تحترق النفس بذكريات مريرة ، ذكريات أصبحت لا تطاق ذكراها ، تكاد أن تهد قواي ، أتت علي راحتي ، عيوني مازالت لم تتذوق طعم النوم ، أصداء أنين قلبي تعلو في رحاب نفسي تهز وجداني تقلق راحتي .
في عيوني دموع أحرقت جفوني من حر حزنها ، سقطت فقتلت ابتساماتي ، سقطت في ربوع صحرائي ، الممتدة من جراح قلبي مروراً بآلام صدري ، بآهات متواصلة من سنين وسنين ، آهات أذهبت الفرحة من علي الشفاه ، أوجعت القلب من طول امتدادها ، وصولاً لقاموس أفكاري الذي كاد أن يخلو من معاني جمال الأيام ، لم يبقي فيه إلا ألم الآلام ، ومرارة الأيام ، وحزن الأحزان ، وتيه ، فمتى الوصول إلي راحة العيون .
خطف النظر يُمنه إلي قلب السماء الحزينة ، التي تنساب منها الدموع الحمراء كأنها تواسي أحزاني ، تهمس في وجداني، أرح جفونك ، هدئ عيونك ، فالليل طويل ، وها بداية مشوارنا قد بدا، فهون وقلل من الشجون .
آه ..... من قلبي حركت الأشجار ، وصلت لقلب القمر ، زاحمت النجوم ، وتحمل كتاباً مليئاً بصفحات تحكي عن مشوار الألم .
آه ..... هزت الوجدان ، أسرت العقل ، خطفت البصر ، في طياتها جرح عظيم ، وغدر مستمر من سنين ومازال في الخلد أمنيات بزوال الآهات، ورحيل الدموع الحزينة ، ورجوع دموع الأفراح لتشفي آلام لم تغيب .
في غسق الليل تفيق العيون ، تتطهر الأركان ليكون الوقوف بين يدي الرحمان ، فها هي بدأت تذهب الأحزان ، و يُثلج الصدر بالإيمان ، والأمل عاد ، ولم يبقي إلا رجاءٌ ورجاء من رب الأرباب بأن يكون المستقر في أعلي الجنان بجواره مع الحبيب المختار وأصحابه الأخيار .
في عيوني دموع أحرقت جفوني من حر حزنها ، سقطت فقتلت ابتساماتي ، سقطت في ربوع صحرائي ، الممتدة من جراح قلبي مروراً بآلام صدري ، بآهات متواصلة من سنين وسنين ، آهات أذهبت الفرحة من علي الشفاه ، أوجعت القلب من طول امتدادها ، وصولاً لقاموس أفكاري الذي كاد أن يخلو من معاني جمال الأيام ، لم يبقي فيه إلا ألم الآلام ، ومرارة الأيام ، وحزن الأحزان ، وتيه ، فمتى الوصول إلي راحة العيون .
خطف النظر يُمنه إلي قلب السماء الحزينة ، التي تنساب منها الدموع الحمراء كأنها تواسي أحزاني ، تهمس في وجداني، أرح جفونك ، هدئ عيونك ، فالليل طويل ، وها بداية مشوارنا قد بدا، فهون وقلل من الشجون .
آه ..... من قلبي حركت الأشجار ، وصلت لقلب القمر ، زاحمت النجوم ، وتحمل كتاباً مليئاً بصفحات تحكي عن مشوار الألم .
آه ..... هزت الوجدان ، أسرت العقل ، خطفت البصر ، في طياتها جرح عظيم ، وغدر مستمر من سنين ومازال في الخلد أمنيات بزوال الآهات، ورحيل الدموع الحزينة ، ورجوع دموع الأفراح لتشفي آلام لم تغيب .
في غسق الليل تفيق العيون ، تتطهر الأركان ليكون الوقوف بين يدي الرحمان ، فها هي بدأت تذهب الأحزان ، و يُثلج الصدر بالإيمان ، والأمل عاد ، ولم يبقي إلا رجاءٌ ورجاء من رب الأرباب بأن يكون المستقر في أعلي الجنان بجواره مع الحبيب المختار وأصحابه الأخيار .
تعليق