إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مـــارأيك ان يصبح هالموضوع صاحب المليون رد؟ (أذكار،حكمة، مقولة ....الخ)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مـــارأيك ان يصبح هالموضوع صاحب المليون رد؟ (أذكار،حكمة، مقولة ....الخ)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ايش رايكم ان نبداء اليوم بموضوع المليون رد ..


    [أبي مليون رد بالصفحة وأن شاء الله بنوصل ]


    أكتب

    أي تعليق ,,

    حكمة

    مقولة


    خبرية

    فكاهه


    اي شي [يخطر ببالك ]..

    فلنجعل هدفنا الي نسعى اليه يتحقق

    بتعاوننا قد نصل أليه

    قد يعلمنا هذا شئ جميل جدآ

    ألا وهو

    [الصبر ]

    و

    [التعاون]

    وش رأيكم بالفكرة

    [على دروب الخير نلتقي<
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو لين; الساعة 20-02-2009, 08:03 PM.

  • #2
    على بركة الله

    وإن شاء الله أنا أول المشاركين ..

    تعليق


    • #3
      حكمة ...

      صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك

      تعليق


      • #4
        اترك المستقبل حتى يأتي
        ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك .
        ما مضى فات,،
        وما ذهب مات,،
        فلا تفكر فيما مضى,،
        فقد ذهب وانقضى كرر(لا حول و لاقوة إلا بالله) فإنها تشرح البال,،
        وتصلح الحال
        وتحمل بها الأثقال,
        التعديل الأخير تم بواسطة ابو لين; الساعة 21-02-2009, 12:14 AM.

        تعليق


        • #5
          من جاور الكرام أمن من الإعدام (أي الفقر)

          تعليق


          • #6
            إن شاء الله

            قال الإمام الشافعي رضوان الله عليه

            ولا ترجو السماحة من بخيل ... فما في النار للظمئان ماء
            لغة الجموع تجاوزت خطراتي ... وتقاصرت عن وصفها كلماتي
            وتجبرت فوق العروش وكبـرت ... الله أكبر قد هزمت طغــــــاتي

            تعليق


            • #7
              فتحي الشقاقي .. الرجل المستحيل في الزمن اللا معقول ..

              حين نتحدث عن الشهداء لا بد أن نقف لهم إجلالا وإكبارا، فما بالكم عندما يكون الشهداء هم قادة الأمة!! انه لشرف عظيم لأمة يستشهد قادتها من اجل قضيتها، فهم رموز تركوا بصمات بارزة في تاريخ الجهاد، واستحقوا بذلك لقب عظماء الأمة.

              و عندما نتحدث عن القادة.. فلا بد أن نتحدث عن سيد شهداء فلسطين، الشهيد الدكتور المفكر فتحي الشقاقي، هذا القائد العملاق في زمن كثر فيه الأقزام، و الذي صنع المعجزات في عصر الهزائم والانكسارات والتخاذل، الفارس الذي نهض من بين الركام ليعيد التاريخ لمجراه والصراع إلى اشتعاله وليعلن بأن فلسطين هي القضية المركزية وجوهر الصراع الكوني مع العدو الصهيوني ، فأعطاها بعدها الحقيقي ليس عبر الشعارات والكلام، بل عبر نهر دم نوراني لم يتوقف، حيث كان دمه الطاهر احد روافده.

              لم يكن فتحي عبد العزيز أو عز الدين الفارس غير الدكتور فتحي الشقاقي "أبو إبراهيم" الذي عرفته الصحافة العربية من مجلات ودوريات ثقافية وفكرية بكتاباته الملتزمة والهادفة والداعمة إلى نشر الإسلام المحمدي الأصيل، ولاستنهاض الأمة العربية والإسلامية، فمجلة المختار الإسلامي عامرة بالدراسات والمقالات المؤسِسة لنهج جهادي صحيح يصوب البوصلة إلى عدو الأمة وكيانه المصطنع على أرض فلسطين ، لقد كان أبو إبراهيم مثالاً فذاً للمجاهد المؤمن بالكلمة والحجر والبندقية.

