إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

باكستان لجأت للنقد الدولي لإنقاذ اقتصادها من الانهيار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • باكستان لجأت للنقد الدولي لإنقاذ اقتصادها من الانهيار

    فايننشال تايمز: ستة أيام أمام النقد الدولي لإنقاذ باكستان
    باكستان لجأت للنقد الدولي لإنقاذ اقتصادها من الانهيار

    لم يعد أمام صندوق النقد الدولي سوى أقل من أسبوع لإنقاذ باكستان من أزمة مالية عاتية, حسب ما نسبت صحيفة فايننشال تايمز لمسؤول ألماني, مشيرة إلى أن هذا التحذير جاء في وقت تقترب إسلام آباد من توقيع اتفاق مع الصندوق بشأن صفقة لإنقاذ اقتصادها.

    وزير الخارجية الألماني فرانك وولتر شتاينماير حث صندوق النقد الدولي على إنقاذ هذا البلد النووي من أزمة مالية متفاقمة وذلك عبر "قرض ملائم"، قائلا "آمل أن يتم اتخاذ القرار سريعا, إذ لن يفيد تقديم القرض بعد ستة أشهر أو ستة أسابيع, لأنه ضروري في الأيام الستة القادمة", حسب ما نسبت له الصحيفة.

    فايننشال تايمز نبهت إلى أن ألمانيا, التي تحتفظ بقوات في أفغانستان, تشاطر عددا كبيرا من الدول الغربية قلقها بأن يؤدي تزايد ميزان المدفوعات بباكستان إلى زعزعة هذا البلد, خاصة أن الشعب الباكستاني يغلي بسبب التكاليف المتزايدة للغذاء والطاقة.

    وذكر مسؤول باكستاني للصحيفة أن مباحثات بلاده مع صندوق النقد الدولي وصلت "مراحلها الأخيرة", مشيرا إلى أن الحكومة الباكستانية تتوقع التوقيع على "خطاب نوايا" مع الصندوق في "غضون يوم أو يومين".

    ومن المتوقع, حسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين باكستانيين, أن يستمر برنامج النقد الدولي حتى يونيو/حزيران 2010 وأن يصل حوالي 15 مليار دولار.

    وأكد أحد هؤلاء المسؤولين أن يشفع خطاب النوايا بطلب رسمي توجهه باكستان لمجلس التمويل بالنقد الدولي, على أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق -على الراجح- منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

    الصحيفة قالت إن شتاينماير تعهد بدعم باكستان في مباحثاته مع النقد الدولي وبزيادة الدعم المالي المقدم من طرف ألمانيا لهذا البلد, كما توجه بعد ذلك مباشرة إلى الشرق الأوسط التي يتوقع أن يحث فيها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على زيادة دعمهما المالي لباكستان قبيل مؤتمر المانحين أواسط الشهر القادم.

    وتحتاج باكستان لما بين أربعة وخمسة مليارات دولار لسنتها المالية التي تنتهي بحلول يونيو/حزيران 2009 لتمكينها من الوفاء بمدفوعات الديون وغيرها من التكاليف المالية الأخرى, حسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين بوزارة المالية الباكستانية.

    كما نقلت عن مسؤول بالبنك المركزي الباكستاني قوله إن احتياطات البلاد من العملة الأجنبية المقدرة حاليا بأربعة مليارات دولار ستنضب مع نهاية نوفمبر/تشرين الثاني القادم, وأضاف "ضاق الأفق أمامنا لإعادة البلاد من جديد إلى جادة الطريق".

    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9...51CD39D034.htm

    التعديل الأخير تم بواسطة ايوب الفلسطيني; الساعة 31-10-2008, 10:51 PM.

  • #2
    عالم رياضيات يتوقع استمرار الأزمة المالية لعشر سنوات

    كاستي قال إن العالم الآن يعيش حالة حرب غير عادية على صعد مختلفة
    المشهد المالي الاقتصادي الراهن كسيارة تعطلت ويحاول صاحبها إصلاحها وهو لا يعرف من أمرها شيئا ولا يرغب في أن يذهب بها إلى متخصص
    الأزمة الراهنة دقت المسمار الأخير في نعش العولمة بنظامها الذي كان سائدا قبل الأزمة
    نسبة البطالة في الولايات المتحدة وأغلب دول العالم سترتفع لتصل إلى 25%.
    تحولت البورصة إلى ما يشبه الدب الضخم الذي عوده صاحبه على أن النهم هو الطعام العادي، وعندما لم يجد له ما يعطيه أطعمه مأكولات فاسدة ليحشو بها بطنه، فتمرد الدب على صاحبه المخادع".

