السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
نجدها شعارنا بالقول لا بالفعل, مجرد جملة في قوانين النقاشات, تنتهي بالضرب بها عرض
الحائط...
اخوتي الأفاضل...
لتكن لدينا فكرة, نبنيها بناءً متكاملاً, ولا ننظر إليها من جانب واحد فنجحفها حقها.. لا ننظر لأفكار الغير بدافع التشدد لأفكارنا وأجناسنا, بل ببصيرة العدل والإنصاف, ولنضيف ما نراه مكملاً بصدق, دون هجوم.. يفضي لخلاف غير مستحب..
كثيرون,, ما إن يروا أفكاراً غير أفكارهم,, ووجهات نظر مختلفة عما يرون,, ما يلبثوا إلا برد
ليس إلا (تفريغ انفعالات) وهنا رأي الغاضب وليس رأي التعقل ولا الحق, وما أدراك ما رأي الغاضب!!! هجوم لا أكثر..
فلنعلم أن كل كلمة نسطرها هي في موازيننا لنا أو علينا, نسطرها بأيدينا لتشهد علينا يوم
الحساب,تحفظ على صحائف أعمالنا عدا عن صحائف الدنيا التي قد لا ينساها الناس و لا تمحيها الذاكرة..
الأقلام شواهد,, فلنحذر منها,, و نجعلها حجة لنا لا علينا,, هنا على صرح الصراحة.. كل منا يطرح ما يحب كما يرى.. و يفكر.. كما يعيش.. كما هي ظروفه وبيئته.. واستقلاليته الشخصية.. وطبيعته المختلفة..
فهل يعقل أن يرى كل من حولنا أفكارنا.. بالمنظار الذي نرى؟!!!
فليكن لكل منا منظاراً شفافاً,, هو منظار الحق والصدق..ولنعلم أن لكل قضية أطراف.. قد نغفل عن الإلمام بها لأي سبب كان.. فإذا نظر الكاتب من جهة فلك الحق أن تنظر من جهة أخرى.. تضيف ما تضيف.. بود وصدق لنخرج من نقاشنا بصفاء كما دخلناه.. ولا يملك أحدنا أدنى حق في تجاوز حد (الذوق والأدب والرقي في التعامل والأخوة) و لك أن تخالف برأيك..
فالصدق والحرية متطلبات الصراحة.. لكن يظل حسن التعامل زينة الفكر.. بصمة لإسم كلاً منا في نظر أخيه ها هنا.. فنحن لانرى من أخوتنا سوى هذه البصمة... فليطبع كل منا بصمته.. برقي وصراحة ولنسعد بأقلام تبحر بلا حدود...
موضوع أعجبني فنقلته لكم على أمل أن يصل لكل من أراد أن يرتاد هذا الصرح المبارك, ليرقى به للأفضل....
دمتم في حفظ المنان...
المتسائلة..
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
نجدها شعارنا بالقول لا بالفعل, مجرد جملة في قوانين النقاشات, تنتهي بالضرب بها عرض
الحائط...
اخوتي الأفاضل...
لتكن لدينا فكرة, نبنيها بناءً متكاملاً, ولا ننظر إليها من جانب واحد فنجحفها حقها.. لا ننظر لأفكار الغير بدافع التشدد لأفكارنا وأجناسنا, بل ببصيرة العدل والإنصاف, ولنضيف ما نراه مكملاً بصدق, دون هجوم.. يفضي لخلاف غير مستحب..
كثيرون,, ما إن يروا أفكاراً غير أفكارهم,, ووجهات نظر مختلفة عما يرون,, ما يلبثوا إلا برد
ليس إلا (تفريغ انفعالات) وهنا رأي الغاضب وليس رأي التعقل ولا الحق, وما أدراك ما رأي الغاضب!!! هجوم لا أكثر..
فلنعلم أن كل كلمة نسطرها هي في موازيننا لنا أو علينا, نسطرها بأيدينا لتشهد علينا يوم
الحساب,تحفظ على صحائف أعمالنا عدا عن صحائف الدنيا التي قد لا ينساها الناس و لا تمحيها الذاكرة..
الأقلام شواهد,, فلنحذر منها,, و نجعلها حجة لنا لا علينا,, هنا على صرح الصراحة.. كل منا يطرح ما يحب كما يرى.. و يفكر.. كما يعيش.. كما هي ظروفه وبيئته.. واستقلاليته الشخصية.. وطبيعته المختلفة..
فهل يعقل أن يرى كل من حولنا أفكارنا.. بالمنظار الذي نرى؟!!!
فليكن لكل منا منظاراً شفافاً,, هو منظار الحق والصدق..ولنعلم أن لكل قضية أطراف.. قد نغفل عن الإلمام بها لأي سبب كان.. فإذا نظر الكاتب من جهة فلك الحق أن تنظر من جهة أخرى.. تضيف ما تضيف.. بود وصدق لنخرج من نقاشنا بصفاء كما دخلناه.. ولا يملك أحدنا أدنى حق في تجاوز حد (الذوق والأدب والرقي في التعامل والأخوة) و لك أن تخالف برأيك..
فالصدق والحرية متطلبات الصراحة.. لكن يظل حسن التعامل زينة الفكر.. بصمة لإسم كلاً منا في نظر أخيه ها هنا.. فنحن لانرى من أخوتنا سوى هذه البصمة... فليطبع كل منا بصمته.. برقي وصراحة ولنسعد بأقلام تبحر بلا حدود...
موضوع أعجبني فنقلته لكم على أمل أن يصل لكل من أراد أن يرتاد هذا الصرح المبارك, ليرقى به للأفضل....
دمتم في حفظ المنان...
المتسائلة..
تعليق