تويت
رؤي ومواقف الرابطة الإسلامية
1-موقفنا من إسرائيل
إسرائيل عدونا الأول بعد الشيطان وهي الأداة الفاعلة والتنفيذية في يد الشيطان {لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين أشركوا }المائدة (82) , وان إسرائيل والصهيونية واليهودية هي حقيقة ومضمون واحد بوجوه متعددة , وبما إن إسرائيل عدونا الأول يجب جهادها ومقاومتها بكل السبل والإمكانيات المتاحة إن كانت مادية أو معنوية .
2- موقفنا من سلطة اوسلوا
السلطة الوطنية الفلسطينية هي نتاج تزاوج القوة والتفوق الإسرائيلي وبين العجز والهزيمة العربية فأنتجت صيغة أمنية قمعية امتداد للنظام العربي المهزوم وامتداد للفكر الصهيوني العنصري وخصوصا الأمني منه في إخضاع كل معارض ومعادي ومقاوم لإسرائيل , وهذه السلطة هي سلطة النفاق السياسي (الم ترى إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لأن أخرجتم لنخرجن معكم) الحشر-11 0
هذه هي الإخوة الحقيقية بين اليهود والمنافق وبين إسرائيل والسلطة , حلف واحد ببرنامج عمل واحد والاختلاف في اللغة.
3-موقفنا من دولة سايكس- بيكو (الدولة العربية)
هي صيغة بديلة جاءت عن الكيان الموحد للأمة الإسلامية ( الخلافة الإسلامية) وان دولة (سايكس- بيكو ) تزاوج وتحالف الاستعمار القديم والحديث مع النخب العربية المتغربة( العلمانية والماركسية) لتفرز دولة أمنية عميلة عاجزة عن حماية شعوبها و توفير الخبز والأمن للشعوب علاوة عن توفير الكرامة والعزة .
4-موقفنا من أمريكا والغرب
لسنا ضد الشعب الأمريكي ولكن نحن ضد سياسة أمريكا في دعمها اللامحدود للعدو الإسرائيلي الغاصب لمقدستنا وأرضنا واضطهاده لشعبنا بتهجيره من وطنه التاريخي فلسطين 0
(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون) 0 الممتحنة (7-8)
5-موقفنا من الحركات والجماعات الإسلامية
نحن مع الشعار الإسلامي أيا كان لونه ونعتبر أن كل الحركات والجماعات الإسلامية هي جهود اجتهادية مشكورة , وان هذه الحركات بمثابة مدارس فكرية تجتهد لإعادة كيان الأمة الإسلامية المفقود ونأمل أن تصل إلى (الائتلاف من خلال التعددية), ولا نحرم الاجتهاد على احد ولا نكفر أو نفسق أي من الجهود المبذولة لنصرة الأمة والدين ,ونرى أن الاحتكام للحوار و المناصحة هي الوسيلة الأفضل ولا نعتبر الاحتكام إلى السلاح مدخلا صحيحا وشرعيا, ومن حق الجميع الاجتهاد من اجل كسر كرة بني إسرائيل وإعادة الكيان السياسي للأمة الإسلامية 0
6- موقفنا من الحركات الوطنية
إن الإخوة في الوطن معززة لأخوة الدين فإذا لم توجد الأخوة الدينية و الفكرية فلنبحث عن القاسم المشترك فيما هو وطني وإنساني وإننا على أتم الجاهزية لان نشكل جبهة وطنية موحدة لحماية الوطن والمواطن من الاختراق والانهيار وإننا على تمام الجاهزية لان يكون الحوار الوطني الفعال بديلا عن التطبيع مع العدو الصهيوني (مثلي ومثلكم كمثل قوما استهموا في سفينة) 0
7- موقفنا من الإسلام
الإسلام دين الأمة ونحن نفهم الإسلام كهوية لاتتناقض مع العروبة أو الوطنية , ونعتبر الإسلام هو الإطار الأيديولوجي المحرك لبلوغ أهداف الأمة في التحرر والعدالة وإننا نقترب من من يقترب من الإسلام ونبتعد عن من يبتعد عن الإسلام وإننا سنسير في طريق الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والصالحين والشهداء(ومن يبتغي غير الإٍسلام دينا فلن يقبل منه ) وإننا لسنا في تضاد مع القومية أو الوطنية ولن نحمل مكون فكري أيديولوجي غير الإسلام وأن مذهبنا السياسي هو مذهب إسلامي في الشعار والمحتوى .
