القاهرة/ فلسطين: لاقى فيلم 'إلى أبي' للمخرج الفلسطيني عبد السلام شحادة، اللاجئ الذي يقطن محافظة رفح جنوب قطاع غزة، والذي عرض الليلة الماضية في مسرح روابط بالقاهرة تفاعلاً كبيراً بين المشاهدين من مصريين وعرب وفلسطينيين.
الفيلم من إنتاج وكالة رامتان عام 2008، ويستعرض فيه المخرج وكاتب السيناريو شحادة التفاوت الكبير في الحياة في غزة، مستعرضاً أيام الحكم المصري، والاحتلال الإسرائيلي، وفترة السلطة الوطنية، والعدوان الإسرائيلي الذي بدأ عام 2000.
وركز المخرج في الفيلم الذي غلب عليه الطابع القصصي الجميل على إظهار أن الصور قديماً، رغم أنها التقطت باللون الأبيض والأسود كانت أكثر جمالاً، لأن الصور الملونة يغلب عليها مشاهد الدم والقتل والتدمير نتيجة بشاعة الاحتلال، ومما قال 'أليوم صارت الصورة ملونة وبشعة بسبب الدمار والتخريب، والاحتلال زودها بشاعة..'.
وقد عبر المخرج شحادة عن فرحته الشديدة لحضور العرض الأول للفيلم في القاهرة، مؤكدا أنه من خلال الفيلم أراد فتح البوم شخصي يخصه، بالإضافة لفتح 'البومات' لناس كثر من أهالي رفح وقطاع غزة.
وأضاف: "الفيلم وثق تراث وذكرى وتجربة شخصية تعكس الحالة الفلسطينية الغزية، وهو عكس الظروف التي مر بها المواطن الغزي، والحنين للماضي بسبب رفض الواقع الراهن.
وقد رحب الإعلامي العراقي رائد العزاوي في كلمته باسم الجمهور بالمخرج شحادة، وقال إن شحادة عرض من خلال الفيلم القضية الفلسطينية بأبعادها وعدالتها بطريقة مشوقة ومميزة.
وذكر نبيل الطهراوي المحاضر في جامعة الأقصى أن الفيلم مميز، وأنه أعاد إليه ذكريات كثيرة عاشها في رفح، وجعله يحب وطنه أكثر.
الفيلم من إنتاج وكالة رامتان عام 2008، ويستعرض فيه المخرج وكاتب السيناريو شحادة التفاوت الكبير في الحياة في غزة، مستعرضاً أيام الحكم المصري، والاحتلال الإسرائيلي، وفترة السلطة الوطنية، والعدوان الإسرائيلي الذي بدأ عام 2000.
وركز المخرج في الفيلم الذي غلب عليه الطابع القصصي الجميل على إظهار أن الصور قديماً، رغم أنها التقطت باللون الأبيض والأسود كانت أكثر جمالاً، لأن الصور الملونة يغلب عليها مشاهد الدم والقتل والتدمير نتيجة بشاعة الاحتلال، ومما قال 'أليوم صارت الصورة ملونة وبشعة بسبب الدمار والتخريب، والاحتلال زودها بشاعة..'.
وقد عبر المخرج شحادة عن فرحته الشديدة لحضور العرض الأول للفيلم في القاهرة، مؤكدا أنه من خلال الفيلم أراد فتح البوم شخصي يخصه، بالإضافة لفتح 'البومات' لناس كثر من أهالي رفح وقطاع غزة.
وأضاف: "الفيلم وثق تراث وذكرى وتجربة شخصية تعكس الحالة الفلسطينية الغزية، وهو عكس الظروف التي مر بها المواطن الغزي، والحنين للماضي بسبب رفض الواقع الراهن.
وقد رحب الإعلامي العراقي رائد العزاوي في كلمته باسم الجمهور بالمخرج شحادة، وقال إن شحادة عرض من خلال الفيلم القضية الفلسطينية بأبعادها وعدالتها بطريقة مشوقة ومميزة.
وذكر نبيل الطهراوي المحاضر في جامعة الأقصى أن الفيلم مميز، وأنه أعاد إليه ذكريات كثيرة عاشها في رفح، وجعله يحب وطنه أكثر.
تعليق