تويت
صفحات من التاريخ المجيد
عكا....تهزم نابليون
احتلت الجيوش الفرنسية بقيادة نابليون مصر....ثم توجهت الى بلاد الشام في محاولة لإخضاعها ودخلت فلسطين فاحتلت غزة ويافا وارتكب الفرنسيون في يافا مجزرة رهيبة فظيعة حيث قتلوا جميع الأسرى ثم توجهوا نحو القدس فاستعصت عليهم فتابع نابليون زحفه نحو عكا وكان والي عكا أحمد باشا الجزار قد حصن المدينة واستعد للدفاع عنها جيدا
ووصل نابليون عكا وضرب الحصار الشديد عليها ثم أخذ يقصفها قصفا شديدا بالمدفعية الا أن الجزار وأهلها دافعوا عنها دفاعا شديدا كما أن العثمانيين أرسلوا الجيوش لنجدة أهل عكا وحاربت الفرنسيين واستطاعت بعض هذه القوات العثمانية أن تهاجم مؤخرة الجيش الفرنسي وتوقع به الخسائر الفادحة ....
وأصبح جيش نابليون بين نارين وتيقن أن السيطرة على بلاد الشام ليس بالأمر السهل كما كان يتوقع وخابت آماله في تحقيق أي انجاز في عكا بعد أن دام حصارها ما يزيد على الخمسين يوما...عندها قرر العودة إلى مصر
فانسحبت جيوشه خائبة ودفنت آماله باحتلال بلاد الشام تحت أسوار عكا....وكانت بداية النهاية له ولجيشه...
إنها عكا ...أنها فلسطين ...هي دائما قاهرة الغزاة ...هي العصية على كل الغاصبين الطامعين الغرباء ...لقد رحل نابليون عن فلسطين خائبا ...وسيرحل بنو صهيون عن فلسطين ...أو سيقبرون فيها ....فهذه أرض الإباء ...تلفظ كل الدخلاء أو تبتلعهم تحت ترابها
عكا....تهزم نابليون
احتلت الجيوش الفرنسية بقيادة نابليون مصر....ثم توجهت الى بلاد الشام في محاولة لإخضاعها ودخلت فلسطين فاحتلت غزة ويافا وارتكب الفرنسيون في يافا مجزرة رهيبة فظيعة حيث قتلوا جميع الأسرى ثم توجهوا نحو القدس فاستعصت عليهم فتابع نابليون زحفه نحو عكا وكان والي عكا أحمد باشا الجزار قد حصن المدينة واستعد للدفاع عنها جيدا
ووصل نابليون عكا وضرب الحصار الشديد عليها ثم أخذ يقصفها قصفا شديدا بالمدفعية الا أن الجزار وأهلها دافعوا عنها دفاعا شديدا كما أن العثمانيين أرسلوا الجيوش لنجدة أهل عكا وحاربت الفرنسيين واستطاعت بعض هذه القوات العثمانية أن تهاجم مؤخرة الجيش الفرنسي وتوقع به الخسائر الفادحة ....
وأصبح جيش نابليون بين نارين وتيقن أن السيطرة على بلاد الشام ليس بالأمر السهل كما كان يتوقع وخابت آماله في تحقيق أي انجاز في عكا بعد أن دام حصارها ما يزيد على الخمسين يوما...عندها قرر العودة إلى مصر
فانسحبت جيوشه خائبة ودفنت آماله باحتلال بلاد الشام تحت أسوار عكا....وكانت بداية النهاية له ولجيشه...
إنها عكا ...أنها فلسطين ...هي دائما قاهرة الغزاة ...هي العصية على كل الغاصبين الطامعين الغرباء ...لقد رحل نابليون عن فلسطين خائبا ...وسيرحل بنو صهيون عن فلسطين ...أو سيقبرون فيها ....فهذه أرض الإباء ...تلفظ كل الدخلاء أو تبتلعهم تحت ترابها
تعليق