إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خذ لقلبك من البحــر عنــــواناً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بارك الله بك أختي الكريمه
    علي هذة الكلمات الطيبه

    تعليق


    • #17
      مشكورين على المرور الطيب

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم
        إذا أردنا أن نتحدث عن القلوب وكيف يجب أن تكون، فأنا من وجهة نظري يجب أن تكون بما سيتضمنه هذا الرد..

        القلوب المتحابة في الله .. طهارةٌ في الأرض وخلودٌ في السماء

        الأخوّة في الله تأتى كثمرة من ثمار الحب في الله ولله ومن أجل الله ، فعندما يعيش الإنسان مشاعر المحبة في الله لا يسعه وقتها كل الدنيا ، وعندما تتجانس الأرواح يُصبح نمط الحياة بين الناس لا يسوده إلا الحب والسعادة والوفاء فتتمثل وقتها روح الجسدية الواحدة ، فالأرواح تحس ببعضها البعض ، والقلوب تشعر بنفسها وما يصيبها ، والجوارح تتداعى إذا ما كان هناك ألم ووجع .. وهذا ما بشّر به نبي الهدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. ( مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر ) فعندما تمر على المرء لحظات حزن وأسى ، لا يشعر به إلا من تآلفت قلوبهم وتجانست مع بعضها ، وعندما تهل بشائر الفرح يحس من عاش هذه المعاني العظيمة وكأنّ كل جوارحه تُزغرد زغاريد البهجة والسعادة بما حل على نصفها الثاني .. لأنها أصبحت واحدة ، في قالب واحد ، قالب التراب البشري .. محشوٌ بنور رباني .. لا يمكن له أن يخيب أو يفشل أو يموت ، لأن من زرعه وأنبته ورعاه هو الله سبحانه وتعالى .. فمن امتلك الأواني الربانية في أرضه وعاش حقيقة الحب فيه عز وجل ، وحالة الصفاء والرّقيّة الحقيقية ، فهو في كنف الحب والمدد الإلهي الذي لا ينتهي ( ألا وإنّ لله أواني في أرضه وهي القلوب فأحبّ الأواني إلى الله تعالى أصفاها وأصلبها وأرقّها على الإخوان ) ..
        القلوب لؤلؤة الأجساد الطاهرة.. وسكانها.. الرّقة والصفاء .. الحبّ والوفاء .. التفاني من أجل محبوبك والعطاء .. القلوب المتحابة .. طِيبٌ في الأرض وأصل جذورها .. طهارةٌ تعتنق السماء .. فمن امتلك هذه المعاني الرقيقة والتي تنبع من ينابيع الحنان الذي يقطن عالم المتحابين ، لا بد وأن يملك روحاً شفافة ، حقيقة أمرها أنها طوافة في سماء العشاق تُزين أيامهم وحياتهم وكل لحظاتهم بقول الحبيب ( مثل الأخوين إذا التقيا مثل اليدين تغسل إحداهما الأخرى ) ( ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حباً لصاحبه ) ..
        الحبّ في الله غُسلنا في أيامٍ ملأتها الأدْران، هو طُهر القلوب والأرواح ونقائهما وصفائهما.. وهو معطّر أجسادنا .. الحبّ في الله بَخّور المساجد العامرة .. وبؤبؤ الخِلاّن الطاهرة .. وكُحل العيون الساهرة .. هو صِدْق الرجال ( يا بنيّ إذا عرضت لك إلى صحبة الرجال حاجة فاصحب من إذا خدمته صانك ، وإن صحبته زانك ، وإن قَعَدَتْ بك مؤنه مانك ، اصحب من إذا مددت يدك بخير مدها ، وإن رأى منك حسنة عدها ، وإن رأى سيئة سدها ، اصحب من إذا قلت صدّق قولك ، وإن حاولتما أمراً أمرك ، وإن تنازعتما آثرك ) ..
        والأرواح جوهرة لا تنبت ثمارها إلا في وادِ الخير والطاعات .. بذرتها .. الصدق والإخلاص .. فمن امتلكها فهو زينة في الرّخاء وعدّة في البلاء.. الأرواح نخيل الأحباب الذين لا يأتون أُكُلَهُمْ إلا من ثمارها ، رَيّها قطرات العيون التي تحتضن أغصانها .. وتلتحف بأوراقها .. هي ربيع القلوب بنسماته العطرة وقدسها .. وهي مسك البيت وعنبره .. هي الاتصال الحي بين المتحابين وأجراس العشاق .. هي كالمئذنة الشامخة تناطح السحاب .. تصرخ بأعلى صوتها ، ليهزّ صداه كل الأرجاء .. وتسبيحة الفجر هي تجديد مع كل صباح .. يا ربّ إنا أحببناك وأحببنا الرجال الأطهار فيك .. فاجمعنا مع من أحببنا واكتب محبتنا بقلم من نور وفي الألواح ..

