السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
وجدت هذا الموضوع فأحببت نقله للفائدة لما عليه البعض من تفاخر بما تلوك ألسنتهم من كلمات أنجليزية وناسيين لغة القرآن... لا بأس من تعلم لغات العالم ولكن ليس لننسى أصلنا ونلوي ألسنتنا التي كرمها الله بخير اللغات التي تشرفت بكلام الله عز وجل.....
هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو, ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا بلغتهم الأصيلة, من الشباب والمراهقين الذين استبدلوا ببعض مفرداتها الراقية ألفاظا أعجمية في مخاطباتهم اليومية وأحاديثهم الجانبية, يرددونها غيرَ واعين بما تكرّسه فيهم من التبعية العمياء.
فهذه أبيات بعنوان "أوكي وأخواتها" للشاعر: محمد بن عبد الله العود.
(أوكي) ترددها وقلبـك يطـربُ ** وتلوكُ من (أخواتها) مـا يُجلَـبُ
فتقول: (يَسْ) مترنمًا بجوابهـا ** وبـ(نُو) ترد القولَ إذ لا ترغـبُ
وتعدّ (وَنْ) مستغنيًا عن (واحدٍ) ** وبـ (تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّـبُ
تصف الجديد (نيو) و (أُولْدَ) قديمَه ** و (بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ
وإذا تودعنا فـ (بايُ) وداعُنـا ** وتصيح (ولكمْ - هايَ) حين ترحـبُ
مهلا بُنـيّّ.. فمستعـارُ حديثِكـم ** عبثٌ.. وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ
تدعو أخـاك العربـيّ كأعجمٍ ** مستعرضًا برطانـةٍ تتقـلـبُ!!
تستبدل الأدنى بخير كلامِنا ** وكأنّ زامرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ!!
أنعـدّ ذاك هزيـمةً نفسيةً ** أم أنّه شغبٌ.. فلا نستغـربُ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي ** إن الفصاحةَ واجبٌ بك يُندَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخاذلَ قومُهـا ** فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ
أحسن الله إليكم ووفقكم لكل خير
أختكم ===> المتسائلة
وجدت هذا الموضوع فأحببت نقله للفائدة لما عليه البعض من تفاخر بما تلوك ألسنتهم من كلمات أنجليزية وناسيين لغة القرآن... لا بأس من تعلم لغات العالم ولكن ليس لننسى أصلنا ونلوي ألسنتنا التي كرمها الله بخير اللغات التي تشرفت بكلام الله عز وجل.....
هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو, ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا بلغتهم الأصيلة, من الشباب والمراهقين الذين استبدلوا ببعض مفرداتها الراقية ألفاظا أعجمية في مخاطباتهم اليومية وأحاديثهم الجانبية, يرددونها غيرَ واعين بما تكرّسه فيهم من التبعية العمياء.
فهذه أبيات بعنوان "أوكي وأخواتها" للشاعر: محمد بن عبد الله العود.
(أوكي) ترددها وقلبـك يطـربُ ** وتلوكُ من (أخواتها) مـا يُجلَـبُ
فتقول: (يَسْ) مترنمًا بجوابهـا ** وبـ(نُو) ترد القولَ إذ لا ترغـبُ
وتعدّ (وَنْ) مستغنيًا عن (واحدٍ) ** وبـ (تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّـبُ
تصف الجديد (نيو) و (أُولْدَ) قديمَه ** و (بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ
وإذا تودعنا فـ (بايُ) وداعُنـا ** وتصيح (ولكمْ - هايَ) حين ترحـبُ
مهلا بُنـيّّ.. فمستعـارُ حديثِكـم ** عبثٌ.. وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ
تدعو أخـاك العربـيّ كأعجمٍ ** مستعرضًا برطانـةٍ تتقـلـبُ!!
تستبدل الأدنى بخير كلامِنا ** وكأنّ زامرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ!!
أنعـدّ ذاك هزيـمةً نفسيةً ** أم أنّه شغبٌ.. فلا نستغـربُ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي ** إن الفصاحةَ واجبٌ بك يُندَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخاذلَ قومُهـا ** فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ
أحسن الله إليكم ووفقكم لكل خير
أختكم ===> المتسائلة
تعليق