بطعم الإساءة..هوليود تنتج فيلماً ثانياً عن حياة النبي محمد عليه الصلاة والسلام
مفكرة الإسلام: فيما يعد مخالفاً للشريعة الإسلامية وثوابتها, يبدأ قريبا إنتاج فيلم ناطق باللغة الإنجليزية يتناول قصة حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم, وتدور أحداث الفيلم الجديد حول الحقبة التي شهدت حياة رسول الله محمد "صلى الله عليه وسلم" وصحابته رضي الله عنهم.
وقد شهدت الفترة الماضية عدة أعمال من هذا القبيل اشتملت على إساءات للإسلام واضحة بعض الأحيان وخفية البعض الآخر, كما اشتملت على مغالطات شرعية وتاريخية بالجملة.
وغالبا ما تتم هذه الأعمال تحت ستار من ادعاء إشراف علماء أغلبهم مغمورين أو ليسوا من الثقات.
ومما يؤكد نظرتنا للفيلم أن القائمين على إنتاجه أو إخراجه من النصارى المعروفين في ذلك المجال.
وقال منتجو الفيلم الجديد وعنوانه "رسول السلام" انه يمثل معالجة جديدة لفيلم "الرسالة" الذي أخرجه مصطفى العقاد عام 1970 وهو من كلاسيكيات هوليود ويتناول حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم, بطولة النجم الأمريكي الراحل أنتوني كوين.
ونقل بيان زغبي عن رمزي توماس كاتب سيناريو الفيلم الجديد قوله "توجد حاجة حقيقية في القرن الحادي والعشرين لانتاج فيلم يربط الجمهور عاطفيا بالرحلة التي أدت الى بزوغ فجر الاسلام."
وقال متحدث باسم المنتجين إن تفاصيل تمويل وإنتاج الفيلم الجديد سيعلن عنها في الوقت المناسب.
ولم يظهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضوان الله عليهم في فيلم الرسالة وفقا للمعتقدات الإسلامية التي تحظر تصويرهم. وأثار تصوير النبي محمد الغضب في السنوات القليلة الماضية. وأدت رسوم كاريكاتورية دنمركية للنبي محمد إلى خروج مسلمين في احتجاجات في كثير من الدول عام 2006 وكان بعضها عنيفا. كما تعرضت مكاتب ناشر بريطاني للهجوم في سبتمبر أيلول بسبب رواية تناولت إحدى زوجات النبي.
وقال منتج العمل أوسكار زغبي، وهو مسيحي لبناني إنه "كان يعمل مع المخرج مصطفى العقاد على فكرة الفيلم قبل رحيله، مشيرا إلى أن التصوير سيبدأ في ديسمبر القادم في دول عربية منها الخليج والمغرب، وسينتهي التصوير أواخر العام 2009، ليعرض فورا في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة أنها أكبر بلد يضر بالمسلمين والعرب".
ويدعي زغبي أن الفيلم "يبرز قيم الإسلام، ويؤكد أنهم مثل بقية البشر في عواطفهم وحياتهم، وليسوا إرهابيين، ويشرح للناس في الغرب طبيعة الاسلام ويتحدث عن حياة الرسول وصحابته".
وكما كان الحال في فيلم "الرسالة"، فلن يكون هناك أي تصوير فعلي لشخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الشاشة، تماشيا مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وأوضح زغبي أن "فيلم الرسالة عمره أكثر من ثلاثين عاما، وآنذاك لم تكن هناك المشاكل الموجودة اليوم، وأما اليوم سوف يظهر العمل أكثر ليعكس قيم المسلمين وكيف يعيشون وعواطفهم، وهدفنا ليس إظهار التاريخ فقط بل كيف عاش الناس آنذاك" على حد تعبيره.
وأكد زغبي حسب زعمه"أن المنتجين استشاروا فريقا من علماء المسلمين المعروفين الذين وافقوا على قصة الكاتب رمزي توماس"، مشيرا إلى أنهم "سيرافقون العمل خلال التصوير".
