قصيده للدكتور/
عبدالرحمن العشماوي
دائـمــاً أنـــت بقـلـبـي
يــا نبـيَّـاً لــك حُـبِّــي
أنـتَ فـي الأَعـمـاقِ تحـيـا
قُــدْوَةً تـرْسُــمُ دربـــي
يــا أبــا القـاسـمِ، إنِّــي
لــم أَزَلْ أُشْـهِــدُ رَبِّـــي
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
أيُّـهـا الـهـادي البَـشـيـرُ
أنــتَ نِـبْــراسٌ ونُـــورُ
أنــتَ للـدنـيا ضـيــاءٌ
وَجْـهُـكَ الـوجـهُ المنـيـرُ
أنـــتَ للـخـيـر مـثــالٌ
قَـــدْرُهُ فـيـنـا كـبـيـرُ
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
حـبُّــنــا للهِ أَغْــلَـــى
وبــه الإيـمــانُ أَحْـلَــى
نـحـن وَجَّـهْـنَـا إلـيــه
شُكْـرَنـا روحــاً وعَـقْــلا
فـهــو أَهـــداكَ إلـيـنـا
رَحْـمَـةً مـنـه وفَـضْــلا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
أنــتَ للـرحـمـةِ كَـنْــزُ
أنــتَ لـلأخـلاقِ رَمْـــزُ
أنــتَ عـلَّـمْـتَ الـبـرايـا
أنَّ تــقــوى اللهِ عِــــزُّ
أنـتَ أَسْمَـى مــن عــدُوٍّ
هـمُّـه غَـمْــزٌ ولَـمْــزُ
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
أنــتَ خـيــرُ لأنـبـيـاءِ
أنــتَ عـنـوانُ الـوفــاءِ
أنــتَ طــرَّزْتَ المـعـالـي
بخـيـوطٍ مـــن ضـيــاءِ
أنــتَ يــا أَحـمـدُ نــورٌ
فـاضَ مـن غــارِ حــراءِ
أنـتَ نَهْـرٌ ســوف iَبْـقَـى
جــاريــاً دونَ غُــثــاءِ
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
لَـكَــأنِّــي بـالــتِّــلالِ
مِـثْـلَ حَـبَّــاتِ الـرِّمــالِ
مـثْـلَ أزهــار الـرَّوابــي
مِـثْـلَ هـامـاتِ الـجـبـالِ
حينـمـا تمـشـي علـيـهـا
تـرتـدي ثــوبَ الـجــلالِ
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
سـيِّـدَ الـخـلـقِ مُـحـمَّـدْ
خـاتـمَ الـرُّسْـلِ المـمـجَّـدْ
عِـشْـتَ محـمـوداً حمـيـداً
صَــانَــكَ اللهُ وســــدَّدْ
عـشْـتَ كالغـيـثِ جَــواداً
وبـقَــاعُ الأرضَ تشْـهَـدْ
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
مُصْـطَـفَـى اللهِ المُـبـجَّـلْ
أنـتَ يـا أفْـضَـلَ مُـرْسَـلْ
لــم تــدعْ للخـيـر بـابـاً
فـي وجـوهِ الـنَّـاس يُقْـفَـلْ
فـبـكَ الرحـمـنُ أعْـلــى
جـانـبَ الـدِّيـنِ وأكـمــلْ
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
لــم أزلْ أَسـمـعُ لَـحْـنَـا
قـد سَمَـا لفـظـاً ومعـنَـى
مــلأَ الـقـلـبَ صـفــاءً
وشـفـا الـصَّـدْرَ وأَغْـنَـى
كــان لحـنـاً كالـشُّـعـاعِ
طـار فــي كــلِّ البـقـاعِ
طـلـع الـبــدْرُ علـيـنـا
مــن ثـنـيَّـاتِ الـــوداعِ
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
كنـتَ فـي الدنـيـا لطيـفـاً
لـم تـكُـنْ فيـهـا عنيـفـاً
كـنـتَ لـلـنـاسِ مُـحِـبَّـاً
وبـهـم بـــرَّاً رؤُوفـــا
هـكـذا عـشْـتَ كـريـمـاً
رافــعَ الــرَّأسِ شـريـفـا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
جـلَّ مــن أَعـطـاكَ قَلْـبَـا
ظــلَّ بالإيـمـانِ رَحْـبَــاَ
لــم يـكــنْ يـحـمـل إلاَّ
مـا سَـمَـا عَطْـفَـاً وحُـبَّـا
وَسِــعَ الـنَّـاسَ جمـيـعـاً
عَجَـمـاً منـهـم وعُـرْبــا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
