مجندة تعاني من الألم وتلد فجأة وأطباء الجيش عالجوها بالأكامول والوالد مجهول
ترجمة عكا- أعلنت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن إحدى مجندات الجيش الإسرائيلي في موقع 80، كانت تعاني من آلام في البطن لمدة طويلة، وكانت تزور العيادة العسكرية في الموقع، والتي كانت بدورها تعالجها بأقراص من الاكامول وبعض أيام الراحة في البيت.
وقالت المراسلة العسكرية للاذاعة العامة "كرميلا منشي": "أن الأمور اتضحت عندما تكرر الأمر ولم يكن هناك أي تغير في صحة المجندة، وبعدها قررت الأخيرة أن تذهب إلى مستشفى خارجي، وهناك ظن الاطباء من خلال كشف سريع انها تعاني من التهابات في القناة البولية، وفجأة حدث نزول ماء بشكل كثيف في ذلك الوقت".
وأضافت "اتضح للاطباء ان الأمر ليس مرضا، ولكنه حالة ولادة"، مشيرة إلى أنه تم تحويل المجندة إلى قسم الولادة، وتفاجأت بعد وقت قصير أن بين يديها طفل بصحة جيدة، منوهة إلى أنه تم تسريحها من الجيش بعد هذا الحادث.
وأوضحت المجندة أنه لم يكن هناك أي تغيير في حجم البطن، ولفت الأطباء إلى ان هذا الحمل يعتبر مخفي، وقالوا: "الشيء المُخجل هو الاهمال الطبي وقلة المعرفة الطبية بهذا الأمر، بعد كثير من الفحوصات التي أجريت للمجندة".
وأشار محامي المجندة باصبع الاتهام إلى الجيش الإسرائيلي، منوها إلى ان الامر قد بدأ منذ دخولها إلى الجيش، حيث أنهم لم يلقوا لها بالا ولا أهمية كما ينبغي.
وقال: "أطباء الجيش في العادة لا يصدقون شكاوى الجنود، وقد حان الوقت لأن يغيروا هذه الفكرة، فها هو طفل يولد، ومنذ اللحظة الأولى لا يجد أباه، وهذا يعتبر لا مبالاة قام بها اطباء في الجيش".
ترجمة عكا- أعلنت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن إحدى مجندات الجيش الإسرائيلي في موقع 80، كانت تعاني من آلام في البطن لمدة طويلة، وكانت تزور العيادة العسكرية في الموقع، والتي كانت بدورها تعالجها بأقراص من الاكامول وبعض أيام الراحة في البيت.
وقالت المراسلة العسكرية للاذاعة العامة "كرميلا منشي": "أن الأمور اتضحت عندما تكرر الأمر ولم يكن هناك أي تغير في صحة المجندة، وبعدها قررت الأخيرة أن تذهب إلى مستشفى خارجي، وهناك ظن الاطباء من خلال كشف سريع انها تعاني من التهابات في القناة البولية، وفجأة حدث نزول ماء بشكل كثيف في ذلك الوقت".
وأضافت "اتضح للاطباء ان الأمر ليس مرضا، ولكنه حالة ولادة"، مشيرة إلى أنه تم تحويل المجندة إلى قسم الولادة، وتفاجأت بعد وقت قصير أن بين يديها طفل بصحة جيدة، منوهة إلى أنه تم تسريحها من الجيش بعد هذا الحادث.
وأوضحت المجندة أنه لم يكن هناك أي تغيير في حجم البطن، ولفت الأطباء إلى ان هذا الحمل يعتبر مخفي، وقالوا: "الشيء المُخجل هو الاهمال الطبي وقلة المعرفة الطبية بهذا الأمر، بعد كثير من الفحوصات التي أجريت للمجندة".
وأشار محامي المجندة باصبع الاتهام إلى الجيش الإسرائيلي، منوها إلى ان الامر قد بدأ منذ دخولها إلى الجيش، حيث أنهم لم يلقوا لها بالا ولا أهمية كما ينبغي.
وقال: "أطباء الجيش في العادة لا يصدقون شكاوى الجنود، وقد حان الوقت لأن يغيروا هذه الفكرة، فها هو طفل يولد، ومنذ اللحظة الأولى لا يجد أباه، وهذا يعتبر لا مبالاة قام بها اطباء في الجيش".
تعليق