مــركــز الــيــقــيــن الإعـلامـــي
بينما يستعد الفلسطينيون لذبح الخراف،، نستعد نحن لذبح الفلسطينيين
باع؛ باع؛ باع؛ هذا هذا صوتُ الخروفِ
وآه؛ وآه؛ وآه؛ هذا صوت المسلمين في غزة ..
والرّابط ُ العجيب بين آه وباع هو أنّ آه بسبب باع،,
فآهاتُ غزة نا تجة ٌ عن أه سِّ عملية بيع،,، باع فيها تجارُ الكراسي صناعُ المآسي، كل شيء تمتلكه أمة الإسلام
با عوا غزة، ومن قبلها باعوا العزة
العصر الحجري والعصر الإنترنيتي!
وأمام الصمت العربي المطبق، مع شدة إطباق الحصار، اضطر أخواننا المسلمون في غزة إلى العودة إلى العصر الحجري!
نعم إلى العصرِ الذي كانت فيه الإنسانية كهفاً، ونفقاً، وعصا حجرية!
مهلاً هذا ليس فلنستون،,
هذا أحد أطفالِ غزّة الذين اغتال صمتُنا براءَتهم،،
وحَرمتهم جُيوشنا الباسلة! التي تحرس الحدود من لقمةٍ يِسدّونَ بها جُوعهم، أو حقنةٍ يهدئون بها رَوْعَهم،
وحَرمتهم حتى مِن خروفٍ في العيد يُخبرهم بحقيقة الصفقة، ويُذكرهم كل يوم مردداً نفس الأنشودة:
باع .. باع باع باعوكم .. رن رن يا جرس .. الجندي واقف حرس
عجيبٌ أمرهم، أهل تلك الأرض الأبية .. رُغم كلّ الحصار لا يَرضون تركَ سنةِ أبيهم إبراهيم عليه السلام،
وكلما أغلقنا معبراً .. افتتحوا نفقاً ليتنفسوا عبره
لِمن لم يفهم بعد: هذه الصور كانت لأبناء الرباط وهم يُهرّبون خراف العيدِ،
نعم يُهربونها تهريباً لأن فرحة العيد أمر مُحرّم على أطفال غزة، هكذا قال سيدنا الأميريكي نقلاً عن سيده الصهيوني،,
وعلى هذا يسهَر جندينا الهمام حامي الحمى، حارسُ حدودِ تل أبيب، وعلى هذا نوقّع نحن بالإجماع السكوتي الذي نُجيده جيداً جداً.
لا أدري هل أحكي لكم عن مُعاناة العِجل، أم عن مأساةِ الشاب؟ أم عن مأساتنا نحن جمهورَ المتفرجين!
أأحكي لكم عن حرارة الجو داخل نفقٍ تحت الأرض هو أشبه بالفرن، تجتمع فيه حرارة الصحراء النافذة إلى جوف الأرض.
و عن عجل يكاد يصل إلى الطرف الآخر مسلوقاً.
وعن شاب في ربيع العمر ربما لم يُكمل دراسته، وقد لا يعرف هل الرقم سبعة إلى أعلى؟ أم إلى أسفل؟!
الخاسر الحقيقي:
وتعالوا معي لنتأمل في أوراق اللاعبين؛
أما أهل الرباط فلهم أجر الصبر والمصابرة والجهاد،، واسأل من جرب الخوف في سبيل الله، كيف تنَزّل عليهم السكينة، وكيف تطمئن قلوبهم، واسألوهم عن معنى أن تنتظر إحدى الحُسنيين، أن تدخل معركة خياراتها إما أن تنتصر أو أن تنتصر!
أن تنتصر بالسيف، أو أن تنتصر بالشهادة.
وأما الصهيوني على الأقل اجتهد في التمكين لعقيدته الشيطانية.
أما نحن معشر الصامتين، فنحن الخاسر الحقيقي، فعلينا وزر الخذلان، يوم أن لم نتداعى لشكوى الجسد الجريح ..
يوم لم نسمع صرخات فاطمة، أو أنّات عبير
يوم دنس القذر أقصانا الأسير
يوم ألفنا الراحة فتقاعسنا عن النفير
يوم قصرت هممنا فعجزنا عن المسير.
فهلا وثبة منكم يا قومي، هلا زئير
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ربنا إنا ظلمنا أنفسنا، وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.
فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.
إخوانُكُمْ في
والحمد لله رب العالمين
...