              ولد الدكتور الشقاقي عام 1951 في فلسطين واستشهد في 26/10/1995 غدراً في مالطا، أربعة وأربعون عاماً فقط هي عمر الشهيد المجاهد، ولكنها كانت زاخرة بالعطاء في مختلف المجالات، إن كان على مستوى الدراسة في جامعة الزقازيق في مصر، ليتخرج منها طبيباً جرَّاحاً في العام 1981، أو معتقلاً في سجون الاحتلال، ليخرج منها ومعه الميثاق التأسيسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وصولا لإبعاده إلى الأراضي اللبنانية في 1/8/1988، وهكذا والقول للشهيد الشقاقي :

              "كان قيام حركة الجهاد الإسلامي إجابة على سؤال، كيف تكون القضية الفلسطينية قضية مركزية، نحن حددنا في داخل فلسطين مسألة ضرورة إعلان الجهاد ولذلك كان الصهاينة في وقت مبكر يسمون هذه الحركة بتيار الجهاد والآن، يجب أن تكون فلسطين في قلب مشروع نهوضنا طالما أن فلسطين في مركز مشروعهم المعادي، يجب أن تكون فلسطين في مركز مشروعنا الإسلامي".

              الشقاقي .. هو ابن الإسلام العظيم الذي أطلق على نفسه لقب عز الدين الفارس محبة واقتداءَ بعز الدين القسام، وانتماء إلى زمن الصحابة والرسول زمن الفروسية الحقة ، هو الاسم الذي لمع في ميادين الجهاد حين عز الجهاد، وحمل السلاح في زمن عز فيه السلاح، و هو صاحب المشروع الإسلامي وصاحب الفكرة التي أضاءت الليالي الحالكة في زمن عتمتها، وقضت مضاجع الصهاينة وكيانهم اللعين، فقتلوه يحسبون انهم بقتله سينتهي مشروعه الجهادي، ولكن هيهات هيهات، فها هم أبناء الشقاقي يكملون طريق معلمهم، سائرون على دربه، درب ذات الشوكة وفي طريق الإيمان والوعي والثورة وأثبتوا للجميع بأن الدم سينتصر على السيف، وكانوا وما زالوا جنود العزة والكرامة لهذا الدين العظيم، وحافظين وصية معلمهم الشقاقي الأمين، حتى نيل إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة.

              وإننا في الذكرى السنوية الثانية عشر لاستشهاد قائدنا ومعلمنا، إذ نجدد العهد والبيعة مع الله على المضي قدما في طريقه، الطريق الأمل والوحيد في سبيل تحرير الأرض والإنسان ، فلك يا سيدي الف سلام.

              فتحي الشقاقي .. كان الرجل المستحيل في الزمن اللامعقول ..

              فتحي الشقاقي .. رقم لا يقبل القسمة إلا على الإسلام .. والجهاد .. وفلسطين ..

              فتحي الشقاقي .. ردنا الأجمل على هزيمتهم ..

              فتحي الشقاقي .. عنواننا نحو العالمية الثانية .. والصعود الجميل ..

              فتحي الشقاقي .. يومنا .. وأمسنا .. وغدنا الأجمل ..

              أبا ابراهيم :

              من قال يا سيدي أنا بثأرك قد أخذنا .. من قال أنا لدمك انتقمنا .. وأنا من دماء بني صهيون قد ارتوينا .. فحين يكون دمك بحجم فلسطين .. ويكون ثأرك ثأر الأقصى .. هل يا ترى يكفينا في ذلك دماء بني صهيون .. كلهم .. لا أظن ..

              ويبقى أبو إبراهيم .. فارسنا الذي لم يترجل بعد .. يمتطي صهوة التاريخ .. ويسافر بنا نحو الشمس .. حيث موطن النسور .. موطن عشاق الشهادة .. أبو إبراهيم باقٍ فينا لا يفارقنا .. يسكننا .. يحتوينا .. يعيش معنا كل تفاصيل حياتنا .. يقاسمنا الرغيف .. والهم .. والفرح .. من قال أنه مات .. ومن ظن أنه غائب عنا .. فهو واهم .. لا يعرف معنى الشهادة .. ولا يعي عظمة هذا الشهيد الكبير .. ولا يعلم معنى وفلسفة الإنتماء للجهاد الإسلامي .. فحركة يستشهد أمينها العام .. لا تنكسر.

