تم اغلاق موضوع الترحيب من قبل المشرف زلزال السرايا ، لذا أرجو من الاعضاء عدم الرد حتى لا يشعر الاخ المشرف بالازعاج (رويدا يا صاحب اليقين الذي تزعزعه المعرفة).
هذه مشاركتي الأخيرة التي أعلن فيها انسحابي ، فقد قال المشرف كلمته وكلي احترام لها ، فلن أحل بأرض قوم بغير رضاهم.
ولكني لاني لم أعتد التهرب من الأسئلة فهذه المشاركة فقط للرد على سؤال الأخ أسود الحرب بعد الشكر على المرور و الاعتذار عن التأخر::
أنت تناقش قضية الحكم في الدولة او المجتمع ، وهذه قضية برزت منذ القدم منذ ان كتب افلاطون كتاب المدينة الفاضلة حتى كتاب الجمهورية الاسلامية ، ومن ابرز نظريات الحكم:
الديني(بصرف النظر عن طبيعة الدين) و هو الحكم الذي يستند على تعاليم الرب الخالق العليم كونه الوحيد القادر على معرفة خير الأمم وصلاحها.
ومن أمثلة هذا الحكم الخلافة الاسلامية بعصورها المختلفة، وحكم الكنيسة لأوروبا في العصر الحديث، فالاول اسلامي و الثاني مسيحي ، وفي حين حقق الأول حضارة لامعة عتيدة تطاول الأيام و الأزمان، أرخت الثانية لفترة من الظلمات و الجهل عاشتها اوروبا .
من أشهر أمثلة الحكم الأخرى العلماني وهو القائم على دساتير وضعية يضعها البشر وتحكم البشر وهو النظام السائد الآن في معظم دول العالم بما في ذلك العربية.
حين تخاطب اللاديني خاطبه بالمفرد لان اللادينين لا يجتمعون على كثير من القضايا ، وانا أتحدث بصيغة الفرد ، أنا أرى ان الحكم لليقين ، و البشر لا تدرك عقولهم القاصرة هذا اليقين ، انما هو من صفات الرب، لذا له الحكم وهنا الخلاف من ينقل تعاليم الرب، في الاسلام الرد واضح فقد نزلت تعاليمه عبر الوحي جبريل الى النبي محمد وتواتر الى الأمة في بطون الكتب وصدور الرجال الثقات ويطقها الخليفة وهنا يبدأ الخلاف فيحاول اللاديني ان يجد طريقة اكثر فعالية وثباتا وصدقا للانتقال ولن افصل في هذه النقطة حتى لا تعد تنظيرا مع ان الموضوع مصيره الاغلاق وانا مصيري الحظر، ولكنه يسعى لذلك تجنبا لتكرار تجربة الكنيسة في أوروبا التي ظهر فيها رجال الدين(وأشدد على كلمة رجال)، وأضلوا الناس و استغلوههم.
مناقشة الموضوع تحتاج مني الى الف صفحة على الاقل ولكني استعجلت الرحيل عن ارض هذا المنتدى ، وها أنا ادون مشاركتي الاخيرة مرفقة بالتمني للمشرف زلزال أن يقوم باغلاق هذا الموضوع أيضا حتى لا يتم طرح مزيد من الاسئلة وأجد نفسي ملزما بالاجابة عنها.
وللأخ زلزال أقول مجددا( رويدا يا صاحب اليقين الذي تزعزعه المعرفة).
سرتني الساعات التي قضيتها معكم ....ووداعا.
هذه مشاركتي الأخيرة التي أعلن فيها انسحابي ، فقد قال المشرف كلمته وكلي احترام لها ، فلن أحل بأرض قوم بغير رضاهم.
ولكني لاني لم أعتد التهرب من الأسئلة فهذه المشاركة فقط للرد على سؤال الأخ أسود الحرب بعد الشكر على المرور و الاعتذار عن التأخر::
أنت تناقش قضية الحكم في الدولة او المجتمع ، وهذه قضية برزت منذ القدم منذ ان كتب افلاطون كتاب المدينة الفاضلة حتى كتاب الجمهورية الاسلامية ، ومن ابرز نظريات الحكم:
الديني(بصرف النظر عن طبيعة الدين) و هو الحكم الذي يستند على تعاليم الرب الخالق العليم كونه الوحيد القادر على معرفة خير الأمم وصلاحها.
ومن أمثلة هذا الحكم الخلافة الاسلامية بعصورها المختلفة، وحكم الكنيسة لأوروبا في العصر الحديث، فالاول اسلامي و الثاني مسيحي ، وفي حين حقق الأول حضارة لامعة عتيدة تطاول الأيام و الأزمان، أرخت الثانية لفترة من الظلمات و الجهل عاشتها اوروبا .
من أشهر أمثلة الحكم الأخرى العلماني وهو القائم على دساتير وضعية يضعها البشر وتحكم البشر وهو النظام السائد الآن في معظم دول العالم بما في ذلك العربية.
حين تخاطب اللاديني خاطبه بالمفرد لان اللادينين لا يجتمعون على كثير من القضايا ، وانا أتحدث بصيغة الفرد ، أنا أرى ان الحكم لليقين ، و البشر لا تدرك عقولهم القاصرة هذا اليقين ، انما هو من صفات الرب، لذا له الحكم وهنا الخلاف من ينقل تعاليم الرب، في الاسلام الرد واضح فقد نزلت تعاليمه عبر الوحي جبريل الى النبي محمد وتواتر الى الأمة في بطون الكتب وصدور الرجال الثقات ويطقها الخليفة وهنا يبدأ الخلاف فيحاول اللاديني ان يجد طريقة اكثر فعالية وثباتا وصدقا للانتقال ولن افصل في هذه النقطة حتى لا تعد تنظيرا مع ان الموضوع مصيره الاغلاق وانا مصيري الحظر، ولكنه يسعى لذلك تجنبا لتكرار تجربة الكنيسة في أوروبا التي ظهر فيها رجال الدين(وأشدد على كلمة رجال)، وأضلوا الناس و استغلوههم.
مناقشة الموضوع تحتاج مني الى الف صفحة على الاقل ولكني استعجلت الرحيل عن ارض هذا المنتدى ، وها أنا ادون مشاركتي الاخيرة مرفقة بالتمني للمشرف زلزال أن يقوم باغلاق هذا الموضوع أيضا حتى لا يتم طرح مزيد من الاسئلة وأجد نفسي ملزما بالاجابة عنها.
وللأخ زلزال أقول مجددا( رويدا يا صاحب اليقين الذي تزعزعه المعرفة).
سرتني الساعات التي قضيتها معكم ....ووداعا.
تعليق