" عـــامٌ جـديـدٌ قـد أطــل "
××
عـامٌ جـديـدٌ قـد أطلَّ وأقبلا .. أدعـو الإله بأن يكـون الأجملا
ياألله تمر بنا الأعوام كالنسمات مسرعة دون هوادة
وينقضي العام تلو العام
كل عام يمر بنا يحمل في طياته " طيف ذكرى "
و يرحـل
أياً كانت تلكم الذكرى
مفرحة أو محزنه
مؤلمة كـ حد السيف أو ندية كـ زخات المطر
تارة تحمل السعادة لتكون لنا ذكرى " عذبة "
لا تُنسى مهما عربدت فينا رياح السنين
نشتاق لها دوماً ، وقد نستذكرها ؛ لنداوي بها جرحاً غائراً, وقلباً يتلوى
وتارة أخرى تحمل كل معنى للأسى والمعاناة
لتصبح على خـارطة العمر ذكرى " موجـعه "
لا تفتأ تذيقنا مرارتها من حينٍ لـ آخر
نهفو لـ استئصالها بـ جذورها من الذاكرة
نحاول أن نطوي صفحاتها ونلقيها في سراديب النسيان
و بـ كل نشـــوه ..!!
وقد تحمل في حينٍ آخر الحسن والقبيح معاً
فنذكر الجميل منها ، ونتناسى ما عداه إن لم ننسَ
وهذه هي سُنةُ الحياة وديدنها
تجبرنا بالأمس كعادتها أن نودع نجم عام شارف الأفول
فنطوي صفحاته بـ " أمل " ..!!
أمـلٌ في أن نكون ممن ملأها بما يرضي الرب
و يشفع لهم يوم العرض
وأمـلٌ في أن نكون قد أدينا واجبنا
تجاه المعبود أولاً والعباد ثانياً
سُنةُ الحياة
تجبرنا أن نودعـه ليحل مكانه عامٌ آخر يرتدي حلة بهية جديدة
ونستقبله بقلوب يحدوها الأمل والتفاؤل في أن يكون عاماً مليئاً بـ الفرح والسعادة
نعم نستقبل عاماً جديداً
يتباهى في أبهى صورة ، يجيء يمشي مشية الخيلاء ..!!
كأني به يطالبنا بـ إبقاء حلته الجديدة
نقية صافية .. عذبة طاهرة
لا يدنسها اقتراف إثم ، أو يشوبها تمرد عصيان
أو تخرقها جهالة أخــرق
صفحةٌ نقيــه
نتطلع بها نحـو .. "أبعادنا الرحبــة" وَ "آفاقنا الواسعـة"
نرسم فيها خططاً ، وآمالاً كبيرة لـ حياة أفضل وأجمل
نسعى بـ فتحها ، وطي الأخرى إلى تحقيق أماني عظيمة
وكم هو جميل إن استقبلناه بـ أرواحٍ تقطر عذوبة
وقلوب لا تعرف متنفساً للحقد والضغينة
فنعفو بـ أريحية عمن ظلمنا
ونغفر بـ حُبٍ لمن أساء لنا ، أو أذاقنا كأس الحنظل يوماً
نعتذر ممن قصرنا في حقه ، أو أجحفنا
ونرجو السماح ممن أجرمنا بالإساءة إليه
أو تركنا في أعماقه جُرحاً
لا يزال ينزف إلى اللحظة دون أن نشعر
والأجمل من ذلك كله أن ننقي سرائرنا من الداخل لـ يكون عامنا مليئاً بقلوبٍ
تنصع بياضاً
قلوباً لا تُشعِل فتيلة الشحناء ، وتوقد نار البغضاء
نعاهد النفس بأن نرقى ، ونرقى ، ونرقى عن دناءة الدنيا ، و قبحها الموسوم بها
لنقطع حبال الهجر ، ونمد حبال الود " نزهو بها " ..
