إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتاة الحاوية --------- (قصة حقيقية مؤثرة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتاة الحاوية --------- (قصة حقيقية مؤثرة)

    لمن يُفضل الذكر عن الأنثى!!!ارضى بقضاء الله

    *حين وَلِدت زوجته مولوده الأول تمنى قبل أن تلد أن يكون المولود ذكرا ولكنه قَبِل بتلك البنت على مضض ومنى نفسه أن يكون مولوده الثاني ذكرا، ولكن سرعان ما مرت الأيام وإذا بمشهد الأمس يتكرر اليوم فهو بانتظار أن يتأتي أحد ويبشره أن زوجته قد جاءت بولد ذكر، وكان خبر المولود الأنثى قد جعل وجهه يسود وهو كظيم...

    وبعدها بدأت تشعر زوجته أن مجيء البنت الثانية صب الزيت على النار وزادت الأمور سوءا بينها وبين زوجها، وبينها وبين أهله، وبدأت التلميحات تتحول إلى تصريحات ومفادها إن جئت ببنت ثالثة سأتزوج...

    تواترت الخلافات وزادت حدتها، وحملت وكانت الطامة تلك البنت الجديدة التي سبقت ولادتها تهديدات جديدة من الأب بأنه سيضعها عند حاوية القمامة إن كانت بنتا...!!!

    وفعلا بر بوعده وحملها في ليلة ظلماء ووضعها عند حاوية القمامة، وأمها لا تزال لا تقوى على الحركة، وعاد وشرر الغضب يتطاير من عينيه، عاد ليبحث عن مكان هادىء في منزله يؤويه...

    وغفت عينيه وبقيت عيون الأم مفتحة، وقلبها يكاد يخرج من مكانه كلما سمعت عواء الكلاب الذي يصاحبه بكاء طفلتها الملقاة بجوار الحاوية... تماسكت وتحاملت على نفسها وخرجت بعد أن اطمأنت أنه قد نام، وخرجت مهرولة والتقطتها لتضمها إلى صدرها وأغرقتها بدموعها وعادت بها إلى فراشها...

    في اليوم التالي سمعت ما كانت تتوقعه منه: اسمعي يا بنت الناس أنا أريد ولدا وأنت لم تستطيعي أن تأتيني به انتبهي قد حذرتك مرارا دون جدوى أنا سأتزوج...

    وفعلا تزوج وبعد فترة حملت زوجته الجديدة وجاءه الولد الذكر... وبعد أشهر قليلة توفيت ابنته الكبرى، ثم حملت زوجته الجديدة وولدت وجاءه الولد الثاني... وتوفيت ابنته الوسطى بعد ولادة أخيها، ثم حملت مرة أخرى وولدت ما أكمل عدد الأولاد إلى ثلاثة، وبقيت فقط من زوجته الأولي تلك البنت (بنت الحاوية)...

    كبر الأولاد الثلاثة وصاروا شبابا، وكبرت بنت الحاوية... وأذاق الأولاد أباهم كل صنوف العقوق التي عرفها الناس والتي لم يعرفوها... وبقي له من دنياه بعد وفاة زوجته الأولى تلك الفتاة التي حملتها يداه يوما لتضعها بجوار حاوية القمامة والتي أنقذتها يدا أمها رحمها الله من بين أنياب الكلاب الجائعة...

    وكبر الرجل وضعف وعقه أولاده ورموه ولكن ليس عند حاوية القمامة... وحملته تلك الأيدي الضعيفة لبنت الحاوية وأتت به إلى دارها ترعاه بعد أن تخلى عنه من ظن يوما أنهم سيرعونه...

    آوته من نبذها يوما...
    ونبذه من كان يتصور أنهم سيؤونه ويرأفون بحاله...

    عقه من سعى جاهدا ليراهم... وبرته من رماها كارها لها فقط لأنها بنت...!!!


    فلماذا هذا الجمود ولماذا هذا التفكير الجاهل اعطوني سببا واحدا مقنعا
    الى من يشبه هذا الرجل الا تعلم ان تحديد النسل هو من الرجل
    الا تعلم ان الله هو من يهب الذكور والاناث
    الا تعلم ان الذرية على اختلاف اجناسها رحمة من الله

    فاين انت من هذا / ارجو ان تحسنوا من افكاركم وتعودوا الى صوابكم

    بقي أن أقول أعزائي القراء إن بعض أبطال هذه القصة لا يزالون أحياء يرزقون ......والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  • #2
    لو اعرف ليش الكل بيفضل انجاب الذكور ،مع انه البنت احن واطيب على والديها من الولد

    الناس بدها تصليح للقطع الغيار ايلي بعقولهم لانها خربانة

    الله يهدي الجميع

    تعليق


    • #3
      اختي ليس الجميع او الكل يفضل الذكور على الاناث فهناك عقليات كما قلتي تحتاج لتغيير قطع الغيار واخرى متحضرة وتحل الفتياة ربما اكثر من الفتية وهذا ما اراه حولي