              تعليق


              • #8
                إمام العصر اغتيل بعد صلاة الفجر



                الحمد لله الذي أعز العرب والأمم بالإسلام، ووضع سبيلاً للنصر هو الجهاد والاستشهاد، وعقد أغلى صفقة في الكون؛ بأن اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة.

                والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله؛ الذي أدى الأمانة وبلَّغ الرسالة وأحيا أمماً وأجيالاً، وجاهد في سبيل الله حق جهاده، وأيقظ شعوباً وأقواماً، وصنع رجالاً وأبطالاً؛ حتى قال آخرهم: (أملي أن يرضي الله عني).
                أما بعد: فإن من صحة الإيمان الاعتقاد بأنه لا يموت الإنسان إلا عند انقضاء أجله، ولا ينتقل من هذه الدنيا إلا مع انتهاء عمره، {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} والمسلم لا يقاس عمره بالأيام والسنوات، بل بالأعمال والتضحيات والبطولات.
                ولقد علم القاصي والداني بنبأ استشهاد الشيخ أحمد ياسين؛ شيخ المجاهدين، ومجاهد الشيوخ، وقد قيل فيه الكثير، ومما قيل فيه:

                وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ حينما صلََّيْتَ فجرك تطلب الغفرانا
                وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب مرتِّلاً متأمِّلاً تتدبَّر القرآنا
                ووضعت جبهتك الكريمةَ ساجداً إنَّ السجود ليرفع الإنسانا
                وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما دروا أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا
                كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى وطوى بك الآفاقَ والأزمانا
                علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم يكن مِثل الكراسي الراجفاتِ هَوانا
                معك استلذَّ الموتَ، صار وفاؤه مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا
                أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ شاهدٌ عَدْلٌ يُدين الغادرَ الخوَّانا

                ولما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحب الأعمال إلى الله؟، قال: الصلاة على وقتها، قيل: ثم أي؟، قال: بر الوالدين، قيل: ثم أي؟، قال: الجهاد في سبيل الله.
                إن مقتل حارس الأقصى هز قلب كل مسلم، وجرح مشاعره، وفاضت بالأعين أدمع، وجهشت بالبكاء حناجر.
                وتردد صدى قول الله تعالى: { والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم* سيهديهم ويصلح بالهم* ويدخلهم الجنة عرَّفها لهم* يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم * والذين كفروا فتعساً لهم وأضل أعمالهم * ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم }.
                ولقد شق على النفوس سماع خبر استشهاد المجاهد، لا الجهاد، فالجهاد مستمر ما بقي الليل والنهار، وقافلة الأحامد والأماجد تمد الدنيا بشهداء على الحق.

                ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا

                إن دم الشهيد نور ونار، وشرف وعار.
                دم الشهيد نور يضيء دروب المؤمنين، وشرف على جبين المسلمين، ووسام على صدور المجاهدين.
                دم الشهيد نار على الطغاة الظالمين، وعار على المعتدين الآثمين.
                وفي زمن الإفلاس العسكري، والعهر السياسي، والنفاق الاجتماعي، تتحرك القوى لتضرب كراسي المقعدين، أي إنسانية يدعونها‍!، وأي مدنية ينادون بها‍!، وأي حضارة يحاولون بناءها‍!.