8- موقفنا من فلسطين التاريخية
فلسطين وقف أسلامي وهي أرض إسلاميه منذ رحله الإسراء والمعراج وهي أرض الأنبياء والشهداء وهي أرض الأجداد وهي ارض محتله بنظام عنصري استيطاني فيجب تخليص فلسطين المسلمة من هذا النظام اليهودي ألإحلالي القائم على تدمير التاريخ الإسلامي والجغرافية والإنسان في فلسطين , وفلسطين أيه من كتاب الله لا يجوز التنازل عنها شرعا وفلسطين مقياس الصعود والهبوط للأمة الاسلامية0
9- موقفنا من الإنسان
إن الإنسان خليفة الله في الأرض وان الإنسان مكرم من الله (ولقد كرمنا بني ادم ) وإننا سنحمي الإنسان أيا كان لونه وعرقه ودينه ومذهبة وفكرة , ما لم يقوم بعمل فاضح خارق لحدود الشريعة , لان الأصل في العلاقة بين الناس العمل الصالح ( انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح),وإننا ننظر بانتا لابد أن نكون في منفعة الناس جميعا (وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) وإننا امتداد لنهج الرحمة المحمدية (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) وان وحدة الأخوة الإنسانية مكملة لإخوة الدين , وان الإنسان هو مشروع الله في الأرض الذي يجب حمايته من كل شيء يهدد وجودة وتعزيز كل ماهو نافع لحياته واستخلافه (فيه شفاء للناس)النحل -69
10- موقفنا من الجهاد و المقاومة
إن الجهاد ضد اسرائيل فريضة واجبة شرعا ,وهي فرض عين ,ويجب أن نجاهد بكل الوسائل المادية والمعنوية ضد الكيان الصهيوني الغاصب وان الجهاد مستمر على ارض فلسطين حتى الاندحار الكامل للعدو الصهيوني,فطوبى لمن استخدمه الله في نصرة دينه وتحرير مقدساته .
ونحن ليس لنا إلا معركة واحدة ووحيدة, معركتنا مع اسرائيل هي المعركة المركزية والإستراتيجية وان التناقضات الواقعة بيننا هي تناقضات هامشية وثانوية ستنتهي بانتهاء الوجود الصهيوني على ارض فلسطين .
11- موقفنا من الأمة العربية
الأمة العربية عليها مؤامرة كبيرة لتركيها وتدمير مكوناتها , لان العرب مادة الإسلام فإذا نهض العربي نهض الإسلام , وهذا ما لا يسمح به أعداء الأمة, وبالإضافة للمؤامرة الخارجية هناك مؤامرة داخلية وهي مؤامرة تكريس التخلف والعجز وكان التخلف والعجز ملازم للشخصية العربية ,وإننا ننظر بعين التوافق والمساندة من امتنا العربية للمرابطين على ارض فلسطين ,ونحن جزء من مكوناتها إن لم نكن ضميرها الحي النابض بالثورة ضد احتلال الأراضي العربية وإننا ننظر بعين المساعدة والمساندة .
12- موقفنا من الأمة الإسلامية
إن الامتداد الجغرافي والسياسي للعالم الإسلامي يمثل عمق للحركة الإسلامية الجهادية على ارض فلسطين ,وان الأمة تمتلك مقومات نهضوية كبيرة متمثلة في تنوع تجاربها وأعراقها , وإنها تمثل رافعة عظيمة لحركة النهضة وتحرير فلسطين وإننا نطمح لتوجيه مقدرات الأمة الإسلامية إلى تحرير فلسطين
13- موقفنا من المجتمع الدولي
إن الأسرة الدولية التي نحن جزءا منة وإننا في فلسطين ذات الخصوصية المتميزة التي تتأثر بما يدور في العالم بشكل مباشر , وان اغتصاب فلسطين جاءت نتيجة الحرب العالمية الأولى والثانية ,وإننا إن لم نكن في حالة سلام وامن لن يهنئ العالم بالأمن والسلام , (ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين) فعلى العالم الحر أن يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة .
