«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»فدنك من يقصر عن فداك فدنك من يقصر عن فداك فما شهما إذا إلا فداك
أروح وقد ختمت على فؤادي بحبك أن يحل به سواك
إذا إشتبكت دموع في خذوذ فبين من بكى ممن تباكى
صعد المنبر بأبي هو وأمي ليرد الحقوق ويعلن للبشرية جمعاء أن أكرمكم عند الله أتقاكم صعد المنبر أمام الناس فنظروا إليه ونظر إليهم وإشتد البكاء في المسجد قام متوكأ على خشب المنبر حتى المنبر يبكي وقال يا أيها الناس من ضربته من أخذت له مالا هذا مالي فليأخذ منه من ضربت له جسدا هذا جسدي فليقتص منه اليوم قبل أن لا يكون درهم ولا دينار فقام عكاشة بن محصن الأسدي أمام الناس قائلا يا رسول الله أما إنك قد طلبت القصاص منك فأنا أريد أن أقتص منك وذلك أنك يوم كنت تسوي الصفوف يوم بدر طعنتني بعصا بيدك في خاصرتي وقد آلمتني وأنت عرضت نفسك الآن للقصاص فقام علي رضي الله عنه فقال أنا في القصاص أنا في القصاص فداءا له كيف لا يكون له فداءا وهو الذي قال بأبي هو وأمي لا يؤمن أحدكم
حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين
فدنك من يقصر عن فداك فما شهما إذا إلا فداك
أروح وقد ختمت على فؤادي بحبك أن يحل به سواك
إذا إشتبكت دموع في خذوذ فبين من بكى ممن تباكى
فقال صلى الله عليه وسلم لا يا علي بل يقتص مني فأمر بالعصا التي كانت معه يوم بدر فأوتي بها ورفعها عكاشة في يده وإتجه نحو المنبر وإرتفع صوت البكاء في المسجد موقفا من أشد المواقف وأصعبها على أصحاب محمد حبيبهم في مرض شديد وصحابي سيقتص منه أمام الناس على منبره فلما وصل عكاشة إلي المنبر ألقى العصا من يده ثم ضم الجسم الشريف ومرغ وجهه في وجه النبي صلى الله عليه وسلم وبكى بكاءا شديدا وهو يقول جسمي لجسمك فدااء جسمي لجسمك فدااء فضج المسجد بالبكاء
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا {الفتح}:29
الله أكبر ولله الحمد الله أكبر والنصر للإسلام والمسلمين
أبو زياد المقدسي«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
أروح وقد ختمت على فؤادي بحبك أن يحل به سواك
إذا إشتبكت دموع في خذوذ فبين من بكى ممن تباكى
صعد المنبر بأبي هو وأمي ليرد الحقوق ويعلن للبشرية جمعاء أن أكرمكم عند الله أتقاكم صعد المنبر أمام الناس فنظروا إليه ونظر إليهم وإشتد البكاء في المسجد قام متوكأ على خشب المنبر حتى المنبر يبكي وقال يا أيها الناس من ضربته من أخذت له مالا هذا مالي فليأخذ منه من ضربت له جسدا هذا جسدي فليقتص منه اليوم قبل أن لا يكون درهم ولا دينار فقام عكاشة بن محصن الأسدي أمام الناس قائلا يا رسول الله أما إنك قد طلبت القصاص منك فأنا أريد أن أقتص منك وذلك أنك يوم كنت تسوي الصفوف يوم بدر طعنتني بعصا بيدك في خاصرتي وقد آلمتني وأنت عرضت نفسك الآن للقصاص فقام علي رضي الله عنه فقال أنا في القصاص أنا في القصاص فداءا له كيف لا يكون له فداءا وهو الذي قال بأبي هو وأمي لا يؤمن أحدكم
حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين
فدنك من يقصر عن فداك فما شهما إذا إلا فداك
أروح وقد ختمت على فؤادي بحبك أن يحل به سواك
إذا إشتبكت دموع في خذوذ فبين من بكى ممن تباكى
فقال صلى الله عليه وسلم لا يا علي بل يقتص مني فأمر بالعصا التي كانت معه يوم بدر فأوتي بها ورفعها عكاشة في يده وإتجه نحو المنبر وإرتفع صوت البكاء في المسجد موقفا من أشد المواقف وأصعبها على أصحاب محمد حبيبهم في مرض شديد وصحابي سيقتص منه أمام الناس على منبره فلما وصل عكاشة إلي المنبر ألقى العصا من يده ثم ضم الجسم الشريف ومرغ وجهه في وجه النبي صلى الله عليه وسلم وبكى بكاءا شديدا وهو يقول جسمي لجسمك فدااء جسمي لجسمك فدااء فضج المسجد بالبكاء
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا {الفتح}:29
الله أكبر ولله الحمد الله أكبر والنصر للإسلام والمسلمين
أبو زياد المقدسي«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
تعليق