إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل الاعتذار اهانة ام حسن تربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الاعتذار اهانة ام حسن تربية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لماذا اصبح من الصعب علينا العفو والتسامح ؟؟!!

    لماذا اصبح من الصعب علينا الاعتراف بالخطا ؟؟!!

    لماذا اصبحنا ننظر لمن يعتذر بأنه ضعيف و أن الاعتذار ذل و أهانه ؟؟!

    هل الاعتذار إهانه....أم حسن تربيه؟؟!!


    الكل يعلم ان من روائع ديننا الاسلامي " التسامح "

    وهذة صفة والتي للاسف عجز الكثيرون عن الوصول اليها ..

    فاصبح الكثيرون ينظرون إلى من يعتذر أنه ضعيف و يذل عمره للشخص
    ...
    فلماذا اصبح من الصعب علينا العفو والتسامح ؟؟!!

    لماذا اصبح من الصعب علينا الاعتراف بالخطا ؟؟!!

    لماذا اصبحنا ننظر لمن يعتذر بأنه ضعيف و أن الاعتذار ذل و أهانه ؟؟!!

    ...........اذا الرحمن الرحيم يصفح ويسامح .........

    فمن نكون نحن ....؟؟!!!

    اهذاا ا مـا آل إلية مجتمعنا

    هل هذي هي تعاااااااليم ديننا الاسلامي

    للاسف الشديد نعم هذا هو الحاضر المرير الذي نعيش فية

    فعندما يعتذر شخص عن خطا يعامل كانة ضعيف

    او كانة كان خائفا منة

    يجب ان يعلم المجتمع ان الاعتذار

    هو من سمات الانسان القوي باخلاقة وآدابة

    فأنا أنظر إلى هؤلاء الاشخاص أنهم محدودي الفكر
    ...
    وضعوا تفكيرهم في قوقعه لا يخرج

    تفكيرهم عن حدود هذه القوقعه ...


    أخوتى ::

    ما هي نظرتكم للاعتذار ؟؟

    هل الاعتذار من صفاتك ؟؟؟

    هل تعفو عن من يعتذر اليك ؟؟؟

    أم أنك ترى نفسك أعلى من أن تسامح من أخطى في حقك ؟؟!!

    و أخيرا ...هل الإعتذار إهانة .......ام حسن تربيه ؟؟!!

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وعليك السلام ورحمة الله وبركاته....


    ما هي نظرتكم للاعتذار ؟؟
    جيد ولا جيد....

    يكون جيد عندما يكون الإعتذار بطريقة سليمة وعلى شيء يستحق إلى إعتذار.... ويكون ليس جيداَ عندما يكون روتيني....


    هل الاعتذار من صفاتك ؟؟؟
    ليس دائماً....

    هل تعفو عن من يعتذر اليك ؟؟؟

    أم أنك ترى نفسك أعلى من أن تسامح من أخطى في حقك ؟؟!!
    إن كان يستحق العفو...


    و أخيرا ...هل الإعتذار إهانة .......ام حسن تربيه ؟؟!!
    على حسب رأيي....
    مرة يكون حسن تربية ومرة يكون إهانة::: وهذا مترتب على حسب كل شخص....

    فبعض الأشخاص يحبون على الصغيرة والكبيرة أن يقال لهم كلمة "آسف" أي يتلذذون في سماعها من الشخص الآخر وكأنهم ينتظرون أي خطأ منه كي يُعتذر لهم سواء كبيرا أو صغيرا وهذا أعتبره إهانة....

    والبعض لا ينتظرون الإعتذار فقط يعبر عن إعتراضه على الخطأ الذي اخطئ بحقه...
    وإن كان الشخص الآخر يعترف بخطأه فهو يعتذر له ليس بلكمة "آسف" فقط بل بطريقة سليمة ولائقة... وهذا يعتبر حسن تربية


    بارك الله بك أخي أبو فؤاد على هذا الطرح الطيب في ميزان حسناتك إن شاء الله...

