السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايتا حمدلله على سلامتنا جميعا وهنيئا لاخواننا الشهداء والشفاء العاجل لاحبتنا الجرحى والصبر والسلوان لاهلنا جميعا في غزةفالنصر ات ات اااااااااااات
اذكر ان الحرب بدأت بما يسمى (الضربة الجوية) واخص منطقتي حين كنت اهم بالرجوع من المدرسة الى البيت بعد سويعات صباح هادئة وبريئة ولطيفة ولكني لم اكن اعلم انها سويعات هدوء ما قبل العاصفة
ففي حوالي الساعة الحادية ودقائق سمعت اصوات انفجارات ضخمة جداونظرت حولي واذ بالجميع يصرخ والسماء ملبذة بالظلام اصبحت اشعر وكانني في حلم انحن في ساعات الصباح ام الوقت مضى سريعا واصبحنا في المساء ما هذا الظلام ما هذه الغيمة السوداء وما هذا الركام من حولي وما صوت هذه الاسعافات --- لا احد يعرف بعد -- الانفجارات قريبة والحطام يملئ الكان والصوت لم اسمع له مثيل -- تمالكت نفسي قليلا وذهبت امشي وامشي لاصل الى بيتي وياليتنييييييي ما ذهبت11:11 الشارع الذي اعود للمنزل منه هو في طريق المستشفى -- الدنيا قامت ولم تقعد -- الاسعافات تكاد ترتطم ببعضها من السرعة-- السيارات التي تحمل المصابين اكثر من الاسعافات -- والجيبات المفتوحة من الخلف والتي ارتني ما لم يجرؤ قلبي على تحمله من قبل
اجساد بلا رؤوس -- شهداء ملقونفوق بعضهم -- وانا انظر في الطريق وابكييييي واقول اهذه رفح -- اانا في حلم --ماذا حل بنا-- ما هذه الاشلاء-- ااخوتي من ضمنها -- ااحبائي من وسطها--اهذه اللحية لحية اخي امابي ام خالي؟؟؟؟وهذه الارجل المقطعة--والايدي والرؤوس واللحى الطاهرة الشريفة والدماء المنثورة في السيارات لا تعلم كيف سنحملها ونشيعها -- بقيت امشي ولا اعلم لما الطريق طويل ولما لا استطع الوصول الى الان --ارجلي غير قادرة على الحراك --السيارات تكاد تصطدم بي من هول المصيبة ومن حرص اصحابها على انقاذ من بقي ولو زادت السرعة عن المئة --توقفت قليلا لاهدئ روعي وما من فائدة-- وصلت للبيت بعد ساعة علما باني اصله في العادة باقل من ربعها --رميت حقيبتي ارضا --هرعت الى غرفت اخي --سالت امي وطمئنتني عليه--ولكن بقي الكثير ممن اقلق عليهم--مسكت اللاسلكي وعلمت انه استهداف لمبنى الشرطة الذي لا يبعد سوى امتار وزاد قلقي وخوفي--ومرت الساعات حتى علمت مصير احبتي وعلمت انه كتب لهم يوم جديدا في الحياة --ولكن فقدنا في اليوم الاول من الحرب 17شهيدا في رفح معظمهم من اطفال المدارس والمارة وجلست على التلفاز لارى صور الشهداء من الشرطة فلم اصدق وجلست اقول هل هذا هنا في غزة معقووووووووول ام انه في العراق لم اصدق --كذبت ناظري ولكن قلبي اجبرني وقال لي نعم صدقيييييييييي
وهكذا مر اليوم الاول من الحرب معي
اتمنى ان يكون يومكم افضل من يومي
يتبعععععععععععععع12:12
بدايتا حمدلله على سلامتنا جميعا وهنيئا لاخواننا الشهداء والشفاء العاجل لاحبتنا الجرحى والصبر والسلوان لاهلنا جميعا في غزةفالنصر ات ات اااااااااااات
اذكر ان الحرب بدأت بما يسمى (الضربة الجوية) واخص منطقتي حين كنت اهم بالرجوع من المدرسة الى البيت بعد سويعات صباح هادئة وبريئة ولطيفة ولكني لم اكن اعلم انها سويعات هدوء ما قبل العاصفة
ففي حوالي الساعة الحادية ودقائق سمعت اصوات انفجارات ضخمة جداونظرت حولي واذ بالجميع يصرخ والسماء ملبذة بالظلام اصبحت اشعر وكانني في حلم انحن في ساعات الصباح ام الوقت مضى سريعا واصبحنا في المساء ما هذا الظلام ما هذه الغيمة السوداء وما هذا الركام من حولي وما صوت هذه الاسعافات --- لا احد يعرف بعد -- الانفجارات قريبة والحطام يملئ الكان والصوت لم اسمع له مثيل -- تمالكت نفسي قليلا وذهبت امشي وامشي لاصل الى بيتي وياليتنييييييي ما ذهبت11:11 الشارع الذي اعود للمنزل منه هو في طريق المستشفى -- الدنيا قامت ولم تقعد -- الاسعافات تكاد ترتطم ببعضها من السرعة-- السيارات التي تحمل المصابين اكثر من الاسعافات -- والجيبات المفتوحة من الخلف والتي ارتني ما لم يجرؤ قلبي على تحمله من قبل
اجساد بلا رؤوس -- شهداء ملقونفوق بعضهم -- وانا انظر في الطريق وابكييييي واقول اهذه رفح -- اانا في حلم --ماذا حل بنا-- ما هذه الاشلاء-- ااخوتي من ضمنها -- ااحبائي من وسطها--اهذه اللحية لحية اخي امابي ام خالي؟؟؟؟وهذه الارجل المقطعة--والايدي والرؤوس واللحى الطاهرة الشريفة والدماء المنثورة في السيارات لا تعلم كيف سنحملها ونشيعها -- بقيت امشي ولا اعلم لما الطريق طويل ولما لا استطع الوصول الى الان --ارجلي غير قادرة على الحراك --السيارات تكاد تصطدم بي من هول المصيبة ومن حرص اصحابها على انقاذ من بقي ولو زادت السرعة عن المئة --توقفت قليلا لاهدئ روعي وما من فائدة-- وصلت للبيت بعد ساعة علما باني اصله في العادة باقل من ربعها --رميت حقيبتي ارضا --هرعت الى غرفت اخي --سالت امي وطمئنتني عليه--ولكن بقي الكثير ممن اقلق عليهم--مسكت اللاسلكي وعلمت انه استهداف لمبنى الشرطة الذي لا يبعد سوى امتار وزاد قلقي وخوفي--ومرت الساعات حتى علمت مصير احبتي وعلمت انه كتب لهم يوم جديدا في الحياة --ولكن فقدنا في اليوم الاول من الحرب 17شهيدا في رفح معظمهم من اطفال المدارس والمارة وجلست على التلفاز لارى صور الشهداء من الشرطة فلم اصدق وجلست اقول هل هذا هنا في غزة معقووووووووول ام انه في العراق لم اصدق --كذبت ناظري ولكن قلبي اجبرني وقال لي نعم صدقيييييييييي
وهكذا مر اليوم الاول من الحرب معي
اتمنى ان يكون يومكم افضل من يومي
يتبعععععععععععععع12:12
تعليق