14- موقفنا من الصراع على فلسطين
إن البعد التاريخي والواقعي والقرآني يؤكد بان الصراع على أرض فلسطين هو مركز الصراع الكوني الحالي و القادم ,وان فلسطين مفتاح الحرب والسلام في المعادلة الدولية والإقليمية, وان الصراع الكوني متمثلا في الحق والباطل حيث تكون القدس حد التماس بين جبهة الحق وجبهة الباطل, وان محور المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى سيكون النقيض الاستراتيجي لمحور تل بيب واشنطن مرورا بكل عواصم الردة والنفاق الأوروبي (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله) .
15- موقفنا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن
إن نتائج الحرب العالمية الأولى والثانية أعطت للدول المنتصرة المبرر في تشكيل العالم بما يتلاءم مع مصالحها الاستعمارية, وان المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة ومجلس الأمن وغيرها جاءت من اجل تكريس سيادة الدول الاستعمارية وتفوقها العسكري والسياسي ,وانظر إلى حال الفلسطيني في الأمم المتحدة مازال عضو مراقب لا حول له ولاقوه .
16- موقفنا من الهوية (الانتماء) .
نحن مسلمين واقعا وتاريخا ومستقبلا ولن نقبل أي انتماء غير الإسلام ,وان الدوائر المكونة لهويتنا (الإسلام- العرب-فلسطين)هي دوائر متداخلة وليست منفصمة و متفككة وان هذه الدوائر تعزز بعضها البعض ,والخطاب السياسي والفكري لابد أن يخاطب ويفعل هذه الدوائر من اجل النهوض والبناء ,وان هذه الدوائر لا يستعدي بعضها البعض كما في العلمانية آو الوطنية أو القومية و الدينية , بل خطاب جديد من اجل الخروج من خطاب الأزمة الذي تعاني منة الأمة ويوحد ما تفكك وانهار من شخصيتنا ,وان هذه الدوائر تحمل مترادفات وليست تناقضات ,و تحن نحتاج لخطاب يوحد ولا يفرق وهوية جامعة غير منفصمة .
17- موقفنا من العولمة
إن انتقال البشرية من حقبة القومية إلى حقبة العولمة هي تطور طبيعي في حياة الشعوب المناضلة من من اجل الانتشار والامتداد والبقاء والهيمنة ,وان عولمة الغرب ألإفسادي ليست قدرا حتميا على الإنسان المسلم ,وعليه إن يتبناها بالإكراه ( فكرا وممارسة - نصا وروحا ) ,إن عولمة الإسلام هي البديل الرحماني (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) عن عولمة الظلم والقهر والإفساد .
نحن أحق الناس و أولى الناس بمفهوم العولمة المحمدية ,وان نقطة الانطلاق (أفقيا وعموديا - حاضرا ومستقبلا) لعولمة الإسلام هي فلسطين ( ونجيناة لوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين) ,وان العولمة وسيلة لتعميم القيم والثقافة فنحن أحق الناس بتعميم قيم وثقافة الإسلام , وان العولمة أنتجت بعض المفاهيم البناءة (والحكمة ضالة المؤمن) , وهناك قيم فاسدة لا علاقة لها بواقعنا ومستقبلنا فلا حاجة لنا بها .
18 –موقفنا من الوحدة الإسلامية
إنهم يقاتلوننا مجتمعين ونحن نقاتلهم متفرقين (قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة) , إن اليهود والنصارى، والكاثوليك والبروتستانت ، والشرق والغرب يجمع على قتال وإذلال المسلمين ,فالرد الطبيعي والشرعي على هذا الحلف الدولي الشرير هو جبهة إسلامية عالمية لتحرير القدس متجاوزة القطرية والمذهبية والعرقية والحزبية تجمع الأمة الإسلامية في جبهة إسلامية عالمية مقاومة لعربدة وغطرسة الكفر العالمي ,وان المعركة المفتوحة على ارض فلسطين هي الأقدر على توحيد الأمة وضخ مقدراتها في معركة الإسلام المصيرية على ارض فلسطين – معركة تحرير القدس 0
1-موقفنا من إسرائيل
إسرائيل عدونا الأول بعد الشيطان وهي الأداة الفاعلة والتنفيذية في يد الشيطان {لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين أشركوا }المائدة (82) , وان إسرائيل والصهيونية واليهودية هي حقيقة ومضمون واحد بوجوه متعددة , وبما إن إسرائيل عدونا الأول يجب جهادها ومقاومتها بكل السبل والإمكانيات المتاحة إن كانت مادية أو معنوية .
