نَحنُ أَتباعُ الكِتابِ المُنزَلِ وَأَحاديثِ النَبيِّ المُرسَلِ
نَقتَفي إِثرَ الرَّعِيلِ الأوَّلِ ونِتاجُ الكُفرِ تَحتَ الأَرجُلِ
* * *
كَم أَرَقنا مِن دِماءِ الُمُشْرِكِينْ كَي يُقامَ الشَّرعُ في دُنْيَا وَدِينْ
إِنَّما الحُكمُ لِرَبِّ العالَمينْ لَيسَ لِلقَومِ الغُواةِ الضُّلَلِ
* * *
نَبتَغي الفِرْدَوْسَ مِن جَنّاتِهِ بِقِتالٍ في حِمى راياتِهِ
إنَّ مَن يَصدِفُ عَن آياتِهِ لَيسَ عَن أَسيافِنا في مَعزَلِ
* * *
رُبَّ خَصْمٍ قَد تعدَّى وَطَغى أَزبَدَ القولَ إِلَينا وَرغا
بَرَزَ الأبطالُ فُرسانُ الوَغى فَأَذاقوهُ نَقيعَ الحَنظَلِ
* * *
لِخُدُورٍ سِترُها قَد هَتَكا ودَمٍ مِن غَيرِ جُرمٍ سُفِكا
لَم يَكُن بِاللهِ يَومَاً مُشرِكا حَنَقاً نَغلي كَغَليِ المِرجَلِ
* * *
كَيفَ نَخشى مِن جَبانٍ كافِرِ قلبَهُ بَينَ جَناحَيْ طائِرِ
ومُنَانَا قَبلَ نَصرِ النَّاصِرِ طَعنَةً بين الحَشا وَالكَلكَلِ (1)
* * *
كُلُّنا أَمسى بعِزٍّ أقْعَسِ (2) رابِطُ الجَأْشِ أَشَمَّ المَعطِسِ (3)
بَلَغَ المَجدَ بِشَقِّ الأَنفُسِ إِنَّما الجَنَّةُ تَحتَ القَسطَلِ (4)
* * *
كَم شَهيدٍ نالَ غاياتِ المُنى عِندَ سَلَّ السَيفِ أو هَزَّ القَنا
لَم يَرُم غَيرَ الجَنانِ مَسكَنا حَلَّ واللهِ بخَيرِ مَنزِلِ
* * *
عيشةٌ عِندَ الإِلَهِ راضيَهْ في ظِلالٍ وقُطوفٍ دانِيَهْ
مُبتَغانا لَيسَ داراً فانِيَهْ لا تُساوي حَبَّةً مِن خَردَلِ
* * *
نَحنُ مَن نَحنُ فَخُذها وَكَفى غادَرَ الأبراجَ قاعاً صَفصَفا
فَاستَحالَت رَسمَ دَارٍ قد عَفَا وَأَصَبنا المُعتَدي في مَقتَلِ
* * *
عُصبَةٌ في دينِها مُجاهِدَهْ طارِفُ المَجدِ لهُا وَتالِدهْ
نَصرَ اللهُ رِجالَ القاعِدَهْ وَسَقاهُم مِن رَحيقٍ سَلسَلِ
لقمان البغدادي
نَقتَفي إِثرَ الرَّعِيلِ الأوَّلِ ونِتاجُ الكُفرِ تَحتَ الأَرجُلِ
* * *
كَم أَرَقنا مِن دِماءِ الُمُشْرِكِينْ كَي يُقامَ الشَّرعُ في دُنْيَا وَدِينْ
إِنَّما الحُكمُ لِرَبِّ العالَمينْ لَيسَ لِلقَومِ الغُواةِ الضُّلَلِ
* * *
نَبتَغي الفِرْدَوْسَ مِن جَنّاتِهِ بِقِتالٍ في حِمى راياتِهِ
إنَّ مَن يَصدِفُ عَن آياتِهِ لَيسَ عَن أَسيافِنا في مَعزَلِ
* * *
رُبَّ خَصْمٍ قَد تعدَّى وَطَغى أَزبَدَ القولَ إِلَينا وَرغا
بَرَزَ الأبطالُ فُرسانُ الوَغى فَأَذاقوهُ نَقيعَ الحَنظَلِ
* * *
لِخُدُورٍ سِترُها قَد هَتَكا ودَمٍ مِن غَيرِ جُرمٍ سُفِكا
لَم يَكُن بِاللهِ يَومَاً مُشرِكا حَنَقاً نَغلي كَغَليِ المِرجَلِ
* * *
كَيفَ نَخشى مِن جَبانٍ كافِرِ قلبَهُ بَينَ جَناحَيْ طائِرِ
ومُنَانَا قَبلَ نَصرِ النَّاصِرِ طَعنَةً بين الحَشا وَالكَلكَلِ (1)
* * *
كُلُّنا أَمسى بعِزٍّ أقْعَسِ (2) رابِطُ الجَأْشِ أَشَمَّ المَعطِسِ (3)
بَلَغَ المَجدَ بِشَقِّ الأَنفُسِ إِنَّما الجَنَّةُ تَحتَ القَسطَلِ (4)
* * *
كَم شَهيدٍ نالَ غاياتِ المُنى عِندَ سَلَّ السَيفِ أو هَزَّ القَنا
لَم يَرُم غَيرَ الجَنانِ مَسكَنا حَلَّ واللهِ بخَيرِ مَنزِلِ
* * *
عيشةٌ عِندَ الإِلَهِ راضيَهْ في ظِلالٍ وقُطوفٍ دانِيَهْ
مُبتَغانا لَيسَ داراً فانِيَهْ لا تُساوي حَبَّةً مِن خَردَلِ
* * *
نَحنُ مَن نَحنُ فَخُذها وَكَفى غادَرَ الأبراجَ قاعاً صَفصَفا
فَاستَحالَت رَسمَ دَارٍ قد عَفَا وَأَصَبنا المُعتَدي في مَقتَلِ
* * *
عُصبَةٌ في دينِها مُجاهِدَهْ طارِفُ المَجدِ لهُا وَتالِدهْ
نَصرَ اللهُ رِجالَ القاعِدَهْ وَسَقاهُم مِن رَحيقٍ سَلسَلِ
لقمان البغدادي
تعليق