استفتاء في سويسرا لمنع بناء مآذن على المساجد
قام سياسيون في اليمين السويسري بحملة تهدف إلى تنظيم استفتاء من اجل منع بناء مآذن على المساجد، معتبرين إنها رمز لمطالبة الإسلام بالسلطة الدينية والسياسية. لكنهم قالوا إنهم لا يرغبون بمنع ممارسة الإسلام في سويسرا التي يضمن دستورها الحرية الدينية.وجاء في بيان صدر عن مجموعة نواب حزب اتحاد الوسط الديمقراطي اليميني، والذي يعد ابرز حزب في البلاد، وحزب الاتحاد الديمقراطي الفيدرالي (يميني مسيحي)، إن الأمر يتعلق بوقف محاولات الأوساط الإسلامية فرض نظام قانوني قائم على التشريع.ويفترض أن يحصل أي مشروع لتنظيم استفتاء على مئة ألف توقيع لتتم دراسة دستوريته ثم يحال على التصويت. ولدى واضعي المشروع مهلة حتى الأول من نوفمبر 2008 لإحالته على التصويت.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية الجمعة 4-5-2007 عن البرلماني اولريخ شلوير قوله إن المآذن "مبان إسلامية لديها طابع امبريالي". ورأى البرلماني اوسكار فريزينغر انها تمثل منارة الجهاد.وقد أطلقت فكرة منع المآذن في وقت يدور جدل حاليا في سويسرا في شأن بناء ثلاث منها في كانتونات سولور وبرن وسان غال. ويوجد حاليا في سويسرا مسجدان فقط مع مآذن في زوريخ وجنيف. وقد ارتفعت أصوات عدة ضد المشروع، إذ دعا القاضي الفيديرالي غوسيبي ناي البرلمان لعدم إحالة المشروع على الاقتراع الشعبي، معتبراً أنه "لا يمكن تطبيق منع عام لبناء المآذن، لان سويسرا ستتعرض حينها للإدانة من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان".
قام سياسيون في اليمين السويسري بحملة تهدف إلى تنظيم استفتاء من اجل منع بناء مآذن على المساجد، معتبرين إنها رمز لمطالبة الإسلام بالسلطة الدينية والسياسية. لكنهم قالوا إنهم لا يرغبون بمنع ممارسة الإسلام في سويسرا التي يضمن دستورها الحرية الدينية.وجاء في بيان صدر عن مجموعة نواب حزب اتحاد الوسط الديمقراطي اليميني، والذي يعد ابرز حزب في البلاد، وحزب الاتحاد الديمقراطي الفيدرالي (يميني مسيحي)، إن الأمر يتعلق بوقف محاولات الأوساط الإسلامية فرض نظام قانوني قائم على التشريع.ويفترض أن يحصل أي مشروع لتنظيم استفتاء على مئة ألف توقيع لتتم دراسة دستوريته ثم يحال على التصويت. ولدى واضعي المشروع مهلة حتى الأول من نوفمبر 2008 لإحالته على التصويت.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية الجمعة 4-5-2007 عن البرلماني اولريخ شلوير قوله إن المآذن "مبان إسلامية لديها طابع امبريالي". ورأى البرلماني اوسكار فريزينغر انها تمثل منارة الجهاد.وقد أطلقت فكرة منع المآذن في وقت يدور جدل حاليا في سويسرا في شأن بناء ثلاث منها في كانتونات سولور وبرن وسان غال. ويوجد حاليا في سويسرا مسجدان فقط مع مآذن في زوريخ وجنيف. وقد ارتفعت أصوات عدة ضد المشروع، إذ دعا القاضي الفيديرالي غوسيبي ناي البرلمان لعدم إحالة المشروع على الاقتراع الشعبي، معتبراً أنه "لا يمكن تطبيق منع عام لبناء المآذن، لان سويسرا ستتعرض حينها للإدانة من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان".
تعليق