                ويبقى الإيمان هو الأقوى، فرجل على كرسيه المتحرك، وبأطرافه التي لا تعمل، دوَّخ أعتى الدول، حتى سخرت أقوى الأسلحة الفتاكة، وأحدث الطائرات المتطورة الـ F 16، والأباتشي، لتوجه صواريخ ثلاثة على كرسي يحمل رجلاً بطلاً بفكره، عاجزاً بجسده، رجل لولا الكرسي لما غادر مكانه.
                لن ننساك يا أيها الشهيد البطل، يا إمام الوقت والعصر؛ ما دامت في العروق دماء تجري، وما دامت في الصدور قلوب تخفق، فلقد حملت فرض الكفاية عن علماء الأمة، فمَن يخلفك اليوم في هذه المهمة؟!.
                يا شيخ المجاهدين، ومجاهد الشيوخ: هنيئاً لك هذه الرفعة والعزة والشموخ.
                يا شبيهاً بالفروق عمر؛ إذ اغتالته اليد الآثمة أثناء صلاة الفجر.
                يا شبيهاً بذي النورين عثمان؛ إذ فارق الدنيا وهو صائم، وقد غادرتنا يوم اثنين، ونحسبك صائماً.
                يا شبيهاً بسيد البطولة والرجولة والفداء، الإمام علي؛ إذ غدروا به على باب المسجد.
                لقد جمع الله لك المحاسن والفضائل، فنم قرير العين في جنات الخلد، في مقعد صدق، عند مليك مقتدر.

                أما الباقون في الدنيا فحديث الوقائع أقوى من حديث الكلام؛ إذ إنه:
                شتان بين ميت يحيي أمة، وبين أحياء يميتون أمماً.
                شتان من ضحى بنفسه من أجل تحرير الأقصى، وبين من يضحي بالأقصى من أجل إنقاذ نفسه.
                شتان من ضحى بكرسيه من أجل تحرير الأقصى، وبين من يضحي بالأقصى من أجل تثبيت كرسيه وعرشه.
                شتان من ضحى بالمال من أجل تحرير الأقصى، وبين من يضحي بالأقصى من أجل المال والمنافع الدنيوية.
                لذا نقول: ما مات مَن مات لله، { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين }.

                وهذا الشيخ المجاهد كان لله.
                يا شيخاً ملأ الدنيا بعطائه.
                يا شيخاً كوى العدو بجذوة ناره.
                يا شيخاً أضاء شعلة الجهاد بمشعل نوره.
                يا شيخاً ألهب نفوس المسلمين ومشاعرهم بحركة حماسه.
                يا شيخاً أسرج نور المقاومة بزيت وقاره.
                يا شيخاً ضحى من أجل الأقصى بعزيز ماله.
                يا شيخاً أفنى في سبيل الله عزَّ شبابه.
                يا شيخاً قضى شهيداً نهاية حياته.
                يا شيخاً ظل صامداً أيام عمره.
                يا شيخاً ناضل كافح جاهد حتى وصل إلى نهاية حتفه.

                يا رائد الشيوخ: قدت الأمة لأرفع مراتب العزة والشموخ؛ يوم عجزت عن المواجهة الجيوش: حولت للاستشهاد: الأطفال والنساء والعُجَّز والشيوخ.
                ولئن كان الشيخ حياً في عالم الأموات، فبعض المسلمين اليوم أموات في عالم الأحياء.
                ولئن كان الشيخ قد قتلته يهود، فبعض المسلمين اليوم قتلتهم أيدي القعود.
                ولئن كان الشيخ قد قتل في معركة الجهاد، فبعض المسلمين اليوم قد ماتوا في معركة الكلام وزمن الاستعباد.
                علمتنا أيها الشيخ المجاهد في حياتك وبعد استشهادك.

                فمن الدروس التي استفدناها:
                1- أن العظماء في كل البقاع، وفي كل الأزمنة هم الذين يضحون بأنفسهم ونفيسهم من أجل بقاء مبادئهم؛ فالمبادئ هي التي تعيش ولو تقطعت الأجساد، وتمزقت الأعضاء، وتحول البدن إلى أشلاء.
                2- أن القوة الحقيقية ليست بالسلاح والنار، وليست بالأجساد والأبدان؛ بل بكمال العقيدة وقوة الإيمان، وبإرادة فولاذية، وعزيمة حديدية.
                3- ازددنا معرفة بمدى الحقد المستحكم في قلوب أعداء الله يهود، قال الله تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم }.