2- موقفنا من سلطة اوسلوا
السلطة الوطنية الفلسطينية هي نتاج تزاوج القوة والتفوق الإسرائيلي وبين العجز والهزيمة العربية فأنتجت صيغة أمنية قمعية امتداد للنظام العربي المهزوم وامتداد للفكر الصهيوني العنصري وخصوصا الأمني منه في إخضاع كل معارض ومعادي ومقاوم لإسرائيل , وهذه السلطة هي سلطة النفاق السياسي (الم ترى إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لأن أخرجتم لنخرجن معكم) الحشر-11 0
هذه هي الإخوة الحقيقية بين اليهود والمنافق وبين إسرائيل والسلطة , حلف واحد ببرنامج عمل واحد والاختلاف في اللغة.
3-موقفنا من دولة سايكس- بيكو (الدولة العربية)
هي صيغة بديلة جاءت عن الكيان الموحد للأمة الإسلامية ( الخلافة الإسلامية) وان دولة (سايكس- بيكو ) تزاوج وتحالف الاستعمار القديم والحديث مع النخب العربية المتغربة( العلمانية والماركسية) لتفرز دولة أمنية عميلة عاجزة عن حماية شعوبها و توفير الخبز والأمن للشعوب علاوة عن توفير الكرامة والعزة .
4-موقفنا من أمريكا والغرب
لسنا ضد الشعب الأمريكي ولكن نحن ضد سياسة أمريكا في دعمها اللامحدود للعدو الإسرائيلي الغاصب لمقدستنا وأرضنا واضطهاده لشعبنا بتهجيره من وطنه التاريخي فلسطين 0
(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون) 0 الممتحنة (7-8)
5-موقفنا من الحركات والجماعات الإسلامية
نحن مع الشعار الإسلامي أيا كان لونه ونعتبر أن كل الحركات والجماعات الإسلامية هي جهود اجتهادية مشكورة , وان هذه الحركات بمثابة مدارس فكرية تجتهد لإعادة كيان الأمة الإسلامية المفقود ونأمل أن تصل إلى (الائتلاف من خلال التعددية), ولا نحرم الاجتهاد على احد ولا نكفر أو نفسق أي من الجهود المبذولة لنصرة الأمة والدين ,ونرى أن الاحتكام للحوار و المناصحة هي الوسيلة الأفضل ولا نعتبر الاحتكام إلى السلاح مدخلا صحيحا وشرعيا, ومن حق الجميع الاجتهاد من اجل كسر كرة بني إسرائيل وإعادة الكيان السياسي للأمة الإسلامية 0
6- موقفنا من الحركات الوطنية
إن الإخوة في الوطن معززة لأخوة الدين فإذا لم توجد الأخوة الدينية و الفكرية فلنبحث عن القاسم المشترك فيما هو وطني وإنساني وإننا على أتم الجاهزية لان نشكل جبهة وطنية موحدة لحماية الوطن والمواطن من الاختراق والانهيار وإننا على تمام الجاهزية لان يكون الحوار الوطني الفعال بديلا عن التطبيع مع العدو الصهيوني (مثلي ومثلكم كمثل قوما استهموا في سفينة) 0
7- موقفنا من الإسلام
الإسلام دين الأمة ونحن نفهم الإسلام كهوية لاتتناقض مع العروبة أو الوطنية , ونعتبر الإسلام هو الإطار الأيديولوجي المحرك لبلوغ أهداف الأمة في التحرر والعدالة وإننا نقترب من من يقترب من الإسلام ونبتعد عن من يبتعد عن الإسلام وإننا سنسير في طريق الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والصالحين والشهداء(ومن يبتغي غير الإٍسلام دينا فلن يقبل منه ) وإننا لسنا في تضاد مع القومية أو الوطنية ولن نحمل مكون فكري أيديولوجي غير الإسلام وأن مذهبنا السياسي هو مذهب إسلامي في الشعار والمحتوى .
