سؤال صعب أليس كذلك؟؟
سؤال يبعث على الخجل أليس كذلك؟
كيف هي ردة فعلك على هذا السؤال؟
أولم نسأل أنفسناهذا السؤال يوما؟
لقد صعقت لما قرأت هذا السؤال و فكرت مليا و ازدحمت الأفكار في رأسي فارتأيت مشاركة إخواني بها
فلنقم بجولة خفيفة على الوضعية الراهنة لنعرف الجواب ربما
سؤال يبعث على الخجل أليس كذلك؟
كيف هي ردة فعلك على هذا السؤال؟
أولم نسأل أنفسناهذا السؤال يوما؟
لقد صعقت لما قرأت هذا السؤال و فكرت مليا و ازدحمت الأفكار في رأسي فارتأيت مشاركة إخواني بها
فلنقم بجولة خفيفة على الوضعية الراهنة لنعرف الجواب ربما
هاهي غزة العزة و الصمود تقصف تحت النيران هاهي جحافل اليهود المعتدين تعيث في الأرض فسادا و لا تجد من يوقفها إلا عصبة من المجاهدين المرابطين الصابرين خذلهم كل الناس لكن رب العزة حسبهم و هو وليهم مثل هؤلاء يفخر بهم الإسلام مثل هؤلاء نياشين عزة على صدر الأمة أكرمهم الله بشرف الرباط في سبيله و بشرف الجهاد و الشهادة بإذنه.
و هاهي غزة العزة و الصمود تقصف تحت النيران هاهي جحافل اليهود المعتدين تعيث في الأرض فسادا و لا تجد من يوقفها, و حكام الذل و الخنوع صم بكم عمي يسارعون عفوا بل يتباطئون لطلب الإستعطاف من مجلس الأمن و الأمم الملحدة و بعضهم يدعو في نفسه أن يحرق الصهاينة غزة على بكرة أبيها لعله يرتاح من صداعهم, فمثل هؤلاء خونة خانوا الأمة فهذا الوصف يكفيهم لأنه لا يوجد ما هو أفدح من هذه الجريمة "خيانة الأمة"
و هاهي غزة العزة و الصمود تقصف تحت النيران هاهي جحافل اليهود المعتدين تعيث في الأرض فسادا و لا تجد من يوقفها, و ينبري لها المجاهدون الأشاوس فيخرج علينا من جنبات هذه الأحداث المشتعلة بعض أكلة الجيف من المرجئين الذين يحاولون تثبيط الهمم, و من المشككين الذين يتسائلون أين مجاهدي... و أين قادة.... الذين يختبأون في..... ولماذا لا نراهم هنا ( ملاحظة املأ الفراغ بما يناسب). و يخرج علينا أيضا بعض مسوخ القومية العفنة و الجاهلية اللعينة فالكل يتعصب لقومه و هذا ينادي ياللأوس و الآأخر ينادي يا للخزرج و نسوا أنها منتنة أمرنا رسولنا صلى الله عليه و سلم بتركها فهؤلاء هم طفيليات هذه الأمة يقتاتون من المزابل و يعيشون في الظلام ينتظرون الفرصة فقط من أجل الظهور.
هاهي غزة العزة و الصمود تقصف تحت النيران هاهي جحافل اليهود المعتدين تعيث في الأرض فسادا و لا تجد من يوقفها, و الملايين من المسلمين دماؤهم تغلي و أصواتهم ترتفع بالدعاء بالنصر لإخوانهم و دموعهم تنهمر من مصابهم و ألسنتهم تلهج بالدعاء ليل نهار و أصواتهم بحت من كثرة الصراخ يتمنون لو أنهم يشاركون إخوانهم الجهاد
فيا إخواني فإن لم نستطع أن نقدم شيئا لكي يفخر الإسلام بنا فلا نكن من الأصناف الأولى و نكف ألسنتنا عن الخوض في كل التفاهات و نتفرغ للدعاء لإخواننا و مجاهدة أنفسنا حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.
و تذكرو إخوتي في الله قوله تعالى
"ام حسبتم ان تدخلوا الجنه ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب " البقرة (آية:214)
تعليق