بسم الله الرحمن الرحيم
ليس للتين أو الزيتون نغضبْ
نحن للإسلام لا للأرض ننسبْ
ما عشقنا في فلسطين ِصباها
أو َصباها، أو رباها
ما عشقناها عروساً في بهاها تتطيّبْ
كفّها في ليلة الحنّاء تخضبْ
ما عشقناها مناخاً، وفصولاً
وجبالا وهضاباً وسهولا
بل عشقناها دويّاً وصليلا
وغبارا في سبيل الله يُسفى، وصهيلا
وسطورا بل فصولا في كتاب المجد تكتبْ
..........
وعشقنا في فلسطين من الأهوال جيلا
جعل التكبير والأحجار أقوى خطبة للعصر تخطبْ
جيل أبطالٍ من الأطفال في الضفة يُنْجَبْ
هكذا تبقى فلسطين ضميرا ، وكيانا في دمانا يتلهَّبْ
هي في عمق هوانا درة من درر الإسلام تسلبْ
ولهذا ليس للتين أو الزيتون نغضبْ
..........
ألف كلا. ثم كلا
ما عشقناها كيانا مستقلا
جلّه يحكم بالتلمود مضمونا وشكلا
وبقايا ما تبقى يرفع الراية تسليما وذلا
ألف كلا
ما عشقناها شعارا أو قرارا
بل عشقناها شبابا لذرى المجد تبارى
ألف كلا ، ثم كلا
كل حلٍّ ليس في القرآن والسنة لا نرضاه حلاّ
..........
هذه القدسُ مزيجٌ من صمود ومرارهْ
لم تكن يوما لبيع أو إعارةْ
هي للأمة (ميزان الحرارةْ)
..........
سألوني ذات يوم عن بقايا ذكرياتي
عن حياتي كيف كانت
كيف مرت أمسياتي
فتصفَّحْت كتابا معجميّاً هائل الحجم، كثير الصفحاتِ
كل حرف فيه يحكي قصصا
لجروح ونزوح وشتاتِ
ذلك المعجم يحوي أدبا غير الذي تعرفه
سمِّه أنت إذا شئت حياتي
..........
ثم ماذا ؟
ذات يوم وقف العالم يدعو لحقوق الكائناتِ
كل إنسان هنا ، أو حيوان، أو نباتِ
كل مخلوق له كل الحقوق
هكذا النصّ صريحا جاء في كل اللغاتِ
قلت للعالم : شكرا أعطني بعض حقوقي
حق أرضي، وقراري، وحياتي
فتداعى علماء الأرض والأحياء من كل الجهات
درسوني عالميا
فأتى التقرير لا مانع من إعطائه حق المماتِ
..........
قصة القدس التي تُروى حزينة
قصة القدس دماء وجراح
وكرامات طعينهْ
ليست القدس شعارا عربيا كي نخونه
لا ولا القدس يتامى ، وطحينا ومعونه
إنها القدس وحسبي أنها أخت المدينةْ
..........
واقرؤا القرآن يا قومي لما لا تقرؤونه ؟
كم نبيٍّ وتقيٍّ دون حق يقتلونهْ
كم عهود خفروها واتفاق يهدرونهْ
لو هدمتم لهم الأقصى ودمّرتم حصونهْ
وبنيتم لهم الهيكل أو ما يطلبونهْ
ثم أهديتم فلسطين لهم دون مؤونةْ
طالبوكم عبر أمريكا وأوروبا بإبداء المرونة
..........
يا لقومي
منحة السلم عصا ، طبخة السلم حصى
هل سنطهو من حصى السلم الطعام؟
.........
النهاية
ليس للتين أو الزيتون نغضبْ
نحن للإسلام لا للأرض ننسبْ
ما عشقنا في فلسطين ِصباها
أو َصباها، أو رباها
ما عشقناها عروساً في بهاها تتطيّبْ
كفّها في ليلة الحنّاء تخضبْ
ما عشقناها مناخاً، وفصولاً
وجبالا وهضاباً وسهولا
بل عشقناها دويّاً وصليلا
وغبارا في سبيل الله يُسفى، وصهيلا
وسطورا بل فصولا في كتاب المجد تكتبْ
..........
وعشقنا في فلسطين من الأهوال جيلا
جعل التكبير والأحجار أقوى خطبة للعصر تخطبْ
جيل أبطالٍ من الأطفال في الضفة يُنْجَبْ
هكذا تبقى فلسطين ضميرا ، وكيانا في دمانا يتلهَّبْ
هي في عمق هوانا درة من درر الإسلام تسلبْ
ولهذا ليس للتين أو الزيتون نغضبْ
..........
ألف كلا. ثم كلا
ما عشقناها كيانا مستقلا
جلّه يحكم بالتلمود مضمونا وشكلا
وبقايا ما تبقى يرفع الراية تسليما وذلا
ألف كلا
ما عشقناها شعارا أو قرارا
بل عشقناها شبابا لذرى المجد تبارى
ألف كلا ، ثم كلا
كل حلٍّ ليس في القرآن والسنة لا نرضاه حلاّ
..........
هذه القدسُ مزيجٌ من صمود ومرارهْ
لم تكن يوما لبيع أو إعارةْ
هي للأمة (ميزان الحرارةْ)
..........
سألوني ذات يوم عن بقايا ذكرياتي
عن حياتي كيف كانت
كيف مرت أمسياتي
فتصفَّحْت كتابا معجميّاً هائل الحجم، كثير الصفحاتِ
كل حرف فيه يحكي قصصا
لجروح ونزوح وشتاتِ
ذلك المعجم يحوي أدبا غير الذي تعرفه
سمِّه أنت إذا شئت حياتي
..........
ثم ماذا ؟
ذات يوم وقف العالم يدعو لحقوق الكائناتِ
كل إنسان هنا ، أو حيوان، أو نباتِ
كل مخلوق له كل الحقوق
هكذا النصّ صريحا جاء في كل اللغاتِ
قلت للعالم : شكرا أعطني بعض حقوقي
حق أرضي، وقراري، وحياتي
فتداعى علماء الأرض والأحياء من كل الجهات
درسوني عالميا
فأتى التقرير لا مانع من إعطائه حق المماتِ
..........
قصة القدس التي تُروى حزينة
قصة القدس دماء وجراح
وكرامات طعينهْ
ليست القدس شعارا عربيا كي نخونه
لا ولا القدس يتامى ، وطحينا ومعونه
إنها القدس وحسبي أنها أخت المدينةْ
..........
واقرؤا القرآن يا قومي لما لا تقرؤونه ؟
كم نبيٍّ وتقيٍّ دون حق يقتلونهْ
كم عهود خفروها واتفاق يهدرونهْ
لو هدمتم لهم الأقصى ودمّرتم حصونهْ
وبنيتم لهم الهيكل أو ما يطلبونهْ
ثم أهديتم فلسطين لهم دون مؤونةْ
طالبوكم عبر أمريكا وأوروبا بإبداء المرونة
..........
يا لقومي
منحة السلم عصا ، طبخة السلم حصى
هل سنطهو من حصى السلم الطعام؟
.........
النهاية
تعليق