8- موقفنا من فلسطين التاريخية
فلسطين وقف أسلامي وهي أرض إسلاميه منذ رحله الإسراء والمعراج وهي أرض الأنبياء والشهداء وهي أرض الأجداد وهي ارض محتله بنظام عنصري استيطاني فيجب تخليص فلسطين المسلمة من هذا النظام اليهودي ألإحلالي القائم على تدمير التاريخ الإسلامي والجغرافية والإنسان في فلسطين , وفلسطين أيه من كتاب الله لا يجوز التنازل عنها شرعا وفلسطين مقياس الصعود والهبوط للأمة الاسلامية0
9- موقفنا من الإنسان
إن الإنسان خليفة الله في الأرض وان الإنسان مكرم من الله (ولقد كرمنا بني ادم ) وإننا سنحمي الإنسان أيا كان لونه وعرقه ودينه ومذهبة وفكرة , ما لم يقوم بعمل فاضح خارق لحدود الشريعة , لان الأصل في العلاقة بين الناس العمل الصالح ( انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح),وإننا ننظر بانتا لابد أن نكون في منفعة الناس جميعا (وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) وإننا امتداد لنهج الرحمة المحمدية (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) وان وحدة الأخوة الإنسانية مكملة لإخوة الدين , وان الإنسان هو مشروع الله في الأرض الذي يجب حمايته من كل شيء يهدد وجودة وتعزيز كل ماهو نافع لحياته واستخلافه (فيه شفاء للناس)النحل -69
10- موقفنا من الجهاد و المقاومة
إن الجهاد ضد اسرائيل فريضة واجبة شرعا ,وهي فرض عين ,ويجب أن نجاهد بكل الوسائل المادية والمعنوية ضد الكيان الصهيوني الغاصب وان الجهاد مستمر على ارض فلسطين حتى الاندحار الكامل للعدو الصهيوني,فطوبى لمن استخدمه الله في نصرة دينه وتحرير مقدساته .
ونحن ليس لنا إلا معركة واحدة ووحيدة, معركتنا مع اسرائيل هي المعركة المركزية والإستراتيجية وان التناقضات الواقعة بيننا هي تناقضات هامشية وثانوية ستنتهي بانتهاء الوجود الصهيوني على ارض فلسطين .
11- موقفنا من الأمة العربية
الأمة العربية عليها مؤامرة كبيرة لتركيها وتدمير مكوناتها , لان العرب مادة الإسلام فإذا نهض العربي نهض الإسلام , وهذا ما لا يسمح به أعداء الأمة, وبالإضافة للمؤامرة الخارجية هناك مؤامرة داخلية وهي مؤامرة تكريس التخلف والعجز وكان التخلف والعجز ملازم للشخصية العربية ,وإننا ننظر بعين التوافق والمساندة من امتنا العربية للمرابطين على ارض فلسطين ,ونحن جزء من مكوناتها إن لم نكن ضميرها الحي النابض بالثورة ضد احتلال الأراضي العربية وإننا ننظر بعين المساعدة والمساندة .
12- موقفنا من الأمة الإسلامية
إن الامتداد الجغرافي والسياسي للعالم الإسلامي يمثل عمق للحركة الإسلامية الجهادية على ارض فلسطين ,وان الأمة تمتلك مقومات نهضوية كبيرة متمثلة في تنوع تجاربها وأعراقها , وإنها تمثل رافعة عظيمة لحركة النهضة وتحرير فلسطين وإننا نطمح لتوجيه مقدرات الأمة الإسلامية إلى تحرير فلسطين
13- موقفنا من المجتمع الدولي
إن الأسرة الدولية التي نحن جزءا منة وإننا في فلسطين ذات الخصوصية المتميزة التي تتأثر بما يدور في العالم بشكل مباشر , وان اغتصاب فلسطين جاءت نتيجة الحرب العالمية الأولى والثانية ,وإننا إن لم نكن في حالة سلام وامن لن يهنئ العالم بالأمن والسلام , (ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين) فعلى العالم الحر أن يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة .
