بسم الله الرحمن الرحيم
ذهبت قبل يومين الى المستشفى برفقة أحد أقربائي وكانت زوجته قد رزقها الله بمولود وإذا نحن دخلنا على المكان هناك إذا بإمرأة تبكي بكاء شديد وحولها طفلين حديثي الولادة , وبجوارها إمرأة أخرى , سأل إبن خالي زوجته عن حال هذه المرأة وماسبب بكائها بشدة, قالت زوجته القصة هي كالتالي:
أن هذه المرأة متزوجة ولديها ستة من البنات ولايوجد لديها صبية من بين أبنائها وكلهم بنات , وقد أراد زوجها قبل ثمانية شهور أن يتزوج عليها حتى يأتي بولد يحمل إسمه بدلاً من خِلفة البنات التي تقصر العمر حسب قول زوج تلك المرأة , المهم في أثناء التحضير والبحث عن زوجة للرجل جاءت الأخبار بأن أمرأته حامل وبتوأم والتوأم هم عبارة عن ولد وبنت , وقد قام الرجل بتأجيل أو إلغاء موضوع الزواج طالما أنه يوجد ولد له في الطريق بدلاً من خلفة البنات المستمرة, وقد جاء موعد الولادة لهذه المرأة وقد ذهب مع المراة زوجها ووالدة زوجها " حماتها" ووالدة الزوجة , وبعد أن تمت حالة المخاض إذا المرأة ترزق بالتوأم عبارة عن بنتين , وما إن قالت الطبيبة أن الله رزقكما بعروستين زي الورد , أثارت حفيظة الزوج ووالدته وقاموا بالسب والشتم عل المرأة بالمستشفى وقالوا لها أن تذهب الى منزل أمها ولاترجع الى بيت زوجها لأنهم سيزوجوا أبنهم خلال أيام وأنها أمرأة ليست كباقي النساء لم تستطيع أن تأتي بأولاد يحملون أسم الزوج والعائلة , وبعد موجة الشتم والسب قاموا بترك المتشفى وتركوا الزوجة ومعها والدتها فقط , ولهذا الحال كانت الزوجة تبكي وتندب حظها أنها لم ترزق بأولاد كي تبقي على بيتها موجود وتبقي على نفسها مستورة عند زوجها .
ربما هذه حالة من حالات كثيرة نعاني منها في المجتمع الفلسطيني .
في رأيكم ماهي الطريقة التي من خلالها يمكن أن نقوم بها من أجل القضاء على هذه العادة السيئة التي هي من الجاهلية وليس من الإسلام بشئ ؟
سمعنا رأيك ..
ذهبت قبل يومين الى المستشفى برفقة أحد أقربائي وكانت زوجته قد رزقها الله بمولود وإذا نحن دخلنا على المكان هناك إذا بإمرأة تبكي بكاء شديد وحولها طفلين حديثي الولادة , وبجوارها إمرأة أخرى , سأل إبن خالي زوجته عن حال هذه المرأة وماسبب بكائها بشدة, قالت زوجته القصة هي كالتالي:
أن هذه المرأة متزوجة ولديها ستة من البنات ولايوجد لديها صبية من بين أبنائها وكلهم بنات , وقد أراد زوجها قبل ثمانية شهور أن يتزوج عليها حتى يأتي بولد يحمل إسمه بدلاً من خِلفة البنات التي تقصر العمر حسب قول زوج تلك المرأة , المهم في أثناء التحضير والبحث عن زوجة للرجل جاءت الأخبار بأن أمرأته حامل وبتوأم والتوأم هم عبارة عن ولد وبنت , وقد قام الرجل بتأجيل أو إلغاء موضوع الزواج طالما أنه يوجد ولد له في الطريق بدلاً من خلفة البنات المستمرة, وقد جاء موعد الولادة لهذه المرأة وقد ذهب مع المراة زوجها ووالدة زوجها " حماتها" ووالدة الزوجة , وبعد أن تمت حالة المخاض إذا المرأة ترزق بالتوأم عبارة عن بنتين , وما إن قالت الطبيبة أن الله رزقكما بعروستين زي الورد , أثارت حفيظة الزوج ووالدته وقاموا بالسب والشتم عل المرأة بالمستشفى وقالوا لها أن تذهب الى منزل أمها ولاترجع الى بيت زوجها لأنهم سيزوجوا أبنهم خلال أيام وأنها أمرأة ليست كباقي النساء لم تستطيع أن تأتي بأولاد يحملون أسم الزوج والعائلة , وبعد موجة الشتم والسب قاموا بترك المتشفى وتركوا الزوجة ومعها والدتها فقط , ولهذا الحال كانت الزوجة تبكي وتندب حظها أنها لم ترزق بأولاد كي تبقي على بيتها موجود وتبقي على نفسها مستورة عند زوجها .
ربما هذه حالة من حالات كثيرة نعاني منها في المجتمع الفلسطيني .
في رأيكم ماهي الطريقة التي من خلالها يمكن أن نقوم بها من أجل القضاء على هذه العادة السيئة التي هي من الجاهلية وليس من الإسلام بشئ ؟
سمعنا رأيك ..
تعليق