    تعليق


    • #3
      إنّ العفو والتجاوز لا يقتضِي الذّلَّةَ والضعف بل إنه قمَّة الشجاعة والامتنانِ وغلَبَة الهوى لا سيَّما إذا كان العفوُ عند المقدِرَة على الانتصار فقد بوَّب البخاريّ رحمه الله في صحيحه بابًا عن الانتصارِ من الظالم لقوله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ البَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ[الشورى:39]، وذكَرَ عن إبراهيم النخعيّ قوله: "كانوا يكرَهون أن يُستَذَلّوا، فإذا قدروا عفَوا"

      قال الحسن بنُ علي رضي الله تعالى عنهما: (لو أنَّ رجلاً شتَمني في أذني هذه واعتذر في أُذني الأخرَى لقبِلتُ عذرَه)

      وقال جعفرُ الصادِق رحمه الله: "لأن أندمَ على العفوِ عشرين مرّةً أحبُّ إليَّ من أندَم على العقوبة مرة واحدة"
      وقال الفضيل بنُ عياض رحمه الله: "إذا أتاك رجلٌ يشكو إليك رجلاً فقل: يا أخي، اعفُ عنه؛ فإنَّ العفو أقرب للتقوى فإن قال: لا يحتمِل قلبي العفوَ ولكن أنتصر كما أمرَني الله عزّ وجلّ فقل له: إن كنتَ تحسِن أن تنتَصِر وإلاّ فارجع إلى بابِ العفو فإنّه باب واسع فإنه من عفَا وأصلحَ فأجره على الله، وصاحِبُ العفو ينام علَى فراشه باللّيل وصاحب الانتصار يقلِّب الأمور لأنّ الفُتُوَّة هي العفوُ عن الإخوان"

      ثم إنَّ بعض الناس قد بلغ من القسوةِ ما لا يمكن معها أن يعفوَ لأحد أو يتجاوَز عنه لا ترونَ في حياته إلاّ الانتقام والتشفِّي ليس إلا.
      ترونَه وترونَ أمثالَه كمثَل سماءٍ إذا تغيَّم لم يُرجَ صَحوُه وإذا قَدر لا يُنتَظَر عفوه يغضِبُه الجرمُ الخفيّ ولا يرضيه العذرُ الجليّ حتى إنّه ليرَى الذنبَ وهو أضيقُ من ظلِّ الرمح ويعمَى عن العذرِ وهو أبيَنُ من وضَح النهار.

      ترونَه ذا أُذنين يسمَع بإحداهما القولَ فيشتطّ ويضطرب ويحجبُ عن الأخرَى العذرَ ولو كان له حجّةٌ وبرهان.
      ومَن هذه حالُه فهو عدوُّ عقلِه، وقد استولى عليه سلطان الهوَى فصرفَه عن الحسنِ بالعفوِ إلى القبيح بالتَّشفِّي

      تقول عائشة رضي الله تعالى عنها: ما ضرب رسول الله شيئًا قطّ بيده، ولا امرأة ولا خادمًا، إلا أن يجاهِدَ في سبيل الله، وما نيل منه شيء قطّ فينتَقِم من صاحبه إلاّ أن يُنتَهَك شيء من محارِم الله فينتَقِم لله عز وجل. رواه مسلم.
      ألا إنَّ الانتصارَ للنفس من الظلمِ لحقّ ولكنَّ العفوَ هو الكمالُ والتّقوى وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ[الشورى:40].

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة المتسائلة مشاهدة المشاركة
        وعليك السلام ورحمة الله وبركاته....



        جيد ولا جيد....

        يكون جيد عندما يكون الإعتذار بطريقة سليمة وعلى شيء يستحق إلى إعتذار.... ويكون ليس جيداَ عندما يكون روتيني....



        ليس دائماً....


        إن كان يستحق العفو...



        على حسب رأيي....
        مرة يكون حسن تربية ومرة يكون إهانة::: وهذا مترتب على حسب كل شخص....

        فبعض الأشخاص يحبون على الصغيرة والكبيرة أن يقال لهم كلمة "آسف" أي يتلذذون في سماعها من الشخص الآخر وكأنهم ينتظرون أي خطأ منه كي يُعتذر لهم سواء كبيرا أو صغيرا وهذا أعتبره إهانة....

        والبعض لا ينتظرون الإعتذار فقط يعبر عن إعتراضه على الخطأ الذي اخطئ بحقه...
        وإن كان الشخص الآخر يعترف بخطأه فهو يعتذر له ليس بلكمة "آسف" فقط بل بطريقة سليمة ولائقة... وهذا يعتبر حسن تربية

        .



