فبعث أسامة نعم مقبلا
أقدم بسيرك نحو العلا *** مزّق بعظمك هذا البلا
ارفع رؤوسا قد طُأطأت *** قهرا بليل لم يرحلا
إني غبطتك يا سيدي *** تلقي بنفسك كالقنبله
تحفر قبرا لجند الطغاة *** فمن يدهم كربنا شكّلا
بأرض الجزائر من مغرب *** تحيل بناهم كما المزبلة
وممن عبدوا صليبا هناك *** انتربولٌ مضى هرولا
وأخرى تخصّ قوّى شرّهم *** وقصر الحكومة ذي السافله
وبيضاء دارٌ قد سٌوّدت *** بظلمٍ ملوكٌ متماثله
تسارع دوماً إلى قتلنا *** وللغرب دوما متذللة
فلا تجزعن غريب الزمان *** بأرض المغارب كن مقبلا
ولا تأسفن لقتل الظلوم *** وبالقتل خيّب لما أمّلا
فلا يأملن بنصر العدو *** ودمّ الصليب به سربلا
واغلظ عليهم ولا ترأفن *** شرّد بهم كل من أقبلا
أسقط قلاعا من الظالمين *** ولا تأبهن لمن قال لا
فليسوا يلاقوا صنوف العذاب *** وليس لدين بهم موئلا
ولا يغررك نباح الكلاب *** فإن نابحا يبتغي مسألة
فهذا يحب قصور الملوك *** وذاك أنيس بأن يقبلا
وليس مذمك من يعرفوا *** بقول الحقيقة كلا ولا
رؤوس الجهالة هم قاذفوك *** بكل ذميم كما السفّلا
فمنهم عليم بباب الرئيس *** ومنهم سيفتي بما حُمّلا
فحسبك جاهد بأمر الإله *** لكفر نفاق لأن يرحلا
وليس الكتاب سوى للنصير *** بنفس سيفدي كتاب الإله
وقاتل طغاة فقد أفسدوا *** وأنفذ من الشرع ما عٌطّلا
وأمضي العدالة في شرعنا *** بغير الشريعة لن تعدلا
ونسمو تباعا بنهج الرسول *** ودين الغزاة فلا تقبلا
فبئسا إلى ديمقراطية *** تسوّي العليم بمن يجهلا
وقال الفدائي بأن أبشروا *** فبعث أسامة نعم أقبلا
منقول
أقدم بسيرك نحو العلا *** مزّق بعظمك هذا البلا
ارفع رؤوسا قد طُأطأت *** قهرا بليل لم يرحلا
إني غبطتك يا سيدي *** تلقي بنفسك كالقنبله
تحفر قبرا لجند الطغاة *** فمن يدهم كربنا شكّلا
بأرض الجزائر من مغرب *** تحيل بناهم كما المزبلة
وممن عبدوا صليبا هناك *** انتربولٌ مضى هرولا
وأخرى تخصّ قوّى شرّهم *** وقصر الحكومة ذي السافله
وبيضاء دارٌ قد سٌوّدت *** بظلمٍ ملوكٌ متماثله
تسارع دوماً إلى قتلنا *** وللغرب دوما متذللة
فلا تجزعن غريب الزمان *** بأرض المغارب كن مقبلا
ولا تأسفن لقتل الظلوم *** وبالقتل خيّب لما أمّلا
فلا يأملن بنصر العدو *** ودمّ الصليب به سربلا
واغلظ عليهم ولا ترأفن *** شرّد بهم كل من أقبلا
أسقط قلاعا من الظالمين *** ولا تأبهن لمن قال لا
فليسوا يلاقوا صنوف العذاب *** وليس لدين بهم موئلا
ولا يغررك نباح الكلاب *** فإن نابحا يبتغي مسألة
فهذا يحب قصور الملوك *** وذاك أنيس بأن يقبلا
وليس مذمك من يعرفوا *** بقول الحقيقة كلا ولا
رؤوس الجهالة هم قاذفوك *** بكل ذميم كما السفّلا
فمنهم عليم بباب الرئيس *** ومنهم سيفتي بما حُمّلا
فحسبك جاهد بأمر الإله *** لكفر نفاق لأن يرحلا
وليس الكتاب سوى للنصير *** بنفس سيفدي كتاب الإله
وقاتل طغاة فقد أفسدوا *** وأنفذ من الشرع ما عٌطّلا
وأمضي العدالة في شرعنا *** بغير الشريعة لن تعدلا
ونسمو تباعا بنهج الرسول *** ودين الغزاة فلا تقبلا
فبئسا إلى ديمقراطية *** تسوّي العليم بمن يجهلا
وقال الفدائي بأن أبشروا *** فبعث أسامة نعم أقبلا
منقول
تعليق