يرتبط عيد الاضحى بخروف العيد او الاضحية، ويشترك في ذلك اغلب العرب والمسلمين، وبين الازمة الاقتصادية الخانقة في العالم، والحصار المفروض على قطاع غزة، وارتفاع اسعار الاضاحي، تتفاوت طرق الحصول على هذا الضيف الغالي والاحتفال به. ففي قطاع غزة يعيش المواطنون حالة من الترقب والانتظار، فلم يعد الآن المواطن يكترث للكهرباء أو الغاز، بقدر ما يكترث لسعر الأضحية ووجودها من عدمه، مع اقتراب عيد الاضحى المبارك. وبالرغم من ان بعض الانفاق تقوم بتهريب الخراف إلى القطاع، الا ان اسعارها لا تقل عن 300 دولار، وهذا سعر مرتفع جدا لا تقدر عليه الا العائلات الميسورة جدا، وفي الأيام القادمة قابل للزيادة. وقال احد العمال العاملين بالانفاق ان هناك من ادخل عجولا صغيرة قبل شهر تقريبا. وأمام هذا الحصار والارتفاع في أسعار الأضاحي، خرج صوت أجاز توجيه لحوم الأضاحي إلى فلسطينيي غزة، وهذا ما قاله مفتي الديار المصرية علي جمعة حيث حث على توجيه ذبائح عيد الأضحى إلى قطاع غزة حيث يعاني أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني من حصار إسرائيلي. وفي مصر وبسبب ارتفاع أسعار خروف العيد، وصل سعر الكيلو المشفي من اللحم الضأن إلى 42 جنيهاً، ومن المنتظر ارتفاعه مع اقتراب العيد.
وبدأ بعض تجار الماشية في بيع خراف العيد بالتقسيط المريح وذلك في الأحياء الشعبية بالمحافظات المصرية، وقد اقبلت فئات كثيرة من المواطنين على الشراء بهذه الطريقة. وأكد أحد التجار أن بيع الخراف بالتقسيط ينشط قبل العيد بثلاثة أيام ويستمر حتى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك وذلك بسبب ارتفاع أسعار الخراف هذا العام. والجدير بالذكر، أنه تم خلال العام الماضي ذبح ما يزيد من 250 الف رأس من الخراف وما يزيد على 30 الف رأس من الابقار والجاموس بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف طن من اللحوم المجمدة. والشبكة الالكترونية لها نصيب في خروف العيد حيث أطلق شباب مصريون يسمون أنفسهم 'الموكوسين'، حملة على موقع 'فيس بوك' لشراء 7 آلاف خروف وتوزيعها على المطحونين في عيد الأضحى المبارك. وأسسوا لهذا الغرض مجموعة بذات الاسم على الموقع الإلكتروني الشهير. و'الموكوس' لفظة عامية مصرية تدل على الفشل. وتتبنى المجموعة قضايا العاطلين عن العمل وضحايا نظام التعليم في مصر.
وشعار الحملة هو 'خروف لكل مطحون'، وتستهدف شراء خراف وتوزيعها على 7 آلاف أسرة مصرية مطحونة. وفي المغرب يعتبر كثير من المغاربة وقوف خروف العيد 'الأضحية' على قوائمه الأربع بعد ذبحه مباشرة دليلاً ساطعاً على مستقبل واعد ينتظر الأسرة المضحية. في المقابل فإن نفوق الأضحية قبل ذبحها أو اكتشاف عيب مفاجئ فيها هو نذير شؤم ومصدر حزن للأسرة، ورغم ازدياد الثقافة الإسلامية لدى كثيرين فإن هذه الأوهام والمعتقدات مازالت ترخي بظلالها على الاحتفال بيوم العيد. ومن هذه الأوهام كذلك ما يشير إليه باحث اجتماعي من وضع اليد في دماء الأضحية وطبعها على جدران المنزل للاعتقاد بأن هذه الدماء تمنع الحسد والأرواح الشريرة. وتنتشر هذه المعتقدات في أغلب القرى المغربية. كما تقوم النسوة بتجميع القطرات الأولى من دماء الأضحية في أقمشة بيضاء ويستعملنها كدواء لعلاج بعض الأمراض.
كل عام وانتم بالف خير
وبدأ بعض تجار الماشية في بيع خراف العيد بالتقسيط المريح وذلك في الأحياء الشعبية بالمحافظات المصرية، وقد اقبلت فئات كثيرة من المواطنين على الشراء بهذه الطريقة. وأكد أحد التجار أن بيع الخراف بالتقسيط ينشط قبل العيد بثلاثة أيام ويستمر حتى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك وذلك بسبب ارتفاع أسعار الخراف هذا العام. والجدير بالذكر، أنه تم خلال العام الماضي ذبح ما يزيد من 250 الف رأس من الخراف وما يزيد على 30 الف رأس من الابقار والجاموس بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف طن من اللحوم المجمدة. والشبكة الالكترونية لها نصيب في خروف العيد حيث أطلق شباب مصريون يسمون أنفسهم 'الموكوسين'، حملة على موقع 'فيس بوك' لشراء 7 آلاف خروف وتوزيعها على المطحونين في عيد الأضحى المبارك. وأسسوا لهذا الغرض مجموعة بذات الاسم على الموقع الإلكتروني الشهير. و'الموكوس' لفظة عامية مصرية تدل على الفشل. وتتبنى المجموعة قضايا العاطلين عن العمل وضحايا نظام التعليم في مصر.
وشعار الحملة هو 'خروف لكل مطحون'، وتستهدف شراء خراف وتوزيعها على 7 آلاف أسرة مصرية مطحونة. وفي المغرب يعتبر كثير من المغاربة وقوف خروف العيد 'الأضحية' على قوائمه الأربع بعد ذبحه مباشرة دليلاً ساطعاً على مستقبل واعد ينتظر الأسرة المضحية. في المقابل فإن نفوق الأضحية قبل ذبحها أو اكتشاف عيب مفاجئ فيها هو نذير شؤم ومصدر حزن للأسرة، ورغم ازدياد الثقافة الإسلامية لدى كثيرين فإن هذه الأوهام والمعتقدات مازالت ترخي بظلالها على الاحتفال بيوم العيد. ومن هذه الأوهام كذلك ما يشير إليه باحث اجتماعي من وضع اليد في دماء الأضحية وطبعها على جدران المنزل للاعتقاد بأن هذه الدماء تمنع الحسد والأرواح الشريرة. وتنتشر هذه المعتقدات في أغلب القرى المغربية. كما تقوم النسوة بتجميع القطرات الأولى من دماء الأضحية في أقمشة بيضاء ويستعملنها كدواء لعلاج بعض الأمراض.
كل عام وانتم بالف خير
تعليق