::ملفات خاصة / خاطرة بعنوان : "الملاذ الأخير" .. بقلم: همس القوافي::
8 / 02 / 2009 - 06:49 مساءًً تاريخ الإضافة :
إهداء إلى أرواح شهداء المنطقة الشرقية بخان يونس
لسنا هنا لنسطر أمجاد من رحلوا عنا
ولا لنكتبهم فى سطور هي اقل ما يمكن أن يقال فى رحيلهم
ولا لكي نرثيهم بكلمات لطالما قرؤوها فى رحيل من أحبوهم يوما ما ولكنهم غادروا دنيتهم
نحن هنا لكي نسمع قصص الأبطال ... قصص الشجعان ... قصص العظماء
حكايات لم تكن في حكايات ألف ليلة وليلة
ورواية لم يرويها أعظم راوي عرفه التاريخ
ومسرحية لم تعرض بعد ولكن مشاهديها ينتظرون العرض على أحر من الجمر
كيف لا وهي مسرحية تحكى واقعاً أليماً
كيف لا وهي مسرحية كتبت بدمائهم الطاهرة الزكية
لم يكن مؤلفها واحد بل كانوا أولئك الذين لم يكتب لهم أن يكونوا شهداء
أولئك الأحبة الذين صبروا على فراق من أحبوهم
إنهم نحن .. إنهم أهل غزة كتبوا أجمل ما قرأته عيناي
كتبوا مسرحية كان أبطالها أولئك الشهداء الذين سطروا أعظم البطولات
سطروا حكايات لطالما سمعناها فى أرض الخيال
لكننا اليوم نسمعها هنا على ارض الحقيقة والواقع
كان من بينها حكاية قائد أعاد أمجاد التاريخ .. أعاد أسطورة البطل طارق بن زياد
إنه القائد زياد أبا طارق صاحب الشخصية المحبوبة لدى الجميع
شخصية قيادية من جهة .. ومن جهة أخرى شخصية إنسانية
ولن ننسى حكاية شيخنا الحبيب الداعية أبا ميسرة
صاحب كلمات تزلزل الفؤاد وتبكى العيون انه ياسر قول الحق
ولست أنسى تلك القصة التي لطالما أحببت أن ترويها لي أمي قبل نومي
قصة طيور الجنة عصفور قد ارتقى إلى العلا حافظا بصدره كتاب الله
انه الشبل معاذ .. عصفور من عصافير الجنان
وماذا عن قصة الفتى المغوار قصة أبا مجاهد محمد جلال
فتى خاض الحروب دفاعا عن ثرى وطنه الحبيب وما لبث أن غادر الحياة مع رفقاء دربه
كل هذه القصص والحكايات رويت فى مسرحيتنا كان عنوانها على مسرح الحياة
سنأتي لاحقا بقائمه تعرض لكم سيناريو مسرحيتنا
ونمضى لنكمل مشاهد من تلك المسرحية
كان من بينها قصة البطل محمد وهو أحد أولئك العظماء الذين رحلوا
تتحدث القصة عن شاب كان يعرف بمهارته فى صنع صواريخ تدك مغتصبات العدو
لم يكن أهالي المستوطنات يتهنون يوما
لأن صواريخ البطل كانت دوما تصلهم ترعبهم تقتلهم
انه أبا يحيى مطلق الصواريخ وصانعها
مشاهد وفصول لم يتسنَ لنا الوقت لذكرها
هنالك من عرفها لأنه عاش مع احد أبطالها
وهنالك من سمع عنها لأنه قرأها فى روايات الأحبة.
8 / 02 / 2009 - 06:49 مساءًً تاريخ الإضافة :
إهداء إلى أرواح شهداء المنطقة الشرقية بخان يونس
لسنا هنا لنسطر أمجاد من رحلوا عنا
ولا لنكتبهم فى سطور هي اقل ما يمكن أن يقال فى رحيلهم
ولا لكي نرثيهم بكلمات لطالما قرؤوها فى رحيل من أحبوهم يوما ما ولكنهم غادروا دنيتهم
نحن هنا لكي نسمع قصص الأبطال ... قصص الشجعان ... قصص العظماء
حكايات لم تكن في حكايات ألف ليلة وليلة
ورواية لم يرويها أعظم راوي عرفه التاريخ
ومسرحية لم تعرض بعد ولكن مشاهديها ينتظرون العرض على أحر من الجمر
كيف لا وهي مسرحية تحكى واقعاً أليماً
كيف لا وهي مسرحية كتبت بدمائهم الطاهرة الزكية
لم يكن مؤلفها واحد بل كانوا أولئك الذين لم يكتب لهم أن يكونوا شهداء
أولئك الأحبة الذين صبروا على فراق من أحبوهم
إنهم نحن .. إنهم أهل غزة كتبوا أجمل ما قرأته عيناي
كتبوا مسرحية كان أبطالها أولئك الشهداء الذين سطروا أعظم البطولات
سطروا حكايات لطالما سمعناها فى أرض الخيال
لكننا اليوم نسمعها هنا على ارض الحقيقة والواقع
كان من بينها حكاية قائد أعاد أمجاد التاريخ .. أعاد أسطورة البطل طارق بن زياد
إنه القائد زياد أبا طارق صاحب الشخصية المحبوبة لدى الجميع
شخصية قيادية من جهة .. ومن جهة أخرى شخصية إنسانية
ولن ننسى حكاية شيخنا الحبيب الداعية أبا ميسرة
صاحب كلمات تزلزل الفؤاد وتبكى العيون انه ياسر قول الحق
ولست أنسى تلك القصة التي لطالما أحببت أن ترويها لي أمي قبل نومي
قصة طيور الجنة عصفور قد ارتقى إلى العلا حافظا بصدره كتاب الله
انه الشبل معاذ .. عصفور من عصافير الجنان
وماذا عن قصة الفتى المغوار قصة أبا مجاهد محمد جلال
فتى خاض الحروب دفاعا عن ثرى وطنه الحبيب وما لبث أن غادر الحياة مع رفقاء دربه
كل هذه القصص والحكايات رويت فى مسرحيتنا كان عنوانها على مسرح الحياة
سنأتي لاحقا بقائمه تعرض لكم سيناريو مسرحيتنا
ونمضى لنكمل مشاهد من تلك المسرحية
كان من بينها قصة البطل محمد وهو أحد أولئك العظماء الذين رحلوا
تتحدث القصة عن شاب كان يعرف بمهارته فى صنع صواريخ تدك مغتصبات العدو
لم يكن أهالي المستوطنات يتهنون يوما
لأن صواريخ البطل كانت دوما تصلهم ترعبهم تقتلهم
انه أبا يحيى مطلق الصواريخ وصانعها
مشاهد وفصول لم يتسنَ لنا الوقت لذكرها
هنالك من عرفها لأنه عاش مع احد أبطالها
وهنالك من سمع عنها لأنه قرأها فى روايات الأحبة.
تعليق