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم
          إذا أردنا أن نتحدث عن القلوب وكيف يجب أن تكون، فأنا من وجهة نظري يجب أن تكون بما سيتضمنه هذا الرد..

          القلوب المتحابة في الله .. طهارةٌ في الأرض وخلودٌ في السماء

          الأخوّة في الله تأتى كثمرة من ثمار الحب في الله ولله ومن أجل الله ، فعندما يعيش الإنسان مشاعر المحبة في الله لا يسعه وقتها كل الدنيا ، وعندما تتجانس الأرواح يُصبح نمط الحياة بين الناس لا يسوده إلا الحب والسعادة والوفاء فتتمثل وقتها روح الجسدية الواحدة ، فالأرواح تحس ببعضها البعض ، والقلوب تشعر بنفسها وما يصيبها ، والجوارح تتداعى إذا ما كان هناك ألم ووجع .. وهذا ما بشّر به نبي الهدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. ( مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر ) فعندما تمر على المرء لحظات حزن وأسى ، لا يشعر به إلا من تآلفت قلوبهم وتجانست مع بعضها ، وعندما تهل بشائر الفرح يحس من عاش هذه المعاني العظيمة وكأنّ كل جوارحه تُزغرد زغاريد البهجة والسعادة بما حل على نصفها الثاني .. لأنها أصبحت واحدة ، في قالب واحد ، قالب التراب البشري .. محشوٌ بنور رباني .. لا يمكن له أن يخيب أو يفشل أو يموت ، لأن من زرعه وأنبته ورعاه هو الله سبحانه وتعالى .. فمن امتلك الأواني الربانية في أرضه وعاش حقيقة الحب فيه عز وجل ، وحالة الصفاء والرّقيّة الحقيقية ، فهو في كنف الحب والمدد الإلهي الذي لا ينتهي ( ألا وإنّ لله أواني في أرضه وهي القلوب فأحبّ الأواني إلى الله تعالى أصفاها وأصلبها وأرقّها على الإخوان ) ..
          القلوب لؤلؤة الأجساد الطاهرة.. وسكانها.. الرّقة والصفاء .. الحبّ والوفاء .. التفاني من أجل محبوبك والعطاء .. القلوب المتحابة .. طِيبٌ في الأرض وأصل جذورها .. طهارةٌ تعتنق السماء .. فمن امتلك هذه المعاني الرقيقة والتي تنبع من ينابيع الحنان الذي يقطن عالم المتحابين ، لا بد وأن يملك روحاً شفافة ، حقيقة أمرها أنها طوافة في سماء العشاق تُزين أيامهم وحياتهم وكل لحظاتهم بقول الحبيب ( مثل الأخوين إذا التقيا مثل اليدين تغسل إحداهما الأخرى ) ( ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حباً لصاحبه ) ..
          الحبّ في الله غُسلنا في أيامٍ ملأتها الأدْران، هو طُهر القلوب والأرواح ونقائهما وصفائهما.. وهو معطّر أجسادنا .. الحبّ في الله بَخّور المساجد العامرة .. وبؤبؤ الخِلاّن الطاهرة .. وكُحل العيون الساهرة .. هو صِدْق الرجال ( يا بنيّ إذا عرضت لك إلى صحبة الرجال حاجة فاصحب من إذا خدمته صانك ، وإن صحبته زانك ، وإن قَعَدَتْ بك مؤنه مانك ، اصحب من إذا مددت يدك بخير مدها ، وإن رأى منك حسنة عدها ، وإن رأى سيئة سدها ، اصحب من إذا قلت صدّق قولك ، وإن حاولتما أمراً أمرك ، وإن تنازعتما آثرك ) ..
          والأرواح جوهرة لا تنبت ثمارها إلا في وادِ الخير والطاعات .. بذرتها .. الصدق والإخلاص .. فمن امتلكها فهو زينة في الرّخاء وعدّة في البلاء.. الأرواح نخيل الأحباب الذين لا يأتون أُكُلَهُمْ إلا من ثمارها ، رَيّها قطرات العيون التي تحتضن أغصانها .. وتلتحف بأوراقها .. هي ربيع القلوب بنسماته العطرة وقدسها .. وهي مسك البيت وعنبره .. هي الاتصال الحي بين المتحابين وأجراس العشاق .. هي كالمئذنة الشامخة تناطح السحاب .. تصرخ بأعلى صوتها ، ليهزّ صداه كل الأرجاء .. وتسبيحة الفجر هي تجديد مع كل صباح .. يا ربّ إنا أحببناك وأحببنا الرجال الأطهار فيك .. فاجمعنا مع من أحببنا واكتب محبتنا بقلم من نور وفي الألواح ..

          تعليق


          • #20
            بارك الله فيكى اختى جهادية

            تعليق

            يعمل...
            X