ابــتــســامـــة الـــيــوم
نزل عبدُ الله بن جعفر إلى خيمة أعرابيّة ولها دَجاجة فَذَبحتها وجاءت بها إليه فقالت: يا أبا جعفر هذه دَجاجة لي كنت أدْجنها وأعْلِفها من قُوتي وألمَسها في آناء الليل فكأنما ألمَس بِنْتى زَلَّت عن كَبِدي فَنَذرتُ للّه أن أدفنها في أكرم بُقعة تكون فلم أجد تلك البُقعة المباركة إلا بَطنك فأرَدت أن أدْفنها فيه. فَضَحِك عبدُ اللهّ بن جعفر وأمر لها بخمسمائة دِرْهم.
حـــكـــــمــــة الـــيــوم
من استخف بإخوانه خذل ومن اجترأ على سلطانه قتل.
دعـــــــــــــاء الـــيــوم
اللَّهمَّ إني أسألك بأنَّ لكَ الحمدُ لا إِله إِلاَّ أنتَ المنّانُ بديعُ السَّماواتِ والأرض، يا ذا الجلال والإِكرام يا حيُّ يا قيّوم.
مـن قـصـص الـصـالـحـيـن
كان الكِفْل من بني إسرائيل لا يتورع من ذنب عمله، فأتته امرأة فأعطاها ستين ديناراً على أن يطأها، فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته ارتعدت وبكت، فقال لها: ما يبكيك؟ أكرهتك؟ قالت: لا ولكن هذا عمل لم أعمله قط، قال: فلم تفعلين هذا ولم تكوني فعلتيه قط؟ قالت: حملتني عليه الحاجة. فتركها، ثم قال: اذهبي والدنانير لك، ثم قال: والله لا يعصي الله الكفل أبداً، فمات من ليلته فأصبح مكتوباً على بابه غفر الله للكفل. (المصدر: كتاب التوابين لابن قدامة).
نزل عبدُ الله بن جعفر إلى خيمة أعرابيّة ولها دَجاجة فَذَبحتها وجاءت بها إليه فقالت: يا أبا جعفر هذه دَجاجة لي كنت أدْجنها وأعْلِفها من قُوتي وألمَسها في آناء الليل فكأنما ألمَس بِنْتى زَلَّت عن كَبِدي فَنَذرتُ للّه أن أدفنها في أكرم بُقعة تكون فلم أجد تلك البُقعة المباركة إلا بَطنك فأرَدت أن أدْفنها فيه. فَضَحِك عبدُ اللهّ بن جعفر وأمر لها بخمسمائة دِرْهم.
حـــكـــــمــــة الـــيــوم
من استخف بإخوانه خذل ومن اجترأ على سلطانه قتل.
دعـــــــــــــاء الـــيــوم
اللَّهمَّ إني أسألك بأنَّ لكَ الحمدُ لا إِله إِلاَّ أنتَ المنّانُ بديعُ السَّماواتِ والأرض، يا ذا الجلال والإِكرام يا حيُّ يا قيّوم.
مـن قـصـص الـصـالـحـيـن
كان الكِفْل من بني إسرائيل لا يتورع من ذنب عمله، فأتته امرأة فأعطاها ستين ديناراً على أن يطأها، فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته ارتعدت وبكت، فقال لها: ما يبكيك؟ أكرهتك؟ قالت: لا ولكن هذا عمل لم أعمله قط، قال: فلم تفعلين هذا ولم تكوني فعلتيه قط؟ قالت: حملتني عليه الحاجة. فتركها، ثم قال: اذهبي والدنانير لك، ثم قال: والله لا يعصي الله الكفل أبداً، فمات من ليلته فأصبح مكتوباً على بابه غفر الله للكفل. (المصدر: كتاب التوابين لابن قدامة).
تعليق