السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(فشة خلق )
ما اكثر من يتكلمون وينظّرون
وما أقل من يعملون بما يقولون
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ)
يتكلم الناس اليوم كلاما كثيرا بلا اكتراث ولا اهتمام ،
والمتابع لما يقوله البعض - عن انفسهم - او عن الاحداث ،
او ما يُكتب في الصحف وفي وسائل الإعلام المختلفة ،
يرى جعجعة هائلة بلا طحن، ومزايدات.....
اقرب الى ان تكون ( أكاذيب ).
بالمجان ....والأفكار ليس لها خطام .....
تسير مرسلة أينما وقعت نفعت أو تكلست!
وحين ننظر في المحصلة ،، نجد الناتج
كلاماً كثيراً وفعلاً قليلاً،
وبدل ان يحدد الانسان هدفاً واحداً يتوافق مع قدرته وميوله-
حتى لو كان بسيطاً-
ينجزه ولا يتجاوزه إلى غيره إلا وقد أتمه كما يحب الله ويرضى.
نجده ينظّر ويصول ويجول ويقول وفعله ليس له
الا الإدانة عليه
يلهث في تحليل الحرام وتحريم الحلال
وتصوير نهايات وأماني خادعة
حتى نغرق بالاثام
بفعل لسان له
يبيع كلام في كلام
ان الكلمة هي بطاقة وهوية،
وهي عنوان وانطلاق لكل ما سواها،
وما نقوله لأنفسنا او لغيرنا باستمرار ، سرعان ما يصبح حقيقة راسخة في دهاليز الفكر والذهن ،،،
يعبر عن هويتنا
فالافكار المتعبة ، فوضى الدماغ ، الغضب ، الخوف ،
الذكريات والاجترار الفارغ ،
الاشياء المنتظرة ، والآمال المخاطة
كل هذه كلمات .......نشحن عقولنا بها ، وسرعان
ما تصبح دليلنا في الحياة.
ونحن بيدنا نصنع دليلنا في الحياة ،
فإما ان يكون بينا واضحا مبنيا على القول والفعل ،
واما ان يكون مصنوعا من خيالات وصور كلمات ......
تجعلنا نضلّ الطريق .
قال صلى الله عليه وسلم :
إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من
سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم"
(صحيح البخاري) .
وبعد كل هذا أما زلت تحب الكلام ؟
وانتظر لاني اريد ان اهديك هذة الحكمة
للقمان الحكيم
وتقبّلها مني واجعلها نصب عينك
ان من يرحم يرحم ’ومن يصمت يسلم’
ومن يقل الخير يغنم ’
ومن يقل الشّر يأثم
ومن لا يملك لسانه
يندم’’’’ يندم’’’’ يندم
(فشة خلق )
ما اكثر من يتكلمون وينظّرون
وما أقل من يعملون بما يقولون
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ)
يتكلم الناس اليوم كلاما كثيرا بلا اكتراث ولا اهتمام ،
والمتابع لما يقوله البعض - عن انفسهم - او عن الاحداث ،
او ما يُكتب في الصحف وفي وسائل الإعلام المختلفة ،
يرى جعجعة هائلة بلا طحن، ومزايدات.....
اقرب الى ان تكون ( أكاذيب ).
بالمجان ....والأفكار ليس لها خطام .....
تسير مرسلة أينما وقعت نفعت أو تكلست!
وحين ننظر في المحصلة ،، نجد الناتج
كلاماً كثيراً وفعلاً قليلاً،
وبدل ان يحدد الانسان هدفاً واحداً يتوافق مع قدرته وميوله-
حتى لو كان بسيطاً-
ينجزه ولا يتجاوزه إلى غيره إلا وقد أتمه كما يحب الله ويرضى.
نجده ينظّر ويصول ويجول ويقول وفعله ليس له
الا الإدانة عليه
يلهث في تحليل الحرام وتحريم الحلال
وتصوير نهايات وأماني خادعة
حتى نغرق بالاثام
بفعل لسان له
يبيع كلام في كلام
ان الكلمة هي بطاقة وهوية،
وهي عنوان وانطلاق لكل ما سواها،
وما نقوله لأنفسنا او لغيرنا باستمرار ، سرعان ما يصبح حقيقة راسخة في دهاليز الفكر والذهن ،،،
يعبر عن هويتنا
فالافكار المتعبة ، فوضى الدماغ ، الغضب ، الخوف ،
الذكريات والاجترار الفارغ ،
الاشياء المنتظرة ، والآمال المخاطة
كل هذه كلمات .......نشحن عقولنا بها ، وسرعان
ما تصبح دليلنا في الحياة.
ونحن بيدنا نصنع دليلنا في الحياة ،
فإما ان يكون بينا واضحا مبنيا على القول والفعل ،
واما ان يكون مصنوعا من خيالات وصور كلمات ......
تجعلنا نضلّ الطريق .
قال صلى الله عليه وسلم :
إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من
سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم"
(صحيح البخاري) .
وبعد كل هذا أما زلت تحب الكلام ؟
وانتظر لاني اريد ان اهديك هذة الحكمة
للقمان الحكيم
وتقبّلها مني واجعلها نصب عينك
ان من يرحم يرحم ’ومن يصمت يسلم’
ومن يقل الخير يغنم ’
ومن يقل الشّر يأثم
ومن لا يملك لسانه
يندم’’’’ يندم’’’’ يندم
تعليق