السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل تعرف الرحى؟
إنها ذلك الحجر المزدوج الذي استخدم قديماً لطحن الحبوب
هل تملك واحداً؟
لا تدهش وتقول لي وماذا تراني أفعل بمثل هذه الأداة البدائية في عصر العلم والتكنولوجيا؟
رويدك.. تمهل قليلاً..
كلنا نملك رحى وهي عاملة شئنا أو أبينا فنحن لا نملك لها إيقافاً ما شاء الله لنا أن نحيا
ولكن السؤال ما الذي تطحنه رحاك؟
هل تلقي إليها حباً طيباً فتهبك دقيقاً صالحاً مفيداً تصنع به ما ينفعك وغيرك؟أم تراك تلقي فيها بكل غث فاسد لا ينتج دقيقاً ولا يعود بخير؟
فما هي تلك الرحى؟
إنها النفس...خلقها الله تعالى دائرة لا بد لها من شيء تطحنه,والأفكار والخواطر التي تطوف بها بمثابة الحب من الرحى ,فالقلب لا يخلو من الفكر إما في واجب آخرته ومصالحها أو في أمر دنياه ومعاشه أو في الهوى والأماني ,الله تعالى خالق ومالك تلك النفس قد أقام لها ملكاً يلقي فيها ما ينفعها وشيطاناً يوسوس لها بكل سوء وشر وجعل من الإنسان مكلفاً بضبطها وتوجيهها للخير والاستقامة
والطحين الذي تنتجه تلك الرحى يأتي مصداقا للحب الملقى فيها فإن شغلت نفسك بتوافه الأمور أضعت حياتك وحصدت المرارة والخذلان في الدنيا والآخرة أما إن أحسنت استثمار ملكاتك في خير طريق يرضي ربك فستجني أينع ثمار وخيرعاقبة..
فانتبه دوماً لرحاك ولا تغفل وإياك أن تتخلى عن إصلاحها ماحييت, فصاحب الحب الضار لن يتمكن من إلقائه فيها إلا إذا وجدها فارغة قد أهملها قيمها المسؤول عنها..
) وصدق القائل (
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
جعلنا الله وإياكم من أصحاب الهمة العالية والنفوس الطيبة
منقووول للفائده
هل تعرف الرحى؟
إنها ذلك الحجر المزدوج الذي استخدم قديماً لطحن الحبوب
هل تملك واحداً؟
لا تدهش وتقول لي وماذا تراني أفعل بمثل هذه الأداة البدائية في عصر العلم والتكنولوجيا؟
رويدك.. تمهل قليلاً..
كلنا نملك رحى وهي عاملة شئنا أو أبينا فنحن لا نملك لها إيقافاً ما شاء الله لنا أن نحيا
ولكن السؤال ما الذي تطحنه رحاك؟
هل تلقي إليها حباً طيباً فتهبك دقيقاً صالحاً مفيداً تصنع به ما ينفعك وغيرك؟أم تراك تلقي فيها بكل غث فاسد لا ينتج دقيقاً ولا يعود بخير؟
فما هي تلك الرحى؟
إنها النفس...خلقها الله تعالى دائرة لا بد لها من شيء تطحنه,والأفكار والخواطر التي تطوف بها بمثابة الحب من الرحى ,فالقلب لا يخلو من الفكر إما في واجب آخرته ومصالحها أو في أمر دنياه ومعاشه أو في الهوى والأماني ,الله تعالى خالق ومالك تلك النفس قد أقام لها ملكاً يلقي فيها ما ينفعها وشيطاناً يوسوس لها بكل سوء وشر وجعل من الإنسان مكلفاً بضبطها وتوجيهها للخير والاستقامة
والطحين الذي تنتجه تلك الرحى يأتي مصداقا للحب الملقى فيها فإن شغلت نفسك بتوافه الأمور أضعت حياتك وحصدت المرارة والخذلان في الدنيا والآخرة أما إن أحسنت استثمار ملكاتك في خير طريق يرضي ربك فستجني أينع ثمار وخيرعاقبة..
فانتبه دوماً لرحاك ولا تغفل وإياك أن تتخلى عن إصلاحها ماحييت, فصاحب الحب الضار لن يتمكن من إلقائه فيها إلا إذا وجدها فارغة قد أهملها قيمها المسؤول عنها..
) وصدق القائل (
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
جعلنا الله وإياكم من أصحاب الهمة العالية والنفوس الطيبة
منقووول للفائده
تعليق