"اعدام ميت"....الى أهل غزة ...اهداء الى كل اعضاء البوابة ....

[لو كان بيننا]

خاطرة بعنوان : "اعدام ميت" الى اهل غزة .... اهدء الى كل اعضاء البوابة ....



لسنا هنا لنسطر امجاد من رحلو عنا ...
ولا لنكتبهم فى سطور هى اقل ما يمكن ان يقال فى رحيلهم ...
ولا لكي نرثيهم بكلمات لطالما قراؤها فى رحيل من احبوهم يوما ما ولكنهم غادروا دنيتهم ...
نحن هنا لكى نسمع قصص الابطال قصص الشجعان قصص العظماء ...
حكايات لم تكن في حكايات الف ليله وليلة ...
وروايه لم يرويها اعظم راوى عرفه التاريخ ...
ومسرحية لم تعرض بعد ولكن مشاهديها ينتظرون العرض على أحر من الجمر ...
كيف لا وهي مسرحية تحكى واقع أليم ...
كيف لا وهي مسرحية كتبت بدماءهم الطاهرة الزكية ...
لم يكن مؤلفها واحد بل كانوا اولئك الذين لم يكتب لهم ان يكونوا شهداء ...
اولئك الاحبه الذين صبروا على فراق من احبوهم ...
انهم نحن انهم اهل غزة كتبوا اجمل ما قرأته عيناى ...
كتبوا مسرحية كان ابطالها اولئك الشهداء الذين سطروا اعظم البطولات ...
سطروا حكايات لطالما سمعناها فى أرض الخيال ...
لكننا اليوم نسمعها هنا على ارض الحقيقه والواقع ...
كان من بينها حكاية الشاطر حسن ذلك الصنديد الذى لم ينسه الشمال يوما ...
الذى تحدث عنه من لم يعرفه قبل من عرفه ...
لن ننسى حكاية نضال والبندقية ذلك الضاغط على زناده دوما ...
ولست انسى تلك القصة التى لطالما احببت ان ترويها لى امى قبل نومى ...
رواية أبا حديد والقاموس الغريب صاحب المصطلحات التى لا يفهمها الا من عاشره ...
كلمات لن يعرفها احد ان قرأها ولكن لها دلالات كبيرة عند ذلك الصنديد أبا حديد ...
وماذا عن قصة الفتى المغوار قصة البطل مهند ...
صبي خاض الحروب دفاعا عن ثرى وطنه منذ كان فى السن الرابع عشر ...
كل هذه القصص والحكايات رويت فى مسرحيتنا كان عنوانها على مسرح الحياة ...
سنأتى لاحقا بقائمه تعرض لكم سيناريو مسرحيتنا ...
ونمضى لنكمل مشاهد من تلك المسرحية ...
كان من بينها قصة البطل محمد وهو أحد اولئك العظماء الذين رحلوا ...
تتحدث القصه عن شاب كان يعرف بمهارته فى صنع صواريخ تدك مغتصبات العدو ...
لم يكن أهالى المستوطنات يتهنون يوما ...
لأن صواريخ البطل كانت دوما تصلهم ترعبهم تقتلهم ...
انه أبا يحيى مطلق الصواريخ وصانعها ...
مشاهد وفصول لم يتسنى لنا الوقت بذكرها ...
هناك من عرفها لانه عاش مع احد ابطالها ...
وهناك من سمع عنها لانه قرأها فى روايات الأحبة ...


مسرحية بعنوان: علي مسرح الحياة ...
المؤلف: اهل غزة ...
البطل : شهداء معركة غزة ...
الشرير : صهيوني مغتصب ...
السيناريو: روايات وحكايات يرويها رفقاء الدرب عن أبطال شجعان خاضوا معركة شرسة كانت نهايتها نصر او استشهاد ...
المشاهد والفصول : أربعة فصول فى كل فصل أكتر من مشهد ...
الفصل الاول : بداية ميلاد جديد ... والمشهد ولادة ابطال غزة ...
الفصل التانى : نضال وجهاد ... والمشهد محارب صنديد وشجاعة الاسود ...
الفصل التالت : أرض المعركة ... والمشهد حرب شرسة اعترف فيها العدو بضراوة المقاومة وقوتها ...
الفصل الرابع : نهاية ميلاد وبداية فجر جديد ... والمشهد ابطال اختتموا معركتهم بقوة ساحقة إما نصر أو استشهاد فكانت الشهادة من نصيب العظماء وكان النصر لاهل غزة الصامدون الصابرون ....

تحيتى لكم جميعا
لو كان بيننا

[أسود الحرب]

كلام جميل وراقي من قلب حساس مرهف بالمشاعر الاخوية تجاه اهل غزة

بوركت اخي الكريم وبورك قلمك

وربي ينصر المجاهدين في كل مكان

[لو كان بيننا]

اسود الحرب
مرورك اسعدنى بارك الله فيك ايها الطيب

جزيت خيرا وحفظك الله ورعاك

[ابن السرايا المقاتل]

بارك الله فيك أخي الكريم

[لو كان بيننا]

بارك الله فيك اخى ابن السرايا المقاتل على مرورك الطيب

حفظك الله ورعاك