نَـهْـرُكَ الكَـوْثَـرُ يـجــري
بـيـن أشـجـارٍ وزَهْـــرِ
شَـرْبَـةٌ مـنــه تـــداوي
كـلَّ مَـا يَشـكـوه صَــدْري
طِيْـنُـه مِـسْـكٌ وعَـنْـبَـرْ
والـحَـصَـى دُرٌّ وجَـوْهَــرْ
كَـوْثـرٌ يُـصْـرَفُ عـنــه
مَــنْ تـمــادى وتـكـبَّـرْ
نــســألُ اللهَ تـعــالــى
شَـرْبَــةً تُـنْـعِـمُ بـــالا
نـرتـوي منـهـا ونـغــدو
عنـدهـا أحـسـنَ حـــالا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
يــا أبــا القـاسـمِ، إنِّــي
بــكَ قــد زَيَّـنْـتُ فـنِّـي
وبإحـسـاسـي وحــبِّــي
لـك، قـد أَحْسَـنْـتُ ظَـنِّـي
أنـتَ فــي قلـبـي مقـيـمٌ
لــم تَـغِـبْ واللهِ عـنِّــي
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
أنــتَ أهـديــتَ الـعـبـادا
مــــن كــتــابِ اللهِ زادا
ومــن الـسُّـنَّـةِ نَـبْـعَـاً
صافـيـاً يُــروي الـفُــؤادا
ومَــلأْتَ الـكـون صـدقـاً
وصــلاحــاً ورَشــــادا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
كـيـف تَــروي كلـمـاتـي
مـا جـرى مـن مُعـجـزاتِ
مـا روى الــرَّاوي عليـنـا
مــن أحـاديـثِ الـثِّـقـاتِ
وعــن الـخـنـدق لـمــا
كـنـتَ كالـطـود أشـمــا
حـيـن فَـجَّـرْتَ صـخـوراً
نُورُهـا فـي الأُفْــقِ عَـمَّـا
حينـمـا أَعَطَـيْـتَ فـيـهـا
عــن فتوحـاتِـكَ عِـلْـمَـا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
للحَـصَـى صــوتٌ جمـيـلُ
فـيـه تَسـبـيـحٌ جـلـيـلُ
بـيــن كـفَّـيـكَ تَـجـلَّـى
نـاطـقٌ مـنـهـا أصـيــلُ
أَطْـلَـقَ الـجِـذْعُ الحَنـيـنـا
راجــيـــاً ألاَّ تَـبـيـنــا
كـيـف لا يَـحـزَنُ جِـــذْعٌ
سـمـع الـوحـيَ المبـيـنـا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
خـابَ مَــنْ آذى الـرسـولا
وأتــى أمـــراً مَـهُــولا
لــم يـكــنْ مُـؤذيــه إلاَّ
فـاقـدَ الـحِـسِّ جَـهُــولا
بـأبـي أَفـــدي وأُمِّـــي
مَـنْ هَـدَى مِـنَّـا العـقـولا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
إنَّـــه الـكُـفْـرُ وَبَـــالُ
فـيــه للـعـقـل خَـبَــالُ
فـيـه خُـسْــرانٌ مُـبـيـنٌ
وضــيــاعٌ وانــحــلالُ
كيـف يُـؤْذَى مَــنْ هَـدانـا
وإلــــى اللهِ دعــانـــا
يــا أبــا القـاسـمِ، إنِّــي
فـيـك لا أرضــى الهـوانـا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
سَـيِّـدَ الخَـلْـقِ اهتَـدَيْـنـا
حينـمـا جـئْــتَ إلـيـنـا
جِـئْـتَ والدُّنـيـا ضَـــلالٌ
دامــسٌ يَسْـطُـو علـيـنـا
جئـتَ نَـهْـراً مــن يقـيـنٍ
فــوردنــا واستـقـيـنـا
جـئـتَ بـالإسـلام هَـدْيــاً
فاتَّـبـعْـنـا واقـتـديـنــا
فـي سمـاءِ المـجـدِ لـمَّـا
جِـئْـتَ بالـحـقِّ ارتقـيـنـا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
رَفَــــعَ اللهُ الـمـقـامـا
حينـمـا صِــرْتَ إمـامــا
حينـمـا أَحْـيَـيْـتَ فـيـنـا
منهـجـاً يـرعـى الأَنـامـا
عاجـزٌ عـن وصـفِ حـبـي
لـك يــا مَــنْ يتسـامـى
غيـر أنِّـي ســوف أبـقـى
رافـعـاً بالـحـبِّ هَـامَــا
أنــتَ عَـبْــدُ اللهِ تـبـقـى
خَيْـرَ مَـنْ صلَّـى وصـامـا
إنـنــي أُهـديــك حُـبَّــاً
وصــــلاةً وســلامـــا
دائماً أنتَ بقلبي.. دائماً أنتَ بقلبي
