لقد سمعنا عن ممثل انهمك بدوره وتقمص شخصيته بحيث لم يعد يميّز بين التمثيل والواقع، كما سمعنا بحالات إغماء لممثلين على خشبة المسرح أو وفاة فنان أثناء أداء أغنية، كما حدث مع المطرب السعودي، طلال مداح، وغير ذلك من حالات. أما أن يجزّ ممثل عنقه أمام الجمهور على خشبة المسرح ويسقط مضرج بدمائه، وسط تصفيق الجمهور واستحسانه للمشهد أمامه، فهذه لم تحصل إلا مؤخراً. فقد تناول الممثل النمساوي، دانيال هويفيلز، سكيناً وقطع حنجرته أمام الجمهور أثناء تمثيله على خشبة مسرح "بيرغثيتر" في فيينا الأسبوع الماضي، وسالت دماؤه غزيرة، فيما كان يعتقد أنه يؤدي دوره وأنه يستخدم سكيناً مزيفة، وفق ما ذكرته تقارير صحفية الخميس. وفيما سقط الممثل البالغ من العمر 30 عاماً على الأرض، حتى بدأ الجمهور يصفق معتقداً أن الممثل أجاد التمثيل، دون أن يدري أنه جزّ عنقه حقيقة، وبالخطأ، وفقاً لما أشارت صحيفة "تيليغراف" البريطانية.
ولحسن الحظ، تم إنقاذ الممثل، بعد أن نقل على وجه السرعة إلى المستشفى، إثر الحادثة، وتبين أنه لم يقطع الشريان الرئيسي. وفي اليوم التالي للحادثة، ظهر الممثل أمام الجماهير، وكانت الضمادات تحيط بعنقه، كما ذكرت وسائل إعلام نمساوية. ولسخرية الأقدار، اقتضى المشهد، المقتبس من مسرحية فريدريك شيللر "ماري ستيوارت"، أن يقوم الممثل بالانتحار. وفتحت الشرطة النمساوية تحقيقاً في الحادث، وحول ما إذا كانت قضاء وقدراً أم أنها محاولة اعتداء على الممثل، باستبدال السكين المزيفة بأخرى حقيقية. وعلم لاحقاً أن الشرطة أوقفت مدير المسرح للتحقيق معه في الحادث، وخصوصاً أن السكين كانت حديثة ومازالت تحمل رقعة السعر ملصقة عليها.
ولحسن الحظ، تم إنقاذ الممثل، بعد أن نقل على وجه السرعة إلى المستشفى، إثر الحادثة، وتبين أنه لم يقطع الشريان الرئيسي. وفي اليوم التالي للحادثة، ظهر الممثل أمام الجماهير، وكانت الضمادات تحيط بعنقه، كما ذكرت وسائل إعلام نمساوية. ولسخرية الأقدار، اقتضى المشهد، المقتبس من مسرحية فريدريك شيللر "ماري ستيوارت"، أن يقوم الممثل بالانتحار. وفتحت الشرطة النمساوية تحقيقاً في الحادث، وحول ما إذا كانت قضاء وقدراً أم أنها محاولة اعتداء على الممثل، باستبدال السكين المزيفة بأخرى حقيقية. وعلم لاحقاً أن الشرطة أوقفت مدير المسرح للتحقيق معه في الحادث، وخصوصاً أن السكين كانت حديثة ومازالت تحمل رقعة السعر ملصقة عليها.
تعليق