تويت
عندما يأتي كل مساء تجتمع الملايين من العائلات العربيه حول شاشات التلفاز لمتابعه حصاد اليوم من اخبار محليه وعربيه وعالميه , بعضها يبعث علي السرور والبعض الاخر يبعث علي الكأبه والشعور بالحزن العميق ..
وكانت تلاصق تلك الاخبار العالميه عباره يكررها مذيع النشره الاخباريه دائما حتي حفظها الصغير قبل الكبير عن ظهر قلب الا وهي 'مراسلنا من باريس , مراسلنا من طوكيو , مراسنا من واشطن' وهكذا.... ولكننا لم نكن نسمع مراسلنا من فلسطين الا نادرا وكنا نتسمع اخبار وطننا الغالي فلسطين من خلال العباره الشهيره ' من وكالات الانباء العالميه جاءنا الخبر التالي ' استشهاد احد عشر فلسطينا في غاره اسرائيليه علي مخيم .... , مقتل طفله فلسطينيه في مخيم .... , مقتل جندي اسرائيلي برصاص قناص فلسطيني , وكانت تطلعنا الصور المرفقه بالخبر بأطفال فلسطين وهم يرشقون جنود الاحتلال الاسرائيلي و يجبرونهم علي الاختباء وراء الياتهم العسكريه ليس خوفا بل رعبا وهلعا من قذيفه حجريه لا تخطئ هدفها اطلقت من يد صبي فلسطيني لا يتعدي عمره الرابعه عشر..
والان تغيرت الاحوال واصبحت لكل جريده ولكل قناه اخباريه مراسليها في شتي مناطق فلسطين من الضفه الغربيه الي قطاع غزه حتي انهم صاروا امام كل مخيم فلسطيني يسترقون السمع والبصر وتغيرت صيغه الخبر الي النحو التالي ' مقتل عضوين من اعضاء فصيله فلسطينيه في اشتباك اخر مع فصيله اخري' اسر اعضاء من حركه كذا الفلسطينيه علي يد حركه اخري مناوئه لها ' وقد اصابنا الهلع والرعب كالذي اصاب جنود الاحتلال سابقا , واصبحت عباره مراسلنا في القدس او في غزه لا تحمل لنا سوي الاقتتال الفلسطيني الداخلي وكأن جنود الاحتلال قد رحلوا بدون رجعه ولم يبقي في خزائن السلاح الفلسطيني سوي رصاصات كتب عليها ' اطلقني كما احببت سابقا ولا تبقني اسيره محبسي '
ولكن اي عدو هذا الذي نطلق عليه رصاصاتنا فبعد ان كانت توجه تلك الرصاصات الي جنود الاحتلال ارتفعت قليلا فوهه التصويب واصبحت تطلق في الهواء في مواكب الغزو الفلسطيني الفلسطيني وبعد ذلك عادت وانخفضت الي صدر الفلسطيني المجاور بكل قوه وعنفوان .
عندما كنت يا ايها الفلسطيني تطلق النار نحو جنود الزي الاخضر الغامق كنا نسمعك ونطرب منك ولك والان لا نكاد نراك وانت ترمي برصاصك الدامي اخيك الاخر في الجهه الاخري واصبحت ترقص وتنشد وتغني
فلا ترقص الدبكه فعيني لن تراك
ولا تنشد الاشعار في مواكب الضحايا فأكفي لن تصفق لك
ولا تصدح بالاغاني فأذني لن تطرب منك
الا
من عوده اطلاق النار مره اخري الي جنود الاحتلال فقط فحيئنذ سوف اسمعك واراك واصفق لك ...
وكانت تلاصق تلك الاخبار العالميه عباره يكررها مذيع النشره الاخباريه دائما حتي حفظها الصغير قبل الكبير عن ظهر قلب الا وهي 'مراسلنا من باريس , مراسلنا من طوكيو , مراسنا من واشطن' وهكذا.... ولكننا لم نكن نسمع مراسلنا من فلسطين الا نادرا وكنا نتسمع اخبار وطننا الغالي فلسطين من خلال العباره الشهيره ' من وكالات الانباء العالميه جاءنا الخبر التالي ' استشهاد احد عشر فلسطينا في غاره اسرائيليه علي مخيم .... , مقتل طفله فلسطينيه في مخيم .... , مقتل جندي اسرائيلي برصاص قناص فلسطيني , وكانت تطلعنا الصور المرفقه بالخبر بأطفال فلسطين وهم يرشقون جنود الاحتلال الاسرائيلي و يجبرونهم علي الاختباء وراء الياتهم العسكريه ليس خوفا بل رعبا وهلعا من قذيفه حجريه لا تخطئ هدفها اطلقت من يد صبي فلسطيني لا يتعدي عمره الرابعه عشر..
والان تغيرت الاحوال واصبحت لكل جريده ولكل قناه اخباريه مراسليها في شتي مناطق فلسطين من الضفه الغربيه الي قطاع غزه حتي انهم صاروا امام كل مخيم فلسطيني يسترقون السمع والبصر وتغيرت صيغه الخبر الي النحو التالي ' مقتل عضوين من اعضاء فصيله فلسطينيه في اشتباك اخر مع فصيله اخري' اسر اعضاء من حركه كذا الفلسطينيه علي يد حركه اخري مناوئه لها ' وقد اصابنا الهلع والرعب كالذي اصاب جنود الاحتلال سابقا , واصبحت عباره مراسلنا في القدس او في غزه لا تحمل لنا سوي الاقتتال الفلسطيني الداخلي وكأن جنود الاحتلال قد رحلوا بدون رجعه ولم يبقي في خزائن السلاح الفلسطيني سوي رصاصات كتب عليها ' اطلقني كما احببت سابقا ولا تبقني اسيره محبسي '
ولكن اي عدو هذا الذي نطلق عليه رصاصاتنا فبعد ان كانت توجه تلك الرصاصات الي جنود الاحتلال ارتفعت قليلا فوهه التصويب واصبحت تطلق في الهواء في مواكب الغزو الفلسطيني الفلسطيني وبعد ذلك عادت وانخفضت الي صدر الفلسطيني المجاور بكل قوه وعنفوان .
عندما كنت يا ايها الفلسطيني تطلق النار نحو جنود الزي الاخضر الغامق كنا نسمعك ونطرب منك ولك والان لا نكاد نراك وانت ترمي برصاصك الدامي اخيك الاخر في الجهه الاخري واصبحت ترقص وتنشد وتغني
فلا ترقص الدبكه فعيني لن تراك
ولا تنشد الاشعار في مواكب الضحايا فأكفي لن تصفق لك
ولا تصدح بالاغاني فأذني لن تطرب منك
الا
من عوده اطلاق النار مره اخري الي جنود الاحتلال فقط فحيئنذ سوف اسمعك واراك واصفق لك ...
تعليق