                وأنت أيها الشيخ الجليل:

                بعد صلاة الفجر عزمتَ ترحلُ عنا.. بعد الفجرِ
                في عتبات المسجد أضحى دمكَ الطاهرُ حُرًّا يجري
                ودّعتَ الدنيا بسجـودٍ لله بمحـــراب الطهـرِ
                يا من لا تحمل كفيكَ كيف حملتَ هموم العصرِ!
                يا من لا تملك قدميكَ كيف شققتَ دروب النصرِ!
                يا من قد غامت عيناك كيف قنصتَ شعاع الفجرِ!
                شيـخَ الأمة : لا ينقصـنا إلا قلبُ إمـامٍ حـر
                نحمدُ ربَّ الأقصى أنا عِشنا عصرَ إمام العصرِ

                هذه البطولات تذكرنا ببطولات الصحابة الكرام؛ يوم كان الواحد منهم يحمل هم الأمة على كاهله، ويجعل نشر الإسلام على عاتقه، وكأنه الوحيد في الميدان؛ دون توقف عند ظل زائل أو عَرَض حائل أو عارية مستردة.
                وقد نقلت وسائل الإعلام عنه أنه يطلب الحياة الأبدية، حياة الأرواح والأجساد، لا حياة المتع والشهوات.

                نحو العُلا يا شيبة الإســلامِ وإلى جوار الناصـر العلاّمِ
                ياسين إن قتلوك في غدرٍ، فكم قتلوا نبيّاً في نهارٍ دامي !!
                ياسينُ يا شيخ البسالة والعلا يا قدوةً لجحافل الإســلامِ
                في صوتك المبحوح صدقُ عزيمةٍ أقوى من الآلات والألغـامِ
                عبّأت للجنـات ألـف كتيبةٍ وصفعت وجه البغي والإجرامِ
                ولسانُ حالك: عيشةٌ أبديّـة في جنّة الأرواح والأجســامِ

                هنيئاً لك البطولة والاستشهاد، هنيئاً لك العز والفداء، ليسير المسلون من بعدك على دروب النصر والعطاء، لتستمر المقاومة والجهاد، ويتحقق التحرير والانتصار، ويكون للعدو الذل والاندحار.

                ومما يعلم المسلمون مارواه رجال الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "نصرت بالرعب مسيرة شهر"، وأفاض العلماء في بيان معنى الحديث، واستفاض المؤرخون في بيان وقائع الحديث؛ حيث كان الله يقذف الرعب في قلوب أعداء الإسلام والذي يسعوا لحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فينصره عليهم قبل انطلاقة جيش المسلمين من المدينة بشهر.

                واليوم نرى معنى جديداً للحديث؛ فهذا الرجل الذي رأيتم شكله، وعرفتم هيكل جسمه، ونحول عظمه، عيون تكاد لا تبصر، وأيدٍ لا تتحرك من موضعها، وأقدام لا تقوى على النهوض بالجسم النحيل: دوخَّ من على كرسيه عروش الصهاينة الأعداء، وقذف الله في قلوبهم الرعب منه؛ فاستهدفوه وتبجحوا بتنفيذ مهمتهم وتعالت أصوات ضحكاتهم بما غدروا.
                وما دروا أنهم بفعلهم هذا أيقظوا ضمائر الشعوب، ولفتوا أنظار العالم إلى مكرهم، ولطخوا سمعتهم بالعار، وجعلوا أمة الإسلام تستيقظ، وتجمع على خيار المقاومة.

                وأختم بالقول: شيخ قعيد أحيا أمة، ونال شهادة، فمتى يتحرك صحيح البدن ضعيف الهمة.
                سيُنصر المسلمون بالرعب عندما تتحد أهدافهم، وتجتمع أرواحهم، وتتوحد كلمتهم؛ لا إله إلا الله حقاً حقاً، محمد رسول الله صدقاً صدقاً.

                تعليق


                • #9
                  على بركة الله

                  ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت وكنت أظنها لا تفرج
                  لا إله إلا الله محمد رسول الله

                  تعليق


                  • #10
                    الاختلاف لا يفسد للود قضية

                    تعليق


                    • #11
                      من ليس له ماضى ليس له حاضر

                      تعليق


                      • #12
                        وعليك السلام ورحمة الله وبركاته....

