قال العالم الفيزيائي الفلسطيني عزام المسلمي، انه توصل لتفسير لغز القوة الخفية التي حيرت العلماء بتحرك ( المسبار بيونير 10) في الفضاء العام الماضي، موضحا إن نظريته الجديدة عن الجاذبية المنبثقة عن الكومالوجيا والتي تفسر مفهوم القوة الجاذبية والمجال التجاذبي الكتلي في ضوء نظرية الكم (كوانتي) تؤكد أن سرعة أي جسم يجب أن تتأثر بمجال الجاذبية، وأن هذه السرعة يجب أن تنقص بمجال الجاذبية حسب معادلة معينة، كذلك الضوء فأن سرعته يجب أن تنقص، وحين حسبت مقدار تأخر (مسبار ناسا ) عن المكان المفترض أن يصل إليه وجدت أن هذا المقدار هو 2 كيلو متر ونصف تقريبا بعد ان يكون قد قطع مسافة 11 مليار كيلو متر، أي بمعدل تأخر 25 سم في اليوم، وإن سبب هذا التاخر يعود إلى جاذبية الشمس والتي مازالت تؤثر عليه وليست إلى قوة خفية كما يعتقد العلماء حيث أن قوانين الجاذبية الحالية التي يعمل عليها العلماء حاليا تعتمد على قوانين نيوتن والنسبية العامة وهي تعجز على تفسير ذلك .
وأكد المسلمي في حديثة لـ"معا" إن النظرية الجديدة في الجاذبية قد أضافت وحلت الكثير من المشاكل الفيزيائية التي تعترض العلماء حاليا ومن أهم هذه المشاكل التي تتعلق بالثقوب السوداء وإن هذه النظرية تطرح نظرية جديدة في الثقوب السوداء تختلف عن نظرية آينشتاين في النسبية العامة ، حيث قمت في هذه النظرية بتعميم المتريك الخاصة( (Schwarzschild metric التي تصف القوة الجاذبية الضعيفة والقوية معا وتكون ميتريك شوالزشيلد حالة خاصة من المتيريك الجديدة، والنظرية الجديدة كما يراها العلماء تعتبر المفتاح الأساسي للتوحيد بين القوي الطبيعية .
وأوضح المسلمي إن العلماء في وكالة ناسا يتعرفوا عبر حسابات بالكومبيوترات عادة إلى المكان الذي وصل إليه المسبار في الفضاء كل فترة بعد أن انقطع آخر اتصال معه قبل 7 سنوات، لذلك فحين لاحظوا أن المكان المفترض أن يصل إليه تأخر عنه بمقدار معين من الأمتار دون معرفة السبب تأكدوا حينها أن "شيئاً ما" يبطئ من سرعته المبرمجة، فراحوا يتساءلون بإمكانية وجود قوة خفية تتحكم بالفضاء.
وكشف المسلمي إن حجم التباطؤ في المسبار قليل جداً ويكاد لا يذكر إلى درجة يمكن معها تشبيهه بنهر خسر نقطة من الماء فهو 25 سنتيمتراً إلى الوراء كل يوم، أو 9 كيلومترات تقريباً كل 100 عام يقطع المسبار خلالها 40 ملياراً من الكيلومترات تقريباً، ولكن اكتشاف هذا التباطؤ مهم جداً لأنه يدل على وجود قوة كابحة لسرعة المسبار، وهي أضعف من قوة جاذبية كوكب كالأرض بعشرة مليارات مرة، كما يقول العلماء.
وما زال المسبار "بيونير10 " الذي أطلقته "ناسا" قبل 38عاما كساع للبريد حمل رسالة من أهل الأرض للتواصل مع كائنات في عوالم بعيدة ، سالكاً خارج المجموعة الشمسية ومتوغلاً بالفضاء الفسيح حتى أصبح بعيداً عن الأرض أكثر من 11 مليار كيلومتر تقريباً، لأن سرعته المبرمجة منذ إطلاقه هي 43 ألف كيلومتر بالساعة.
.. انتبه إنهاغزة ..
وأكد المسلمي في حديثة لـ"معا" إن النظرية الجديدة في الجاذبية قد أضافت وحلت الكثير من المشاكل الفيزيائية التي تعترض العلماء حاليا ومن أهم هذه المشاكل التي تتعلق بالثقوب السوداء وإن هذه النظرية تطرح نظرية جديدة في الثقوب السوداء تختلف عن نظرية آينشتاين في النسبية العامة ، حيث قمت في هذه النظرية بتعميم المتريك الخاصة( (Schwarzschild metric التي تصف القوة الجاذبية الضعيفة والقوية معا وتكون ميتريك شوالزشيلد حالة خاصة من المتيريك الجديدة، والنظرية الجديدة كما يراها العلماء تعتبر المفتاح الأساسي للتوحيد بين القوي الطبيعية .
وأوضح المسلمي إن العلماء في وكالة ناسا يتعرفوا عبر حسابات بالكومبيوترات عادة إلى المكان الذي وصل إليه المسبار في الفضاء كل فترة بعد أن انقطع آخر اتصال معه قبل 7 سنوات، لذلك فحين لاحظوا أن المكان المفترض أن يصل إليه تأخر عنه بمقدار معين من الأمتار دون معرفة السبب تأكدوا حينها أن "شيئاً ما" يبطئ من سرعته المبرمجة، فراحوا يتساءلون بإمكانية وجود قوة خفية تتحكم بالفضاء.
وكشف المسلمي إن حجم التباطؤ في المسبار قليل جداً ويكاد لا يذكر إلى درجة يمكن معها تشبيهه بنهر خسر نقطة من الماء فهو 25 سنتيمتراً إلى الوراء كل يوم، أو 9 كيلومترات تقريباً كل 100 عام يقطع المسبار خلالها 40 ملياراً من الكيلومترات تقريباً، ولكن اكتشاف هذا التباطؤ مهم جداً لأنه يدل على وجود قوة كابحة لسرعة المسبار، وهي أضعف من قوة جاذبية كوكب كالأرض بعشرة مليارات مرة، كما يقول العلماء.
وما زال المسبار "بيونير10 " الذي أطلقته "ناسا" قبل 38عاما كساع للبريد حمل رسالة من أهل الأرض للتواصل مع كائنات في عوالم بعيدة ، سالكاً خارج المجموعة الشمسية ومتوغلاً بالفضاء الفسيح حتى أصبح بعيداً عن الأرض أكثر من 11 مليار كيلومتر تقريباً، لأن سرعته المبرمجة منذ إطلاقه هي 43 ألف كيلومتر بالساعة.
.. انتبه إنهاغزة ..
تعليق