تويت
أفضل وقت لتعيش سعيداً ...
نحن دائما نقنع أنفسنا بان حياتنا ستصبح أفضل بعد أن نفعل شيء معين ...
كالحصول على الشهادة الجامعية مثلا ...
ولكننا نشعر بالإحباط مرة أخرى ...
لأننا دخلنا إلى ميدان آخر وهو _ميدان العمل_
فنخبر أنفسنا أننا سنكون سعداء بعد الحصول على وظيفة ،
_ ولكننا لم نشعر بها مرة أخرى _
فنخبر أنفسنا أن السعادة ستكون بعد الزواج ...
_ ولكننا لم نشعر بها مرة أخرى _
لأننا بدأنا السباحة في بحر هائج من بحور الحياة .
وهكذا تزداد الهموم يوما بعد يوم ...
ولكن ...
الحقيقة انه لا يوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من (الآن) ! .
فان لم يكن (الآن) ، فمتى إذن !؟
حياتك مملوءة دوما بالتحديات والعقبات ، ولذلك فمن الأفضل أن تقرر عيشها بسعادة اكبر على الرغم من كل التحديات.
كان دائما يبدو بأن ـ الحياة الحقيقية ـ هي على وشك أن تبدأ.
ولكن في كل مرة كان هناك (محنة يجب تجاوزها)! ، (عقبة في الطريق يجب عبورها)! ، كي تبدأ الحياة...!
ولكني أخيرا بدأت افهم بان هذه الأمور كانت هي _ الحياة _ .
وهذا ساعدني أن أفهم بأن :
* لا وقت أفضل بأن تكون سعيد في الحياة من (الآن) .
* لا تنتظر أن تولد من جديد كي تكون سعيدا .
* اجعل من (الآن) سعادتك الحقيقية .
* السعادة الحقيقية هي أن تعيش مع الله . _ قال ابن القيم : "في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ."
* لا وقت أفضل كي تكون سعيدا من (الآن) استمتع بلحظات حياتك . _" واعلم بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ."
* اجعل من التوبة والاستغفار و _ ذكر الله _ تجديدا لسعادتك في كل لحظة من حياتك . _ قال تعالى " ألا بذكر الله تطمأن القلوب." لاحظ الله هو القائل
* اجعل قول الله جلا وعلا : " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين." شعاراً في حياتك .
اعلم أن السعادة في الدنيا ليست هي المحطة ولكنها الطريق إلى السعادة الأبدية _ في الجنة _ .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته (دعواتكم) ...
22:2
نحن دائما نقنع أنفسنا بان حياتنا ستصبح أفضل بعد أن نفعل شيء معين ...
كالحصول على الشهادة الجامعية مثلا ...
ولكننا نشعر بالإحباط مرة أخرى ...
لأننا دخلنا إلى ميدان آخر وهو _ميدان العمل_
فنخبر أنفسنا أننا سنكون سعداء بعد الحصول على وظيفة ،
_ ولكننا لم نشعر بها مرة أخرى _
فنخبر أنفسنا أن السعادة ستكون بعد الزواج ...
_ ولكننا لم نشعر بها مرة أخرى _
لأننا بدأنا السباحة في بحر هائج من بحور الحياة .
وهكذا تزداد الهموم يوما بعد يوم ...
ولكن ...
الحقيقة انه لا يوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من (الآن) ! .
فان لم يكن (الآن) ، فمتى إذن !؟
حياتك مملوءة دوما بالتحديات والعقبات ، ولذلك فمن الأفضل أن تقرر عيشها بسعادة اكبر على الرغم من كل التحديات.
كان دائما يبدو بأن ـ الحياة الحقيقية ـ هي على وشك أن تبدأ.
ولكن في كل مرة كان هناك (محنة يجب تجاوزها)! ، (عقبة في الطريق يجب عبورها)! ، كي تبدأ الحياة...!
ولكني أخيرا بدأت افهم بان هذه الأمور كانت هي _ الحياة _ .
وهذا ساعدني أن أفهم بأن :
* لا وقت أفضل بأن تكون سعيد في الحياة من (الآن) .
* لا تنتظر أن تولد من جديد كي تكون سعيدا .
* اجعل من (الآن) سعادتك الحقيقية .
* السعادة الحقيقية هي أن تعيش مع الله . _ قال ابن القيم : "في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ."
* لا وقت أفضل كي تكون سعيدا من (الآن) استمتع بلحظات حياتك . _" واعلم بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ."
* اجعل من التوبة والاستغفار و _ ذكر الله _ تجديدا لسعادتك في كل لحظة من حياتك . _ قال تعالى " ألا بذكر الله تطمأن القلوب." لاحظ الله هو القائل
* اجعل قول الله جلا وعلا : " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين." شعاراً في حياتك .
اعلم أن السعادة في الدنيا ليست هي المحطة ولكنها الطريق إلى السعادة الأبدية _ في الجنة _ .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته (دعواتكم) ...
22:2
تعليق