تويت
ما بعد النهاية
وبعد ما أغلقنا غلاف الرواية
تتبرعم الصرخات على شفاه العدم
ونكون حيث تكون بداية لهيب رماد الوطن
يا أيها الشارع العربي الذي تكسوه ألوان العلم
أوطنتُكَ بداخلى وجعلتُ من ذاتى لك وطن
عشقتُكَ عشقتـُ الاحمرار والدم
كفنت روحى بحلكة سوادك حيث الثورة والقلم
أغرقت عالمى بصفائك وبياضك المفعم
زرعت الأرض أملا أخضرا في أرجاءك له مسكن
على عتباتكـ يا وطنى
طفلٌ يناجى مدى شمس سماءك
يخاطب فضاء المدى بين أقدامك
يستجدى نوراً ما بين ذراعى وذراعك
يغرس بساتيناً في محرقة أنوارك
يستجمع أعشاب الصحاري ليقنع ذاته
أنه عاد لأوطانك
يستدفئ في صقيع الغربة ألحان ذكرياتك
يُكوِّن من بقاياه المبعثرة أحلام الرجوع لأدراجك
للياسمين .. لشاطئ العاشقين أقمار أنوارك
ما بعد النهاية
وبعد ما عاد ذكرنا لهوية حملناها يوما هو النهاية
هو كذبةٌ نستجديها وشروق كل شمس
لنثبت لأقلامنا بأنها البداية
بدايةُ ما بعد اللاشئ
بدايةٌ كمقدمة كتاب سُطِر في زمن سبق الماضي
الآن يغدو تراقص فلسطينيتنا على رذاذ الشفاه
جُرمٌ نعاقب عليه طوال عمرنا السابق واللاحق والآت
ما بعد النهاية
وبعد ما أغلقنا غلاف الرواية
يجب أن نغلق الستار
يجب أن ننقل المسرح الى الواقع الجبار
يجب ان نصرخ ونثور ونعلن البداية
نُعلن أن الوطن ما زال وطننا
وأن الغربة لم تبدلنا
وأن نبدد أشواقنا قلماً وسيفا
فحنينا ارتدى ثوب الرحيل
أجل نحن الآن في أحضان عطر يافا وحيفا
بقلم
ابنة عز الدين الفارس
وبعد ما أغلقنا غلاف الرواية
تتبرعم الصرخات على شفاه العدم
ونكون حيث تكون بداية لهيب رماد الوطن
يا أيها الشارع العربي الذي تكسوه ألوان العلم
أوطنتُكَ بداخلى وجعلتُ من ذاتى لك وطن
عشقتُكَ عشقتـُ الاحمرار والدم
كفنت روحى بحلكة سوادك حيث الثورة والقلم
أغرقت عالمى بصفائك وبياضك المفعم
زرعت الأرض أملا أخضرا في أرجاءك له مسكن
على عتباتكـ يا وطنى
طفلٌ يناجى مدى شمس سماءك
يخاطب فضاء المدى بين أقدامك
يستجدى نوراً ما بين ذراعى وذراعك
يغرس بساتيناً في محرقة أنوارك
يستجمع أعشاب الصحاري ليقنع ذاته
أنه عاد لأوطانك
يستدفئ في صقيع الغربة ألحان ذكرياتك
يُكوِّن من بقاياه المبعثرة أحلام الرجوع لأدراجك
للياسمين .. لشاطئ العاشقين أقمار أنوارك
ما بعد النهاية
وبعد ما عاد ذكرنا لهوية حملناها يوما هو النهاية
هو كذبةٌ نستجديها وشروق كل شمس
لنثبت لأقلامنا بأنها البداية
بدايةُ ما بعد اللاشئ
بدايةٌ كمقدمة كتاب سُطِر في زمن سبق الماضي
الآن يغدو تراقص فلسطينيتنا على رذاذ الشفاه
جُرمٌ نعاقب عليه طوال عمرنا السابق واللاحق والآت
ما بعد النهاية
وبعد ما أغلقنا غلاف الرواية
يجب أن نغلق الستار
يجب أن ننقل المسرح الى الواقع الجبار
يجب ان نصرخ ونثور ونعلن البداية
نُعلن أن الوطن ما زال وطننا
وأن الغربة لم تبدلنا
وأن نبدد أشواقنا قلماً وسيفا
فحنينا ارتدى ثوب الرحيل
أجل نحن الآن في أحضان عطر يافا وحيفا
بقلم
ابنة عز الدين الفارس
تعليق