ابني
لم تمض على درب الأسى مفقودا
ولن تدمع عيني عليك حسرتا أوتنهيدا
بل أنا فرحة لما أنت فيه..
ابني
إعلم أنك ماض بفرحة سعيدا ومسرورا
ابني
لطالما تجاذبنا الأحاديث سويا
وشاهدنا معا مايدمي القلب
ويدمع العين
كنت أرى الحسرة في عينك
وكنت ألتمس المراره بقلبك
كنت أستشعر الغضب والغيظ بنفسك
كنت أحس بأحاسيسك ومشاعرك وحرقتك
وكنت أعلم
أنه سيأتي اليوم ..
الذي ستظهر فيه كل هذا
كنت أعلم
بأن هذا اليوم
سيأتي عاجلا ولامحالة
ولكن لا أخفيك
بأنني صدمت
وذهلت لسرعته..
ولولا إيماني الكبير بالله
لما وقفت صامدة
ثابتة
محتسبة
راضية بقضاء الله
حامدة
شاكرة على ابتلائه
ابني
يخونني التعبير وأنا المجيدة له
تخونني الكلمات وأنا الكاتبةلها
تخونني المعاني والمشاعر وأناهي
شعرت
بالفراغ..
وأحسست معناه
شعرت
بفراغ الفؤاد ..
وياله من فراااااااااااغ
..
شعرت
وكان أحشائي أخذت مني..
شعرت
وكأن قلبي سحب مني
شعرت
بأن حياتي سلبت مني
شعرت
بأن جسدي ناطق متوقف
عذرا بني..
سألتني أن أكتب لك بدمك المراق نشيدا
..
ولكنني
سبقتك وكتبت لك بدمي المراق حديثا ..
كتبت لك بدم الأم المكلومة
ابني
لطالما كنت أنت الابن البار
المطيع والمقرب
اذكرك..
وكلما ذكرتك
سبقتني دموعي..
وحركتني أحاسيسي
..
وسرحت صورتك بخيالي
ويالها من صوره ..
مبتسم
ضاحك
متفائل
بشوش
ودود
محب للاخرين
عابد زاهد
محب للمساجد
صوام قوام
محب للخير
ابني
يعلم الله
أن مكانتك عندي لا تعادلها مكانة
فأنت الابن الأثير
البار الحنون الودود
يعلم الله
أن منزلتك بمنزلة الروح
ابني
مهما كتبت
لا تسعفني الكلمات...
ولا تلهمني العبارات ...
ولأول مرةأعجز عن التعبير
لأن ما في القلب يبقى بالقلب..
ابني
..
لطالما
كنت لك
مستمعة
ومؤيدةومحرضة ..
لطالما
تمنيت لك الذهاب
وفتحت لك الافاق
ومهدت لك الدروب
وسهلت لك الامور..
لطالما
تمنيت لك بان تحقق مبتغاك
وياله من مبتغى مشرف
ولكنني ..
نسيت
بأنني أم
وأنك فلذةقلبي
وقطعة مني..
وتناسيت
ما سيلحقني من ألم ومرارة
وحسرة لفقدانك ..
وتجاهلت
إحساسي ومشاعري كأم
ودفعت بك بعقلي
وشجعتك بايماني
وشددت عليك بعزيمتي واصراري
ونسيتك بقلبي
ونسيت قلبي
المدمع
المتالم
المحترق
المراق على فراقك
نعم يا بني
هذه هي الحقيقه..
خاطبتك بعقلي
ونسيتك بقلبي
أيها البطل
مضيت
بحالك وحيدا
أنيسك الله ونعم الانيس والونيس هو الله ..
.كلمتك التوحيد
شعارك الإيمان
رايتك الحق.
.مبتغاك الجنة ..
مضيت باطمئنان سعيدا مستبشرا مسرورا
تسابق خطواتك بإصرار وبعزم وثقه مأجورا...
هنيئا لك هنيئا لك شجاعتك وإقدامك أيها البطل
هنيئا لك بايمانك وثقتك بالله
وهنيئا لي بك أمضي
ابني
امض على درب الجهاد مسرورا
امض على درب الجهاد مأجورا
إنجز مبتغاك
وائت بقصدك
امض فأنت على حق باذن الله تعالى
امض ولن يضيعك الله ابدا
ابني
فلذة قلبي
نظر عيني
يا قطعة مني..
لن أبكي عليك حسرتا أو تنهيدا
بل أنا فرحة لما أنت عليه
امض ابني
فليس مثلك من يبكى عليه أيها البطل
أنت من الرجال الأوفياء
الذين نحسبهم صدقواالله ورسوله على ما عاهدوا عليه
امض بني
اسأل الله أن يرضى عنك ويرضيك
اسأل الله أن يرضى عنك ويرضيك
امض
على درب الجهاد محفوظا
اسأل من جلت قدرته
وعلا شأنه
وعم فضله
وعمت رحمته
أن يغدق عليك برحمته
وأن يثبتك
وأن لا يحرمك مبتغاك
وأن يبلغك أسمى مراتب الجنة
ويسخر لك ملائكته
ويجمعني بك بالفردوس الاعلى
ابني
لن اودعك
بل
سأستودعك الله
على أمل أن ألتقي بك بالدارالاخره بالفردوس الاعلى
فرحين مسرورين بما أتانا الله من نعيم ورزق كريم
محمد
لن اقول وداعا
بل سأقول الى اللقاء ...