مفكرة الإسلام: فيما يعد مخالفاً للشريعة الإسلامية وثوابتها, يبدأ قريبا إنتاج فيلم ناطق باللغة الإنجليزية يتناول قصة حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم, وتدور أحداث الفيلم الجديد حول الحقبة التي شهدت حياة رسول الله محمد "صلى الله عليه وسلم" وصحابته رضي الله عنهم.
وقد شهدت الفترة الماضية عدة أعمال من هذا القبيل اشتملت على إساءات للإسلام واضحة بعض الأحيان وخفية البعض الآخر, كما اشتملت على مغالطات شرعية وتاريخية بالجملة.
وغالبا ما تتم هذه الأعمال تحت ستار من ادعاء إشراف علماء أغلبهم مغمورين أو ليسوا من الثقات.
ومما يؤكد نظرتنا للفيلم أن القائمين على إنتاجه أو إخراجه من النصارى المعروفين في ذلك المجال.
وقال منتجو الفيلم الجديد وعنوانه "رسول السلام" انه يمثل معالجة جديدة لفيلم "الرسالة" الذي أخرجه مصطفى العقاد عام 1970 وهو من كلاسيكيات هوليود ويتناول حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم, بطولة النجم الأمريكي الراحل أنتوني كوين.
ونقل بيان زغبي عن رمزي توماس كاتب سيناريو الفيلم الجديد قوله "توجد حاجة حقيقية في القرن الحادي والعشرين لانتاج فيلم يربط الجمهور عاطفيا بالرحلة التي أدت الى بزوغ فجر الاسلام."
وقال متحدث باسم المنتجين إن تفاصيل تمويل وإنتاج الفيلم الجديد سيعلن عنها في الوقت المناسب.
ولم يظهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضوان الله عليهم في فيلم الرسالة وفقا للمعتقدات الإسلامية التي تحظر تصويرهم. وأثار تصوير النبي محمد الغضب في السنوات القليلة الماضية. وأدت رسوم كاريكاتورية دنمركية للنبي محمد إلى خروج مسلمين في احتجاجات في كثير من الدول عام 2006 وكان بعضها عنيفا. كما تعرضت مكاتب ناشر بريطاني للهجوم في سبتمبر أيلول بسبب رواية تناولت إحدى زوجات النبي.
وقال منتج العمل أوسكار زغبي، وهو مسيحي لبناني إنه "كان يعمل مع المخرج مصطفى العقاد على فكرة الفيلم قبل رحيله، مشيرا إلى أن التصوير سيبدأ في ديسمبر القادم في دول عربية منها الخليج والمغرب، وسينتهي التصوير أواخر العام 2009، ليعرض فورا في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة أنها أكبر بلد يضر بالمسلمين والعرب".
ويدعي زغبي أن الفيلم "يبرز قيم الإسلام، ويؤكد أنهم مثل بقية البشر في عواطفهم وحياتهم، وليسوا إرهابيين، ويشرح للناس في الغرب طبيعة الاسلام ويتحدث عن حياة الرسول وصحابته".
وكما كان الحال في فيلم "الرسالة"، فلن يكون هناك أي تصوير فعلي لشخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الشاشة، تماشيا مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وأوضح زغبي أن "فيلم الرسالة عمره أكثر من ثلاثين عاما، وآنذاك لم تكن هناك المشاكل الموجودة اليوم، وأما اليوم سوف يظهر العمل أكثر ليعكس قيم المسلمين وكيف يعيشون وعواطفهم، وهدفنا ليس إظهار التاريخ فقط بل كيف عاش الناس آنذاك" على حد تعبيره.
وأكد زغبي حسب زعمه"أن المنتجين استشاروا فريقا من علماء المسلمين المعروفين الذين وافقوا على قصة الكاتب رمزي توماس"، مشيرا إلى أنهم "سيرافقون العمل خلال التصوير".
تعليق