    تامر أبو العينين-لوتسرن (سويسرا)
    توقع العالم الأميركي جون كاستي أن تستمر الأزمة المالية الراهنة وتداعياتها لفترة أطول مما يتوقعه البعض، إذ قد تصل إلى عشر سنوات كاملة حتى تستقر الأوضاع في أسواق المال.

    وقال الأستاذ المتخصص في علم الرياضيات البحتة أمام المؤتمر الرابع لمستشرفي المستقبل الأوروبيين في لوتسرن وسط سويسرا يومي 27 و28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إن الأزمة الراهنة دقت المسمار الأخير في نعش العولمة بنظامها الذي كان سائدا قبل الأزمة.

    وفي حديثه مع الجزيرة نت يقول كاستي إنه في الفترة ما بين عامي 2010 و2018 ستنعدم الثقة تماما في الاحتياطي الاتحادي الأميركي الذي قد يتقلص إلى حده الأدنى، كما سينهار مؤشر داو جونز إلى أقل من 1000 نقطة.

    ويضيف أن نسبة البطالة في الولايات المتحدة وأغلب دول العالم سترتفع لتصل إلى 25%.

    كما توقع أن يتفكك الاتحاد الأوروبي ليعود إلى كيانات سياسية مستقلة تبحث عن مصالحها فرادى، وسيتم إهمال المشكلات البيئية مثل ظاهرة الاحتباس الحراري لمتابعة الآثار الاجتماعية الناجمة عن الأزمة الراهنة.

    معضلة الإصلاح
    وأكد كاستي أن "جذور الأزمة الراهنة وأسبابها أعمق وأعقد مما يعتقده البعض، ولذا لا يمكن علاجها بين عشية وضحاها، وهنا تكمن المعضلة إذ يحاول بعض الساسة وضع حلول في وقت قياسي".

    وشبه المشهد المالي الاقتصادي الراهن بسيارة تعطلت ويحاول صاحبها إصلاحها وهو لا يعرف من أمرها شيئا ولا يرغب في أن يذهب بها إلى متخصص.

    ويؤكد أن بوادر الأزمة المالية قد ظهرت بالفعل قبل عامين بالارتفاع المتواصل لمؤشرات أسواق المال العالمية على مدى ثلاثين عاما ثم ثباتها عند معدلات اعتبرتها البورصة عادية في حين أنها مبنية على قاعدة غير سليمة، ومن هنا كانت بداية النهاية.

    دب لا يشبع
    ويتابع "تحولت البورصة إلى ما يشبه الدب الضخم الذي عوده صاحبه على أن النهم هو الطعام العادي، وعندما لم يجد له ما يعطيه أطعمه مأكولات فاسدة ليحشو بها بطنه، فتمرد الدب على صاحبه المخادع".

    وكان كافيا –حسب كاستي- أن تتعثر إحدى المؤسسات فتنتشر أجواء التشاؤم لتظهر الأزمة بوجهها الحقيقي وتطال الجميع، خاصة أن نواة الأزمة هي الآن عدم الثقة بين الجميع: مؤسسات مالية أو صناعية، وحكومات ومستثمرين ومواطنين عاديين.

    جدير بالذكر أن كاستي من أوائل من توقعوا نهاية العولمة بشكلها الراهن في بحث شهير له صدر عام 2006 واعتبرته الدوائر الاقتصادية آنذاك مبالغا في التشاؤم.

    غير أن كاستي يدافع عن توقعاته حيث يستند فيها إلى علم الاقتصاد الاجتماعي ويحول التوجهات المختلفة للسلوك الإنساني إلى معادلات رياضية ثم يرصد التوقعات المحتملة لسيرها.

    ينام ليستفيق
    وتمنى كاستي أن ينام ليستفيق بعد ثلاثين عاما "وأطالع الصحف لأقرأ كيف انتهت الحرب العالمية الثالثة التي اندلعت مطلع القرن، فالعالم الآن يعيش حالة حرب غير عادية على صعد مختلفة وتظهر آثارها تباعا، حتى وإن أصر البعض على عدم الربط بين الأحداث السياسية والاقتصادية وتداعياتها على العالم".

    يشار إلى أن جون كاستي حصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات من جامعة جنوب كاليفورينا عام 1970، وعمل باحثا في مؤسسة راند وجامعة أريزونا الأميركية، ثم انتقل عام 1974 إلى المعهد الدولي لتطبيق تحليل الأنظمة في العاصمة النمساوية فيينا.

    وتولى منذ العام 1986 منصب أستاذ نظريات الأنظمة بجامعتها التقنية، وانطلقت شهرته عام 1996 بعد كتابه "أكبر خمس نظريات أثرت على القرن العشرين"، كما أثار كتابه "خماسي كامبريدج" سجالا كبيرا بين العلماء عقب صدوره عام 2000.

    تعليق

    يعمل...
    X