قلوب الأنقياء تفيض أنسـاً .. وتدفن ما مضى كي لا تبينه
تزيد بمن يجرحها صفـاءاً .. كزهرٍ زادته الأشواك زينــه
وقبل كل هذا وذاك لنتوجه لمرضاة رب الأرض والسموات
لـ ننجو من الهلاكِ ، و الضياعِ ، والشتات
لنقبل إليه بروحٍ تأنف عصيانه ، وتهفو لـ مرضاته ، وتعشق رضوانه
هيـا لنبـدأ عامنـا بوفـاقِ .. ومحبةٍٍِ في الواحد الخـلاق
ما أجمل الدنيا إذا هي أشرقتْ .. بالحب دون تباغضٍٍ وشقاق
أسأل الله أن يجعله عاماً مشرقاً لـ أمتي
××
عـامٌ جـديـدٌ قـد أطلَّ وأقبلا .. أدعـو الإله بأن يكـون الأجملا
ياألله تمر بنا الأعوام كالنسمات مسرعة دون هوادة
وينقضي العام تلو العام
كل عام يمر بنا يحمل في طياته " طيف ذكرى "
و يرحـل
أياً كانت تلكم الذكرى
مفرحة أو محزنه
مؤلمة كـ حد السيف أو ندية كـ زخات المطر
تارة تحمل السعادة لتكون لنا ذكرى " عذبة "
لا تُنسى مهما عربدت فينا رياح السنين
نشتاق لها دوماً ، وقد نستذكرها ؛ لنداوي بها جرحاً غائراً, وقلباً يتلوى
وتارة أخرى تحمل كل معنى للأسى والمعاناة
لتصبح على خـارطة العمر ذكرى " موجـعه "
لا تفتأ تذيقنا مرارتها من حينٍ لـ آخر
نهفو لـ استئصالها بـ جذورها من الذاكرة
نحاول أن نطوي صفحاتها ونلقيها في سراديب النسيان
و بـ كل نشـــوه ..!!
وقد تحمل في حينٍ آخر الحسن والقبيح معاً
فنذكر الجميل منها ، ونتناسى ما عداه إن لم ننسَ
وهذه هي سُنةُ الحياة وديدنها
تجبرنا بالأمس كعادتها أن نودع نجم عام شارف الأفول
فنطوي صفحاته بـ " أمل " ..!!
أمـلٌ في أن نكون ممن ملأها بما يرضي الرب
و يشفع لهم يوم العرض
وأمـلٌ في أن نكون قد أدينا واجبنا
تجاه المعبود أولاً والعباد ثانياً
سُنةُ الحياة
تجبرنا أن نودعـه ليحل مكانه عامٌ آخر يرتدي حلة بهية جديدة
ونستقبله بقلوب يحدوها الأمل والتفاؤل في أن يكون عاماً مليئاً بـ الفرح والسعادة
نعم نستقبل عاماً جديداً
يتباهى في أبهى صورة ، يجيء يمشي مشية الخيلاء ..!!
كأني به يطالبنا بـ إبقاء حلته الجديدة
نقية صافية .. عذبة طاهرة
لا يدنسها اقتراف إثم ، أو يشوبها تمرد عصيان
أو تخرقها جهالة أخــرق
صفحةٌ نقيــه
نتطلع بها نحـو .. "أبعادنا الرحبــة" وَ "آفاقنا الواسعـة"
نرسم فيها خططاً ، وآمالاً كبيرة لـ حياة أفضل وأجمل
نسعى بـ فتحها ، وطي الأخرى إلى تحقيق أماني عظيمة
وكم هو جميل إن استقبلناه بـ أرواحٍ تقطر عذوبة
وقلوب لا تعرف متنفساً للحقد والضغينة
فنعفو بـ أريحية عمن ظلمنا
ونغفر بـ حُبٍ لمن أساء لنا ، أو أذاقنا كأس الحنظل يوماً
نعتذر ممن قصرنا في حقه ، أو أجحفنا
ونرجو السماح ممن أجرمنا بالإساءة إليه
أو تركنا في أعماقه جُرحاً
لا يزال ينزف إلى اللحظة دون أن نشعر
والأجمل من ذلك كله أن ننقي سرائرنا من الداخل لـ يكون عامنا مليئاً بقلوبٍ
تنصع بياضاً
قلوباً لا تُشعِل فتيلة الشحناء ، وتوقد نار البغضاء
نعاهد النفس بأن نرقى ، ونرقى ، ونرقى عن دناءة الدنيا ، و قبحها الموسوم بها
لنقطع حبال الهجر ، ونمد حبال الود " نزهو بها " ..
قلوب الأنقياء تفيض أنسـاً .. وتدفن ما مضى كي لا تبينه
تزيد بمن يجرحها صفـاءاً .. كزهرٍ زادته الأشواك زينــه
وقبل كل هذا وذاك لنتوجه لمرضاة رب الأرض والسموات
لـ ننجو من الهلاكِ ، و الضياعِ ، والشتات
لنقبل إليه بروحٍ تأنف عصيانه ، وتهفو لـ مرضاته ، وتعشق رضوانه
هيـا لنبـدأ عامنـا بوفـاقِ .. ومحبةٍٍِ في الواحد الخـلاق
ما أجمل الدنيا إذا هي أشرقتْ .. بالحب دون تباغضٍٍ وشقاق
أسأل الله أن يجعله عاماً مشرقاً لـ أمتي
تعليق