سكانها يزرعون القمح والشعير والذرة والسمسم والبطيخ وأشجار الزيتون ومعصرة للزيت منها اثنتان تعملان بجر الحيوانات والثالثة ميكانيكية.
                    عشية الهدنة الأولى في حرب الـ48 حاولت القوات الإسرائيلية تعزيز مواقعها في الجليل الغربي من خلال السيطرة على التلال الموازية للساحل، ويشير الأرشيف الصهيوني الى أن عناصر العصابات الصهيونية نجحت في احتلال البروة والمواقع المشرفة على القرية آنذاك في 11حزيران (يونيو) 1948.
                    وقاد لواء "كرملي" عقب عملية "بن عمي" التي هدفت لاحتلال القرية، وقد استمرت المعارك في هذه المنطقة على الرغم من إعلان الهدنة، وأعلن الجيش الإسرائيلي في 25 حزيران (يونيو) 1948 أن قواته اصطدمت مع وحدات عربية في البروة و أوقعت في صفوفها 100 إصابة.
                    وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا يستشف من فحواه أن القتال في القرية استمر يومين، وان مراقبي الأمم المتحدة وصلوا إلى المكان للتحقيق في خروق وقف وطلاق النار، وأن القرية كانت تحت سيطرة حامية إسرائيلية صغيرة قبل الهدنة، ثم سقطت مجددا بيد العرب عندما قامت قوات انطلقت من الناصرة بهجوم مباغت واستعادت السيطرة على القرية.
                    وفي الأعوام اللاحقة وصف بعض سكان القرية الوضع في البروة بتفصيلات أدق وقدموا رواية تختلف إلى حد ما عن رواية "الهاغاناه" وتقارير الصحافة الأجنبية، وأشار سكان القرية أن الاشتباك في قريتهم دار بين عناصر "الهاغاناه" ومجموعة من السكان المسلحين تسليحا خفيفا. وقال شهود عيان، للمؤرخ الفلسطيني نافذ نزال إن القوات الصهيونية دخلت القرية صباح 11 حزيران (يونيو) قبل الهدنة الأولى مباشرة، وقد اختبأ نحو 45 من المسنين في الكنيسة مع الكاهن، وبعد أن قتل بعض المدافعين في الهجوم انسحب الآخرون عندما نفذت ذخيرتهم واحتمى سكان القرية بالقرى المجاورة مدة 13 يوما تقريبا، ثم قرروا العودة إلى قريتهم لحصاد مزروعاتهم قبل أن تفسد. وتجمع نحو 96 رجلا مسلحين بالبنادق وعدد مماثل من الرجال والنساء غير المسلحين قرب الخطوط الأمامية لجيش الإنقاذ العربي، الذي لم يشارك في المعركة لأنه لم يتلق الأوامر بذلك، واخترق مقاومو القرية الخطوط وباغتوا عناصر العصابات الصهيونية وهاجموهم من ثلاث جهات. وحصد اهل القرية زرعهم الذي كانت وحدات "الهاغاناه" حصدت جزءا منه في وقت سابق، وظلوا في القرية يومين أي حتى 24 حزيران (يونيو)، واقترح جيش الإنقاذ عندها أن يلتحق سكان القرية بعائلاتهم في القرى المجاورة وسيطر على القرية، إلا انه وفي مساء اليوم ذاته شنت العصابات الصهيونية هجوما مضادا فانسحب جيش الإنقاذ الأمر الذي أدى إلى سقوط القرية مجددا وظل كثيرون يعيشون في ضواحي البروة وفي القرى المجاورة مدة طويلة كما نجح بعضهم في العودة إلى القرية واستعادة بعض الممتلكات.
                    ولم تتم السيطرة كليا على القرية إلا بعد انتهاء المرحلة الأولى من عملية (ديكل)، وبعد انتهاء الهدنة الأولى في أواسط تموز (يوليو) 1948 في جوار القرية، ومع بدء الهدنة الثانية في 18 تموز (يوليو) كانت القرية واقعة بوضوح خلف الخطوط الإسرائيلية.
                    في 20 آب (أغسطس) 1948 تقدم الصندوق القومي اليهودي بخطة أولية إلى الحكومة الإسرائيلية، لبناء مستعمرة يهودية في موقع القرية، وفي 6 كانون الثاني (يناير) 1949، تم إقامة كيبوتس "يسعور" في موقع القرية، وهكذا تم تهويد البروة بصورة رسمية. وفي سنة 1950، أنشئت مستعمرة "احيهود" في الجزء الغربي من أراضي القرية.
                    لم يبق من القرية اليوم سوى ثلاثة منازل ومقامين ومدرسة، واحد المقامين مبني بالحجارة وله قبة خفيفة الانحناء تغطي السقف بكامله، أما بناء المدرسة فشبيه ببناء مدرسة قولة (قضاء الرملة). وقد جرى تدمير البيوت ونهب حجارتها بعد الاستيلاء على أرضها في العام 1953.

                    ويشار في هذا الصدد أن الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش من أشهر مواليد قرية البروة في العام 1942.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: مــحــطــات من بـــلادي منـــــســـــــية

                      مشكور على موضوعك وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا
                      3/1/2008 ذكرى استشهاد الشيخ القائد الميداني / سامي فياض

                      تعليق

                      يعمل...
                      X