بثت شبكة فوكس الأمريكية مؤخرا حلقة من مسلسل كوميدي مشهور يهدف إلى مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا في المجتمع الأمريكي، وهي الخطوة التي لقيت ترحيبا واسعا من كبرى المنظمات الإسلامية الأمريكية.
وقامت شبكة فوكس الأمريكية، التي تصنف على أنها واحدة من أبرز الشبكات اليمينية في الولايات المتحدة، ببث حلقة كوميدية من مسلسل الرسوم المتحركة "ذي سيمبسون" تصور شخصية صبي مسلم يُدعى "بشير" انتقل مع أسرته للعيش في منطقة جديدة، حيث ترصد الأحداث التحامل ضد المسلمين والمشاعر المعادية للإسلام التي يواجهها الصبي وأسرته.
وفي سياق الأحدث يعتقد أحد الأشخاص في أسرة مجاورة أن أسرة بشير متورطة في التخطيط لإحدى الهجمات الإرهابية، لكن شقيق هذا الشخص يصادق بشير ويدافع عنه ضد مضايقات الصبيان الآخرين.
من جانبه رحب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" بالحلقة الكوميدية، كما عبر عن شكره لشبكة فوكس الأمريكية على إنتاج هذه الحلقة. وأرسلت منظمة كير في لوس أنجلوس خطابا الأربعاء 3-12-2008 إلى مات جروينج مصمم شخصيات المسلسل تشكره فيها على جهوده لمواجهة التحامل ضد المسلمين.
ووصفت منظمة كير، وهي من أكبر المنظمات الإسلامية الأمريكية، البرنامج بأنه "يوضح كيف يمكن أن يعمل الأمريكيون نحو الاحترام المشترك والاحتواء من خلال معرفة جيرانهم".
وأضافت كير -في الخطاب الذي أرسلته إلى مصمم البرنامج، وحصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابك- "أن الحلقة أيضا تبني على القيم التي جعلت من أمريكا الدولة العظمى التي هي عليها الآن، الدولة التي تتعلق فيها المواطنة بإيجاد أرضية مشتركة وبناء مجتمع أفضل". وقالت كير إن "المسلمين الأمريكيين يقومون بهذا بالضبط من خلال مساهمات يومية في مجتمعنا تمر غالبا من دون الاعتراف بها".
وقال نهاد عوض المدير التنفيذي لكير "إن الكوميديا غالبا ما تكون واحدة من أفضل الوسائل لمواجهة الصور النمطية والتعصب، وهو ما يرجع إلى قبولها في الثقافة الشعبية.
وأثنى عوض على شبكة فوكس وعلى مات جروينج، مصمم البرنامج، بسبب تعاملهما مع ظاهرة الإسلاموفوبيا.
تجدر الإشارة إلى أن شبكة فوكس تمثل جزءا مهما من الإمبراطورية الإعلامية للملياردير الأمريكي المعروف روبرت مردوخ، التي تضم عددا كبيرا من الصحف ودور النشر والشبكات التلفزيونية في الولايات المتحدة وخارجها، ومن بينها شبكة فوكس نيوز الإخبارية، وصحيفة نيويورك بوست، ومجلة ويكلي ستاندارد، وقناة ناشيونال جيوجرافيك، وغيرها.
وبحسب مراقبين يعد قيام قناة فوكس ببث برنامج لمواجهة الإسلاموفوبيا أمرا جديدا، حيث عادة ما تتخذ وسائل الإعلام المملوكة لمردوخ، المقرب من تيار المحافظين الجدد، موقفا يمينيا متشددا حيال قضايا العرب والمسلمين.
اللهم انصر الاسلام واهله واذل الشرك واهله
وقامت شبكة فوكس الأمريكية، التي تصنف على أنها واحدة من أبرز الشبكات اليمينية في الولايات المتحدة، ببث حلقة كوميدية من مسلسل الرسوم المتحركة "ذي سيمبسون" تصور شخصية صبي مسلم يُدعى "بشير" انتقل مع أسرته للعيش في منطقة جديدة، حيث ترصد الأحداث التحامل ضد المسلمين والمشاعر المعادية للإسلام التي يواجهها الصبي وأسرته.
وفي سياق الأحدث يعتقد أحد الأشخاص في أسرة مجاورة أن أسرة بشير متورطة في التخطيط لإحدى الهجمات الإرهابية، لكن شقيق هذا الشخص يصادق بشير ويدافع عنه ضد مضايقات الصبيان الآخرين.
من جانبه رحب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" بالحلقة الكوميدية، كما عبر عن شكره لشبكة فوكس الأمريكية على إنتاج هذه الحلقة. وأرسلت منظمة كير في لوس أنجلوس خطابا الأربعاء 3-12-2008 إلى مات جروينج مصمم شخصيات المسلسل تشكره فيها على جهوده لمواجهة التحامل ضد المسلمين.
ووصفت منظمة كير، وهي من أكبر المنظمات الإسلامية الأمريكية، البرنامج بأنه "يوضح كيف يمكن أن يعمل الأمريكيون نحو الاحترام المشترك والاحتواء من خلال معرفة جيرانهم".
وأضافت كير -في الخطاب الذي أرسلته إلى مصمم البرنامج، وحصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابك- "أن الحلقة أيضا تبني على القيم التي جعلت من أمريكا الدولة العظمى التي هي عليها الآن، الدولة التي تتعلق فيها المواطنة بإيجاد أرضية مشتركة وبناء مجتمع أفضل". وقالت كير إن "المسلمين الأمريكيين يقومون بهذا بالضبط من خلال مساهمات يومية في مجتمعنا تمر غالبا من دون الاعتراف بها".
وقال نهاد عوض المدير التنفيذي لكير "إن الكوميديا غالبا ما تكون واحدة من أفضل الوسائل لمواجهة الصور النمطية والتعصب، وهو ما يرجع إلى قبولها في الثقافة الشعبية.
وأثنى عوض على شبكة فوكس وعلى مات جروينج، مصمم البرنامج، بسبب تعاملهما مع ظاهرة الإسلاموفوبيا.
تجدر الإشارة إلى أن شبكة فوكس تمثل جزءا مهما من الإمبراطورية الإعلامية للملياردير الأمريكي المعروف روبرت مردوخ، التي تضم عددا كبيرا من الصحف ودور النشر والشبكات التلفزيونية في الولايات المتحدة وخارجها، ومن بينها شبكة فوكس نيوز الإخبارية، وصحيفة نيويورك بوست، ومجلة ويكلي ستاندارد، وقناة ناشيونال جيوجرافيك، وغيرها.
وبحسب مراقبين يعد قيام قناة فوكس ببث برنامج لمواجهة الإسلاموفوبيا أمرا جديدا، حيث عادة ما تتخذ وسائل الإعلام المملوكة لمردوخ، المقرب من تيار المحافظين الجدد، موقفا يمينيا متشددا حيال قضايا العرب والمسلمين.
اللهم انصر الاسلام واهله واذل الشرك واهله
تعليق