        جميل في المرء أن يلزم نفسه التخلّق بمكارم الأخلاق ونبيل الصفات .
        والأجمل أن يستمتع هو بالخُلق الجميل ، بغضّ النظر عن نظرة الناس وتفسيرهم لهذا الخُلق .
        الناس اليوم - أو كثير منهم - صارت تتحكّم المادّيّة في نظرتهم للأخلاق . .
        تسمي الكذب ( دبلوماسيّة ) . .
        والأمانة ( تعنّتاً ) . . !!
        والعفو التسامح ( ضعفاً وخوراً ) !!
        والظلم ( شجاعة وقوّة ) !!
        وهذا الأمر مما يريده الشيطان ويسعى إليه : " ولكن في التحريش بينهم " وكيف يكون التحريش إلاّ بقلب المفاهيم !
        نعم . . أحياناً بعض ممن يتخلّقون بمثل هذه الأخلاق الطيبة قد لا يوفّقون إلى أن يعطوا الخُلق روحه وحيويّته . .
        فقد يرحم أو يعفو في موطن يُحتاج فيه إلى الحزم .
        وربما يفعل ذلك من ضعف .. لكنه حتى يبرّر هذا الضعف في نفسه يسميه ( رحمة وعفواً ) !
        وحيويّة العفو وروحه تظهر إذا اقترن بالعفو ثلاث صفات :
        1 - أن يكون العفو عند المقدرة .
        بحيث يُدرك المسيء أن العفو حصل مع القدرة عليه ، حتى لا يغريه هذا العفو على أنه ضعف فيجرئه فيما بعد . .
        بإمكانك أن تصارح من يسيء إليك بإساءته ، وان الإساءة ليست من أخلاق المسلمين .
        المقصود : أن التنبيه على الإساءة أصلح من التشنيع على الشخص . . أضف إلى أن هذا التنبيه يعطي للعفو قيمته عند المخطئ أو المسيء .
        2 - أن يقترن العفو بالإحسان . فالعفو ليس ( مسامحة أو تنازل بلا عطاء ) ..
        بل هو تنازل مع العطاء . .
        إن اقتران العطاء بالمسامحة والتنازل مما يعطي للعفو قيمته وأثره على الاخرين ، ولذلك قرن الله بين الأمرين في قوله : " والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " .
        بالعطاء عند المسامحة نكبت روح التمادي عند المخطئ أن يسيء إلينا مرة أخرى . .
        إنه يتذكّر الجميل فيمنعه عن الإساءة . . بعكس ما لو كان الأمر مسامحة بلا إحسان فإن ذلك ربما يعطيه إغراء بك على أن عفوك ضعفاً !
        3 - أن يقترن العفو بالإصلاح .
        ففي بعض المواقف لا يجمل العفو لأنه يُغري المسيء ويجرّئه .
        ولذلك ندب الله تعالى إلى العفو المقترن بالإصلاح " فمن عفا وأصلح فأجره على الله " .
        فليس كل خطأ أو إساءة تحتمل العفو . . قد يكون ذلك إمّا لذات الإساءة أو لحال الشخص .

        المهم في الأمر أنه يجب علينا عندما نتخلّق بالخلق الجميل أن يكون خلقاً له روح وحيويّة سواء على أنفسنا وعلى من حولنا .
        ومن المهم ايضاً : أن لا نترك للآخرين فرصة لئن يحرموننا التلذّذ بالأخلاق الجميلة ، وان لا نلتفت إلى ما يقولون بقدر ما نلتفت إلى أننا نقوم بأمر نحتسب الأجر فيه عند الله .
        إننا لا نعفو ولا نرحم ليُقال ( راحم ) أو ( متسامح ) !!
        وإنما نرحم ونعفو لئن هذه الأخلاق مما يحبها الله جل وتعالى .
        أسأل الله العظيم أن يزيّن قلبونا بالإيمان ، وان يجمّل أقوالنا وأفعالنا بجميل الأخلاق .


        ان الله عفو يحب العفو ورغم كثرة ذنوبنا وعظمتها الا انه يعفو عنا

        الا نعفو نحن البشر عن بعضنا البعض
        55:5 11:11
        التعديل الأخير تم بواسطة هبة دراغمة; الساعة 21-02-2009, 02:56 AM.

        تعليق

        يعمل...
        X