                        رسولنا الكريم كان إذا نزل به هم أو غم قال "ياحي يا قيوم برحمتك أستغيث"

                        تعليق


                        • #13
                          ~~~(( لاتأجل عمل اليوم الا الغد ))~~~

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                            ؛؛؛××.. المثقف أول من يقاوم وآخر من ينكسر ؛؛؛××..


                            من كلمات الدكتور فتحى الشقاقى رحمة الله


                            اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُــوٌّ تُحِـبُّ العفْــوَ فاعْــفُ ][ عنِّــي ][

                            تعليق


                            • #15
                              الفرق بين إن شاء الله و إنشاء الله
                              السؤال:
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم شيخنا الفاضل

                              إن شاء الله هل كتابتها هكذا ( إنشاء الله ) به شىء ؟ و إن كان فلماذا ؟

                              جزاكم الله خيرا


                              الجواب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركات وجزاك الله خيراً .

                              ( إن شاء الله ) هذا من المشيئة

                              و ( إنشاء ) هذا من الإنشاء .

                              وهذا الأخير ( إنشاء ) لا يُقال في هذا الموضع في حق الله تبارك وتعالى .

                              وإنما الذي يُقال ( إن شاء الله ) لتعليق الأمر على المشيئة فيما يُريد الإنسان فِعله

                              والله تعالى أعلم
                              الشيخ عبدالرحمن السحيم

                              كتابة إن شاء الله أو إنشاء الله أيهما الصواب؟

                              السؤال:منتشر في المنتديات أنك لا تكتب كلمة إن شاء الله بهذه الطريقة إنشاء لله لأن

                              معنى كلمة إنشاء هو الخلق أو البناء فما أدري هل هذه المعلومة صحيحة أم إذا

                              كانت صحيحه فيلزم تصدر بها فتوى رسمية لأن معظم الناس تكتبها هكذا إنشالله ....

                              الجواب:

                              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

                              فإن لفظ: (إن شاء) في الاستثناء بكلمة: (إن شاء الله) يختلف عن لفظ (إنشاء) في

                              الصورة والمعنى.

                              أما الصورة، فإن الأول منهما عبارة عن كلمتين: أداة الشرط (إن)، وفعل الشرط

                              (شاء). والثاني منهما كلمة واحدة.

                              أما المعنى، فإن الأول منهما يؤتى به لتعليق أمر ما على مشيئة الله تعالى، والثاني

                              منهما معناه الخلق كما ذكر السائل، فتبين بهذا أن الصحيح كتابتها (إن شاء الله)،

                              وأنه من الخطأ الفادح كتابتها كلمة واحدة (إنشاء الله) فليتنبه.

                              ولعل من المناسب أن نذكر بعضاً مما ورد بشأن هذه الكلمة، ومن ذلك:

                              أولاً: توجيه الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم إلى هذا النوع من الأدب، وذلك

                              في قوله سبحانه: وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [الكهف:23-

                              24].

                              قال الجصاص في كتابه أحكام القرآن عن هذا الاستثناء: فأعلمنا الله ذلك لنطلب

                              نجاح الأمور عند الإخبار عنها في المستقبل بذكر الاستثناء الذي هو مشيئة الله.

                              الثاني: ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله

                              عليه وسلم قال: قال سليمان بن داود نبي الله: لأطوفنّ الليلة على سبعين امرأة

                              كلهن تأتي بغلام يقاتل في سبيل الله، فقال صاحبه، أو الملك: قل إن شاء الله، فلم

                              يقل ونسي، فلم تأت واحدة من نسائه، إلا واحدة، جاءت بشق غلام، فقال رسول

                              الله صلى الله عليه وسلم: ولو قال: إن شاء الله لم يحنث، وكان دركاً له في حاجته.

                              أي لحاقاً وتحقيقاً لحاجته ومبتغاه.

                              قال الحافظ في الفتح: قال بعض السلف: نبه صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث

                              على آفة التمني، والإعراض عن التفويض، قال: ولذلك نسي الاستثناء ليمضي فيه

                              القدر. انتهى والله أعلم.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X