أوجه الشبه بين كريلاء و غزة مع فارق التاريخ كثيرة...
في كربلاء حوصر الإمام الحسين وفي غزة حوصر أهالي غزة...
في كربلاء منع الماء عن أهل بيت الرسول وأصحابه وأولاده وفي غزة منع الماء والدواء عن أهلها وأطفالها...
في كربلاء خاطبهم الإمام الحسين قائلا ألست ابن بنت نبيكم وفي غزة تعالت الأصوات ألسنا منكم أيها العرب...
في كربلاء بقي الإمام وحيدا بلا ناصر ولا معين وفي غزة بقيت غزة وحيدة تجابه المعتدين...
في كربلاء قتل الشاب والشيخ وذبح الطفل من الوريد إلى الوريد وفي غزة تعانق دم الأخ مع أخته راسماً حدود الوطن العربي...
في كربلاء حرقت خيام أهل بيت الرسالة وفي غزة دمرت وحرقت بيوت نادت بوحدانية الله...
ألم يكونوا في كربلاء مسلمين ؟؟؟ وأهلك يا غزة أليسوا بمسلمين ؟؟؟
وإذا ما أمعنا في كل تاريخ الأمة العربية والإسلامية لوجدنا بأنه وفي كل عصر كان له فرعون ... وبأن في أحشاء كل دولة كان هناك محب للسلطة والقوة والذات متملقاً لأولاد الطواغيت الجبابرة...
قتل الحسين ولكن ذكراه لم ولن تموت ... صراخ أطفاله لن يمحى من ذاكرة كل مسلم مهما استكبر الطواغيت ومهما أعمى حب الدنيا عيون حكام السلطة ... فسنبقى حسينيون...
ونحن اليوم نقول لغزة ... لشباب غزة ... لشيوخ غزة ... لأطفال غزة ...كما قلنا لقانا ولأطفال قانا قلناها بالدم ولن نحجبها اليوم عنك يا مدينة كل العرب الشرفاء...
إننا معك ... مع قدسية ترابك ... مع صرخات الوجع العربي النابت في خاصرتك ...لن نتركك يا غزة ... وستبقى المقاومة الإسلامية كما علمها الإمام الحسين أن تبقى إلى جانب الحق ولن نترك حقنا في نصرتك ...
اصبري يا غزة ... فسينتصر الدم على السيف ....
تعليق