من اقرب اليك الاخ الاكترونــى او الاخ الحقيقــى

[الحارث]

غالبا ما نردد على بعضنا البعض أخي الكريم ،
أخي الفاضل ، أختي الرائعة الخ ....
وهذا معناه أننا أصبحنا إخوان ولكن إخوان في النت أي
((( أخ الكتروني ))) و(((أخت الكترونية)))


والسؤال هنا:
من اقرب اليك الاخ الاكترونــى او الاخ الحقيقــى

عندما غزى الإنترنت عالمنا وأصبح متربعاً في كل بيت وظهرت ايجابياته وسلبياته ،
كانت من ضمن هذه السلبيات إبتعاد الأسرة عن بعضهم البعض
و أصبح الفرد يميل إلى الجلوس على الإنترنت أكثر من جلوسه مع أهله وإخوانه
(طبعاً هذا لا ينطبق على الكل) ..
ولا أنكر أننا أصبحنا وخصوصاً في هذا المنتدى الرائع إخوان أحباء في الله
وهناك بعض الفئات تجدهم يتحدثون مع رفقائهم في النت
عن أحوالهم وهمومهم وفرحهم أكثر من التحدث مع أخوانه في المنزل...
فلماذا ياترى؟؟
هل لأنك تجد الأذن الصاغية لك أكثر ؟؟
أم لأنك تتحدث في أمور لاتستطيع التحدث بها مع الأهل؟؟
إنني لا أمانع أسلوب (الفضفضة) مع الغير لأنني أقوم بذلك فعلاً
عندما أكون مهمومl أو حزينه ..
ولكن الخوف من الفئة السيئة التي تأتي بغرض التسلية وإظهار محبتها وولائها،
وفي الآخر ينتهي بك الأمر إلى مالا يحمد عقباه..

خلاصة القول أنت أيها العضو/أيتها العضوة
من اقرب اليك الاخ الاكترونــى او الاخ الحقيقــى

أنتظر ردودكم إخواني وأخواتي

[أسود الحرب]

بكل تأكيد الأخ الحقيقي أقرب للجميع

[المحتسبة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك المولى
كل عام وانتم بالف خير

بالتأكيد اخي الحقيقي واختي الحقيقية ... نعم نتعامل هنا على اننا اخوة لكن الاخوة لها حدود ولا يجب ان تتعداها ...

ربنا يحفظ لنا اخواننا واخواتنا

[أ. خالد سيف الدين]

لا أعتقد أن أحدا سوف يقدم الأخوة "الإلكترونية" ـ إن جاز التعبير ـ.،على الأخوة البيولوجية .
لكن لو نظرنا للموضوع من الزاوية التي طرحها الأخ/ الحارث، نجد أنه أصاب الحقيقة فيما طرح.

بدون مجاملات، إن الانقسام الذي حل بالمجتمع الفلسطيني كان له انعكاسا كبيرا على المجتمع الفلسطيني عموما والأسرة الفلسطينية خصوصا.
وبما ان الأسرة هي انعكاس وصورة مصغرة للمجتمع الكبير، فتجد في الأسرة الواحدة (الفتحاوي والحمساوي والجهداوي والجبهاوي)، فالانقلاب أثر على الأسرة بحيث لم تعد الثقة بنفس الدرجة التي كانت قبل الانقلاب، كل واحد ينظر للآخر بعين الحزب التي يغلب عليها فقدان الثقة. وهذه الثقة المفقودة تنسحب على كل مظاهر الحياة الأسرية، أي لا تقف عند الأمور الحزبية.
لذا، فإني أرى أن البعض يجد من الراحة النفسية والقبول في مثل هذه المنتديات أكثر من الأسرة، ولعل ذلك راجع في المقام الأول، أن الأغلب هنا من أبناء جماعة واحدة، وأسلوب خطابهم موحد، وكلهم يفهم الآخر فيما يطرح من قضايا ـ صحيح قد تحدث اختلافات في بعض القضايان لكنها لا تصل إلى حد الشقاق وفقدان الثقة ـ.

كذلك من خلال المجتمع الإلكتروني (شبكات ومنتديات النت)، قد يجد الفرد مساحة من الحرية للتعبير عن آرائه أكثر مما هو ممنوح له في البيت، وأخص في هذا الجانب (الأخوات)، لاسيما فيما يعرض من موضوعات في (المحور العام) ويتناول موضوعات أسرية.
الكثير منهن يعبرن عن آرائهن، لكن في الحقيقة أن آرائهن تتعارض بالكلية مع الجو العام في أسرتها.