      مشكورة على المشاركة

      تعليق


      • #4
        قال تعالي في محكم كتابه الكريم

        {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ 49 أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ }


        فالحمد لله رب العالمين علي كل شيء وفي نهايه الأمر يعود للتربيه السليمه الصحيحه
        والمعروف عن الفتاه طيبه قلبها ورقتها وحنانها لواديها عن الذكر بسبب طبعه وشخصيته الرجوليه

        الحمد لله ربني رزقني (( 3 صبيان وبنت واحده )) وجميعهم أعاملهم بنفس المعامله إلا طبعا بشيء من الدلع والدلال لبنتي الوحيده .
        فالحمد لله علي نعمه الإنجاب دوما
        اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

        ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بنت رفح مشاهدة المشاركة
          اختي ليس الجميع او الكل يفضل الذكور على الاناث فهناك عقليات كما قلتي تحتاج لتغيير قطع الغيار واخرى متحضرة وتحل الفتياة ربما اكثر من الفتية وهذا ما اراه حولي

          مشكورة على المشاركة

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          على فكرة الي بيفكر بهالتفكير صحيح بده قطع غيار جديده بس
          للاسف هلا ما في معابر غير نجيبله عبر الانفاق
          لاشك ان الابن هو الذي يحمل اسم ابيه
          ولكن ملعون اللولد الذي يحمل اسم ابوه ويعقره
          انا شخصيا لااحب او افضل البنت عن الولد ولكن عندي كلهم سواسيه
          ولكن البنت باحبها اكثر وافضلها عن الولد لطيبة قلبها وغيرتها على حبها لامها وابيها


          ولكن البنت معروفه برقة قلبها بحبها الاكبر لوالديها
          اكثر من الولد فاذا ابني يحمل اسمي ويكبر يعقرني سوف يتعلق على المروحية قبل ان يكمل
          25من عمره
          ولكن البنت ان شفتها بدها تغلبني بازوجها على 15سنه
          اللهـــــم كـــــن لنا عونــــــا ونصيــــــــــــرا
          اللهـــــم ارحمنــــا من ظلــــــــم السلطات
          متـــــى سينـــــام هكـــــذا اطفــــالنا

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            حسبي الله ونعم الوكيل
            ليست البنت نعمه من نعم الله علينا
            وهي من عطاء الله لوالديها

            صلى الله عليه وسلم يقول من كانت له ابنت فادبها فاحسن تاديبها كانت له ستر من النار .وسؤل من كانت له بنتان قال. ومن كانت له بنتان)صدق رسول الله

            تعليق


            • #7
              جزيتي خيرا

              تعليق


              • #8
                جزاكي الله الجنان وفيتي وكفيتي في موضوعك القيم


                وبارك الله فيكي
                موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
                22:2

                تعليق


                • #9
                  بنتا رفح والجهاد
                  مع احترامي لكما.. إلا أنني أشتم رائحة الحركة النسوية "المتطرفة" تفوح من بين سطور مداخلاتكما.
                  على أية حال، إن موضوع المرأة والرجل وحقوق كل منهما، والدعوات التي أضجرتنا ليلا ونهارا ودعوات المساواة بين الجنسين، يعتبر من المواضيع المطاطة التي كثر الجدل واللغط فيها. وكل من تناول هذا الموضوع أو عرج عليه تناوله من الزاوية التي يؤمن بها.
                  بمعنى، المتحررون يطالبون بمساواة المرأة بالرجل على الإطلاق. والسؤال لهذا الاتجاه: هل ترضى للمرأة أن تعمل (في البناء، الميكانيكا، مناجم البترول... إلخ).
                  هناك الإسلاميون التقليديون والمجتمعات الريقية والتقليدية، فإنها ترى في المرأة هي متاع مثل بقية الأمتعة في البيت، وأن مهمتها الأساسية (الإنجاب والتربية، الطبخ والكنس والغسيل) والأعمال المنزلية عموما.
                  وهناك الاتجاه الوسطي ـ المعدل، فهو الذي يرى أن المرأة يمكن أن تنافس الرجل في بعض المجالات، لكن هذا التنافس ليس بشكل مطلق، ويفضل مجالات عمل المرأة (تدريس، تمريض، أخصائية اجتماعية ونفسية، طب النساء... إلخ). أي الأعمال التي لا تجهد المرأة ولا تتطلب خروجها من البيت لساعات طويلة.
                  وبالنظر غلى الإسلام، نجد أن الإسلام في أمور العبادات لم يميز بين الجنسين، فكلاهما مطالب بنفس العبادات، وله نفس الأجور.
                  الموضوع طويل ولا يمكن اختصاره في سطور..

                  تعليق


                  • #10
                    يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ
                    .............................
                    --

                    تعليق

                    يعمل...
                    X