أمك
لم تمض على درب الأسى مفقودا
ولن تدمع عيني عليك حسرتا أوتنهيدا
بل أنا فرحة لما أنت فيه..
ابني
إعلم أنك ماض بفرحة سعيدا ومسرورا
ابني
لطالما تجاذبنا الأحاديث سويا
وشاهدنا معا مايدمي القلب
ويدمع العين
كنت أرى الحسرة في عينك
وكنت ألتمس المراره بقلبك
كنت أستشعر الغضب والغيظ بنفسك
كنت أحس بأحاسيسك ومشاعرك وحرقتك
وكنت أعلم
أنه سيأتي اليوم ..
الذي ستظهر فيه كل هذا
كنت أعلم
بأن هذا اليوم
سيأتي عاجلا ولامحالة
ولكن لا أخفيك
بأنني صدمت
وذهلت لسرعته..
ولولا إيماني الكبير بالله
لما وقفت صامدة
ثابتة
محتسبة
راضية بقضاء الله
حامدة
شاكرة على ابتلائه
ابني
يخونني التعبير وأنا المجيدة له
تخونني الكلمات وأنا الكاتبةلها
تخونني المعاني والمشاعر وأناهي
شعرت
بالفراغ..
وأحسست معناه
شعرت
بفراغ الفؤاد ..
وياله من فراااااااااااغ
..
شعرت
وكان أحشائي أخذت مني..
شعرت
وكأن قلبي سحب مني
شعرت
بأن حياتي سلبت مني
شعرت
بأن جسدي ناطق متوقف
عذرا بني..
سألتني أن أكتب لك بدمك المراق نشيدا
..
ولكنني
سبقتك وكتبت لك بدمي المراق حديثا ..
كتبت لك بدم الأم المكلومة
ابني
لطالما كنت أنت الابن البار
المطيع والمقرب
اذكرك..
وكلما ذكرتك
سبقتني دموعي..
وحركتني أحاسيسي
..
وسرحت صورتك بخيالي
ويالها من صوره ..
مبتسم
ضاحك
متفائل
بشوش
ودود
محب للاخرين
عابد زاهد
محب للمساجد
صوام قوام
محب للخير
ابني
يعلم الله
أن مكانتك عندي لا تعادلها مكانة
فأنت الابن الأثير
البار الحنون الودود
يعلم الله
أن منزلتك بمنزلة الروح
ابني
مهما كتبت
لا تسعفني الكلمات...
ولا تلهمني العبارات ...
ولأول مرةأعجز عن التعبير
لأن ما في القلب يبقى بالقلب..
ابني
..
لطالما
كنت لك
مستمعة
ومؤيدةومحرضة ..
لطالما
تمنيت لك الذهاب
وفتحت لك الافاق
ومهدت لك الدروب
وسهلت لك الامور..
لطالما
تمنيت لك بان تحقق مبتغاك
وياله من مبتغى مشرف
ولكنني ..
نسيت
بأنني أم
وأنك فلذةقلبي
وقطعة مني..
وتناسيت
ما سيلحقني من ألم ومرارة
وحسرة لفقدانك ..
وتجاهلت
إحساسي ومشاعري كأم
ودفعت بك بعقلي
وشجعتك بايماني
وشددت عليك بعزيمتي واصراري
ونسيتك بقلبي
ونسيت قلبي
المدمع
المتالم
المحترق
المراق على فراقك
نعم يا بني
هذه هي الحقيقه..
خاطبتك بعقلي
ونسيتك بقلبي
أيها البطل
مضيت
بحالك وحيدا
أنيسك الله ونعم الانيس والونيس هو الله ..
.كلمتك التوحيد
شعارك الإيمان
رايتك الحق.
.مبتغاك الجنة ..
مضيت باطمئنان سعيدا مستبشرا مسرورا
تسابق خطواتك بإصرار وبعزم وثقه مأجورا...
هنيئا لك هنيئا لك شجاعتك وإقدامك أيها البطل
هنيئا لك بايمانك وثقتك بالله
وهنيئا لي بك أمضي
ابني
امض على درب الجهاد مسرورا
امض على درب الجهاد مأجورا
إنجز مبتغاك
وائت بقصدك
امض فأنت على حق باذن الله تعالى
امض ولن يضيعك الله ابدا
ابني
فلذة قلبي
نظر عيني
يا قطعة مني..
لن أبكي عليك حسرتا أو تنهيدا
بل أنا فرحة لما أنت عليه
امض ابني
فليس مثلك من يبكى عليه أيها البطل
أنت من الرجال الأوفياء
الذين نحسبهم صدقواالله ورسوله على ما عاهدوا عليه
امض بني
اسأل الله أن يرضى عنك ويرضيك
اسأل الله أن يرضى عنك ويرضيك
امض
على درب الجهاد محفوظا
اسأل من جلت قدرته
وعلا شأنه
وعم فضله
وعمت رحمته
أن يغدق عليك برحمته
وأن يثبتك
وأن لا يحرمك مبتغاك
وأن يبلغك أسمى مراتب الجنة
ويسخر لك ملائكته
ويجمعني بك بالفردوس الاعلى
ابني
لن اودعك
بل
سأستودعك الله
على أمل أن ألتقي بك بالدارالاخره بالفردوس الاعلى
فرحين مسرورين بما أتانا الله من نعيم ورزق كريم
محمد
لن اقول وداعا
بل سأقول الى اللقاء ...
أمك
تعليق