[المتسائلة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

لو سمحت يا أستاذ خالد:

ممكن توضح هذه

الكثير منهن يعبرن عن آرائهن، لكن في الحقيقة أن آرائهن تتعارض بالكلية مع الجو العام في أسرتها.

أكثر....

[أ. خالد سيف الدين]

ممكن توضح هذه

الكثير منهن يعبرن عن آرائهن، لكن في الحقيقة أن آرائهن تتعارض بالكلية مع الجو العام في أسرتها.

أكثر....

أختي/ المتسائلة
بداية، لابد من التوضيح أنا لم (أعمم)، أي لم أقل الكل أو جميع الأخوات، إنما قلت (الكثير).
هناك الكثير من الموضوعات تطرح في قسم الحوار العام يتناول موضوعات تعلق بالحياة الأسرية، مثل: الصفات التي يجب توافرها في شريك الحياة، الطلاق، الزواج بأخرى، تعدد الزوجات... إلخ.
نقرأ آراء كثيرة للأخوات، هي آراء نظرية أكثر منها ممارسة على الأرض، بمعنى لو وضعت الفتاة في موقع اختبار لتطبق الأفكار التي تحدثت بها، لتجدينها تراجعت وتلعثمت ورفضت.
إذن هنا (الشبكة) تكون الفتاة أمامها الحرية لتعبر عن آرائها ولم تستطع تحقيقها على أرض الواقع.

[المتسائلة]

لابد من التوضيح أنا لم (أعمم)، أي لم أقل الكل أو جميع الأخوات، إنما قلت (الكثير).

نعم ((استاذ خالد)) فقط كنت أريد ان أفهم أكثر وبارك الله فيك

هناك الكثير من الموضوعات تطرح في قسم الحوار العام يتناول موضوعات تعلق بالحياة الأسرية، مثل: الصفات التي يجب توافرها في شريك الحياة، الطلاق، الزواج بأخرى، تعدد الزوجات... إلخ.
نقرأ آراء كثيرة للأخوات، هي آراء نظرية أكثر منها ممارسة على الأرض، بمعنى لو وضعت الفتاة في موقع اختبار لتطبق الأفكار التي تحدثت بها، لتجدينها تراجعت وتلعثمت ورفضت.
إذن هنا (الشبكة) تكون الفتاة أمامها الحرية لتعبر عن آرائها ولم تستطع تحقيقها على أرض الواقع.

جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل هذا ماأردت أن أفهمه وفقك الله في علمك وحياك الله....

لكن وماذا عن الأخوة؟؟؟ هل تتعارض آرائهم هنا عن الواقع أم ماذا؟؟؟

إعذرني على كثرة الأسئلة...

[أ. خالد سيف الدين]

لكن وماذا عن الأخوة؟؟؟ هل تتعارض آرائهم هنا عن الواقع أم ماذا؟؟؟

الأمر ينسحب على الأخوة والأخوات على حد سواء، لكن مع اختلاف النسبة. فالأمر عند الأخوات أكثر منه عند الذكور، كون أن الذكور هم أكثر حرية وتمتعا بحقوقهم مقارنة بالإناث.
ولا يخفى عليك أن هذه ثقافة مجتمع التي تنتصر للذكور على حساب الإناث.

إعذرني على كثرة الأسئلة...

في الحقيقة يسعدني مثل هذا الأسلوب في النقاش..

[المتسائلة]

شكراً لك أستاذنا الفاضل ((خالد سيف الدين)) والشكر موصول للأخ الفاضل ((الحارث)) على موضوعه الطيب....

فأنا أُفضل الجلوس على هذه الشبكة عن الخروج مع الأهل للنزهة....

لكن لا يعني أن الأخ الإلكتروني أقرب من الأخ الحقيقي

والحمدلله كل الأخوة الذين أعرفهم عن طريق النت هم الذين في الشبكة لا يوجد غيرهم...

في أمان الله...

[الوفاء للاسرى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم جميع على هذا الطرح الجميع
والتوضيح الرائع

الاخ الحقيقي اقرب من الاخ الغير حقيقي