اختكم نورالرافدين
عبدالرحمن العشماوي
دائـمــاً أنـــت بقـلـبـي
يــا نبـيَّـاً لــك حُـبِّــي
أنـتَ فـي الأَعـمـاقِ تحـيـا
قُــدْوَةً تـرْسُــمُ دربـــي
يــا أبــا القـاسـمِ، إنِّــي
لــم أَزَلْ أُشْـهِــدُ رَبِّـــي
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
أيُّـهـا الـهـادي البَـشـيـرُ
أنــتَ نِـبْــراسٌ ونُـــورُ
أنــتَ للـدنـيا ضـيــاءٌ
وَجْـهُـكَ الـوجـهُ المنـيـرُ
أنـــتَ للـخـيـر مـثــالٌ
قَـــدْرُهُ فـيـنـا كـبـيـرُ
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
حـبُّــنــا للهِ أَغْــلَـــى
وبــه الإيـمــانُ أَحْـلَــى
نـحـن وَجَّـهْـنَـا إلـيــه
شُكْـرَنـا روحــاً وعَـقْــلا
فـهــو أَهـــداكَ إلـيـنـا
رَحْـمَـةً مـنـه وفَـضْــلا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
أنــتَ للـرحـمـةِ كَـنْــزُ
أنــتَ لـلأخـلاقِ رَمْـــزُ
أنــتَ عـلَّـمْـتَ الـبـرايـا
أنَّ تــقــوى اللهِ عِــــزُّ
أنـتَ أَسْمَـى مــن عــدُوٍّ
هـمُّـه غَـمْــزٌ ولَـمْــزُ
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
أنــتَ خـيــرُ لأنـبـيـاءِ
أنــتَ عـنـوانُ الـوفــاءِ
أنــتَ طــرَّزْتَ المـعـالـي
بخـيـوطٍ مـــن ضـيــاءِ
أنــتَ يــا أَحـمـدُ نــورٌ
فـاضَ مـن غــارِ حــراءِ
أنـتَ نَهْـرٌ ســوف iَبْـقَـى
جــاريــاً دونَ غُــثــاءِ
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
لَـكَــأنِّــي بـالــتِّــلالِ
مِـثْـلَ حَـبَّــاتِ الـرِّمــالِ
مـثْـلَ أزهــار الـرَّوابــي
مِـثْـلَ هـامـاتِ الـجـبـالِ
حينـمـا تمـشـي علـيـهـا
تـرتـدي ثــوبَ الـجــلالِ
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
سـيِّـدَ الـخـلـقِ مُـحـمَّـدْ
خـاتـمَ الـرُّسْـلِ المـمـجَّـدْ
عِـشْـتَ محـمـوداً حمـيـداً
صَــانَــكَ اللهُ وســــدَّدْ
عـشْـتَ كالغـيـثِ جَــواداً
وبـقَــاعُ الأرضَ تشْـهَـدْ
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
مُصْـطَـفَـى اللهِ المُـبـجَّـلْ
أنـتَ يـا أفْـضَـلَ مُـرْسَـلْ
لــم تــدعْ للخـيـر بـابـاً
فـي وجـوهِ الـنَّـاس يُقْـفَـلْ
فـبـكَ الرحـمـنُ أعْـلــى
جـانـبَ الـدِّيـنِ وأكـمــلْ
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
لــم أزلْ أَسـمـعُ لَـحْـنَـا
قـد سَمَـا لفـظـاً ومعـنَـى
مــلأَ الـقـلـبَ صـفــاءً
وشـفـا الـصَّـدْرَ وأَغْـنَـى
كــان لحـنـاً كالـشُّـعـاعِ
طـار فــي كــلِّ البـقـاعِ
طـلـع الـبــدْرُ علـيـنـا
مــن ثـنـيَّـاتِ الـــوداعِ
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
كنـتَ فـي الدنـيـا لطيـفـاً
لـم تـكُـنْ فيـهـا عنيـفـاً
كـنـتَ لـلـنـاسِ مُـحِـبَّـاً
وبـهـم بـــرَّاً رؤُوفـــا
هـكـذا عـشْـتَ كـريـمـاً
رافــعَ الــرَّأسِ شـريـفـا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
جـلَّ مــن أَعـطـاكَ قَلْـبَـا
ظــلَّ بالإيـمـانِ رَحْـبَــاَ
لــم يـكــنْ يـحـمـل إلاَّ
مـا سَـمَـا عَطْـفَـاً وحُـبَّـا
وَسِــعَ الـنَّـاسَ جمـيـعـاً
عَجَـمـاً منـهـم وعُـرْبــا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