14- موقفنا من الصراع على فلسطين
إن البعد التاريخي والواقعي والقرآني يؤكد بان الصراع على أرض فلسطين هو مركز الصراع الكوني الحالي و القادم ,وان فلسطين مفتاح الحرب والسلام في المعادلة الدولية والإقليمية, وان الصراع الكوني متمثلا في الحق والباطل حيث تكون القدس حد التماس بين جبهة الحق وجبهة الباطل, وان محور المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى سيكون النقيض الاستراتيجي لمحور تل بيب واشنطن مرورا بكل عواصم الردة والنفاق الأوروبي (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله) .
15- موقفنا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن
إن نتائج الحرب العالمية الأولى والثانية أعطت للدول المنتصرة المبرر في تشكيل العالم بما يتلاءم مع مصالحها الاستعمارية, وان المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة ومجلس الأمن وغيرها جاءت من اجل تكريس سيادة الدول الاستعمارية وتفوقها العسكري والسياسي ,وانظر إلى حال الفلسطيني في الأمم المتحدة مازال عضو مراقب لا حول له ولاقوه .
16- موقفنا من الهوية (الانتماء) .
نحن مسلمين واقعا وتاريخا ومستقبلا ولن نقبل أي انتماء غير الإسلام ,وان الدوائر المكونة لهويتنا (الإسلام- العرب-فلسطين)هي دوائر متداخلة وليست منفصمة و متفككة وان هذه الدوائر تعزز بعضها البعض ,والخطاب السياسي والفكري لابد أن يخاطب ويفعل هذه الدوائر من اجل النهوض والبناء ,وان هذه الدوائر لا يستعدي بعضها البعض كما في العلمانية آو الوطنية أو القومية و الدينية , بل خطاب جديد من اجل الخروج من خطاب الأزمة الذي تعاني منة الأمة ويوحد ما تفكك وانهار من شخصيتنا ,وان هذه الدوائر تحمل مترادفات وليست تناقضات ,و تحن نحتاج لخطاب يوحد ولا يفرق وهوية جامعة غير منفصمة .
17- موقفنا من العولمة
إن انتقال البشرية من حقبة القومية إلى حقبة العولمة هي تطور طبيعي في حياة الشعوب المناضلة من من اجل الانتشار والامتداد والبقاء والهيمنة ,وان عولمة الغرب ألإفسادي ليست قدرا حتميا على الإنسان المسلم ,وعليه إن يتبناها بالإكراه ( فكرا وممارسة - نصا وروحا ) ,إن عولمة الإسلام هي البديل الرحماني (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) عن عولمة الظلم والقهر والإفساد .
نحن أحق الناس و أولى الناس بمفهوم العولمة المحمدية ,وان نقطة الانطلاق (أفقيا وعموديا - حاضرا ومستقبلا) لعولمة الإسلام هي فلسطين ( ونجيناة لوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين) ,وان العولمة وسيلة لتعميم القيم والثقافة فنحن أحق الناس بتعميم قيم وثقافة الإسلام , وان العولمة أنتجت بعض المفاهيم البناءة (والحكمة ضالة المؤمن) , وهناك قيم فاسدة لا علاقة لها بواقعنا ومستقبلنا فلا حاجة لنا بها .
18 –موقفنا من الوحدة الإسلامية
إنهم يقاتلوننا مجتمعين ونحن نقاتلهم متفرقين (قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة) , إن اليهود والنصارى، والكاثوليك والبروتستانت ، والشرق والغرب يجمع على قتال وإذلال المسلمين ,فالرد الطبيعي والشرعي على هذا الحلف الدولي الشرير هو جبهة إسلامية عالمية لتحرير القدس متجاوزة القطرية والمذهبية والعرقية والحزبية تجمع الأمة الإسلامية في جبهة إسلامية عالمية مقاومة لعربدة وغطرسة الكفر العالمي ,وان المعركة المفتوحة على ارض فلسطين هي الأقدر على توحيد الأمة وضخ مقدراتها في معركة الإسلام المصيرية على ارض فلسطين – معركة تحرير القدس 0
تعليق