بينما يستعد الفلسطينيون لذبح الخراف،، نستعد نحن لذبح الفلسطينيين
باع؛ باع؛ باع؛ هذا هذا صوتُ الخروفِ
وآه؛ وآه؛ وآه؛ هذا صوت المسلمين في غزة ..
والرّابط ُ العجيب بين آه وباع هو أنّ آه بسبب باع،,
فآهاتُ غزة نا تجة ٌ عن أه سِّ عملية بيع،,، باع فيها تجارُ الكراسي صناعُ المآسي، كل شيء تمتلكه أمة الإسلام
با عوا غزة، ومن قبلها باعوا العزة
العصر الحجري والعصر الإنترنيتي!
وأمام الصمت العربي المطبق، مع شدة إطباق الحصار، اضطر أخواننا المسلمون في غزة إلى العودة إلى العصر الحجري!
نعم إلى العصرِ الذي كانت فيه الإنسانية كهفاً، ونفقاً، وعصا حجرية!
مهلاً هذا ليس فلنستون،,
هذا أحد أطفالِ غزّة الذين اغتال صمتُنا براءَتهم،،
وحَرمتهم جُيوشنا الباسلة! التي تحرس الحدود من لقمةٍ يِسدّونَ بها جُوعهم، أو حقنةٍ يهدئون بها رَوْعَهم،
وحَرمتهم حتى مِن خروفٍ في العيد يُخبرهم بحقيقة الصفقة، ويُذكرهم كل يوم مردداً نفس الأنشودة:
باع .. باع باع باعوكم .. رن رن يا جرس .. الجندي واقف حرس
عجيبٌ أمرهم، أهل تلك الأرض الأبية .. رُغم كلّ الحصار لا يَرضون تركَ سنةِ أبيهم إبراهيم عليه السلام،
وكلما أغلقنا معبراً .. افتتحوا نفقاً ليتنفسوا عبره
لِمن لم يفهم بعد: هذه الصور كانت لأبناء الرباط وهم يُهرّبون خراف العيدِ،
نعم يُهربونها تهريباً لأن فرحة العيد أمر مُحرّم على أطفال غزة، هكذا قال سيدنا الأميريكي نقلاً عن سيده الصهيوني،,
وعلى هذا يسهَر جندينا الهمام حامي الحمى، حارسُ حدودِ تل أبيب، وعلى هذا نوقّع نحن بالإجماع السكوتي الذي نُجيده جيداً جداً.
لا أدري هل أحكي لكم عن مُعاناة العِجل، أم عن مأساةِ الشاب؟ أم عن مأساتنا نحن جمهورَ المتفرجين!
أأحكي لكم عن حرارة الجو داخل نفقٍ تحت الأرض هو أشبه بالفرن، تجتمع فيه حرارة الصحراء النافذة إلى جوف الأرض.
و عن عجل يكاد يصل إلى الطرف الآخر مسلوقاً.
وعن شاب في ربيع العمر ربما لم يُكمل دراسته، وقد لا يعرف هل الرقم سبعة إلى أعلى؟ أم إلى أسفل؟!
الخاسر الحقيقي:
وتعالوا معي لنتأمل في أوراق اللاعبين؛
أما أهل الرباط فلهم أجر الصبر والمصابرة والجهاد،، واسأل من جرب الخوف في سبيل الله، كيف تنَزّل عليهم السكينة، وكيف تطمئن قلوبهم، واسألوهم عن معنى أن تنتظر إحدى الحُسنيين، أن تدخل معركة خياراتها إما أن تنتصر أو أن تنتصر!
أن تنتصر بالسيف، أو أن تنتصر بالشهادة.
وأما الصهيوني على الأقل اجتهد في التمكين لعقيدته الشيطانية.
أما نحن معشر الصامتين، فنحن الخاسر الحقيقي، فعلينا وزر الخذلان، يوم أن لم نتداعى لشكوى الجسد الجريح ..
يوم لم نسمع صرخات فاطمة، أو أنّات عبير
يوم دنس القذر أقصانا الأسير
يوم ألفنا الراحة فتقاعسنا عن النفير
يوم قصرت هممنا فعجزنا عن المسير.
فهلا وثبة منكم يا قومي، هلا زئير
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ربنا إنا ظلمنا أنفسنا، وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.
فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.
إخوانُكُمْ في
والحمد لله رب العالمين
...
تعليق