نَـهْـرُكَ الكَـوْثَـرُ يـجــري
بـيـن أشـجـارٍ وزَهْـــرِ
شَـرْبَـةٌ مـنــه تـــداوي
كـلَّ مَـا يَشـكـوه صَــدْري
طِيْـنُـه مِـسْـكٌ وعَـنْـبَـرْ
والـحَـصَـى دُرٌّ وجَـوْهَــرْ
كَـوْثـرٌ يُـصْـرَفُ عـنــه
مَــنْ تـمــادى وتـكـبَّـرْ
نــســألُ اللهَ تـعــالــى
شَـرْبَــةً تُـنْـعِـمُ بـــالا
نـرتـوي منـهـا ونـغــدو
عنـدهـا أحـسـنَ حـــالا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
يــا أبــا القـاسـمِ، إنِّــي
بــكَ قــد زَيَّـنْـتُ فـنِّـي
وبإحـسـاسـي وحــبِّــي
لـك، قـد أَحْسَـنْـتُ ظَـنِّـي
أنـتَ فــي قلـبـي مقـيـمٌ
لــم تَـغِـبْ واللهِ عـنِّــي
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
أنــتَ أهـديــتَ الـعـبـادا
مــــن كــتــابِ اللهِ زادا
ومــن الـسُّـنَّـةِ نَـبْـعَـاً
صافـيـاً يُــروي الـفُــؤادا
ومَــلأْتَ الـكـون صـدقـاً
وصــلاحــاً ورَشــــادا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
كـيـف تَــروي كلـمـاتـي
مـا جـرى مـن مُعـجـزاتِ
مـا روى الــرَّاوي عليـنـا
مــن أحـاديـثِ الـثِّـقـاتِ
وعــن الـخـنـدق لـمــا
كـنـتَ كالـطـود أشـمــا
حـيـن فَـجَّـرْتَ صـخـوراً
نُورُهـا فـي الأُفْــقِ عَـمَّـا
حينـمـا أَعَطَـيْـتَ فـيـهـا
عــن فتوحـاتِـكَ عِـلْـمَـا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
للحَـصَـى صــوتٌ جمـيـلُ
فـيـه تَسـبـيـحٌ جـلـيـلُ
بـيــن كـفَّـيـكَ تَـجـلَّـى
نـاطـقٌ مـنـهـا أصـيــلُ
أَطْـلَـقَ الـجِـذْعُ الحَنـيـنـا
راجــيـــاً ألاَّ تَـبـيـنــا
كـيـف لا يَـحـزَنُ جِـــذْعٌ
سـمـع الـوحـيَ المبـيـنـا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
خـابَ مَــنْ آذى الـرسـولا
وأتــى أمـــراً مَـهُــولا
لــم يـكــنْ مُـؤذيــه إلاَّ
فـاقـدَ الـحِـسِّ جَـهُــولا
بـأبـي أَفـــدي وأُمِّـــي
مَـنْ هَـدَى مِـنَّـا العـقـولا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
إنَّـــه الـكُـفْـرُ وَبَـــالُ
فـيــه للـعـقـل خَـبَــالُ
فـيـه خُـسْــرانٌ مُـبـيـنٌ
وضــيــاعٌ وانــحــلالُ
كيـف يُـؤْذَى مَــنْ هَـدانـا
وإلــــى اللهِ دعــانـــا
يــا أبــا القـاسـمِ، إنِّــي
فـيـك لا أرضــى الهـوانـا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
سَـيِّـدَ الخَـلْـقِ اهتَـدَيْـنـا
حينـمـا جـئْــتَ إلـيـنـا
جِـئْـتَ والدُّنـيـا ضَـــلالٌ
دامــسٌ يَسْـطُـو علـيـنـا
جئـتَ نَـهْـراً مــن يقـيـنٍ
فــوردنــا واستـقـيـنـا
جـئـتَ بـالإسـلام هَـدْيــاً
فاتَّـبـعْـنـا واقـتـديـنــا
فـي سمـاءِ المـجـدِ لـمَّـا
جِـئْـتَ بالـحـقِّ ارتقـيـنـا
دائـمــاً أنـــتَ بقـلـبـي
رَفَــــعَ اللهُ الـمـقـامـا
حينـمـا صِــرْتَ إمـامــا
حينـمـا أَحْـيَـيْـتَ فـيـنـا
منهـجـاً يـرعـى الأَنـامـا
عاجـزٌ عـن وصـفِ حـبـي
لـك يــا مَــنْ يتسـامـى
غيـر أنِّـي ســوف أبـقـى
رافـعـاً بالـحـبِّ هَـامَــا
أنــتَ عَـبْــدُ اللهِ تـبـقـى
خَيْـرَ مَـنْ صلَّـى وصـامـا
إنـنــي أُهـديــك حُـبَّــاً
وصــــلاةً وســلامـــا
دائماً أنتَ بقلبي.. دائماً أنتَ بقلبي
اختكم نورالرافدين
تعليق